منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    Arrow دموع ساخنه في ليلة الدخله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    دموع في ليلة الزفاف

    دموع في ليلة زفافها دموع في ليلة زفاف لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه .. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح وتوقف قرع الطبول .. وجدتني أمامه وجهاً لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا .. أطرقت برأسي في حياء وحمرة الخجل تعلو وجنتي .. لم أنظر أبداً تجاهه .. ولم أفتح فمي بكلمة واحدة .. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو .. طال انتظاري دون جدوى .. تمر الدقائق بطيئة مملة .. لا صوت .. ولا حركة .. ازداد خوفي وقلقي .. تحول الحياء إلى رعب شديد .. شلني حتى الصدمة .. لم لا يتكلم هذا الرجل .. لم لا يقترب .. ما به ؟ تململت في جلستي دون أن أحيد نظراتي المصوبة نحو الأرض .. ترى هل هو خجول لهذه الدرجة .. أم أنني لم أعجبه .. ؟‍ صرخة قوية دوت في أعماقي .. لا .. بالتأكيد أنا أعجبه .. فأنا جميلة .. بل باهرة الجمال .. وهذه ليست المرة الأولى التي يراني فيها فقد رآني أثناء الخطبة مرة واحدة .. ولكنني لم أحاول التحدث معه إطلاقاً .. هو لم يبادر ولم أشأ أن أكون البادئة فيظن بي الظنون .. حتى أمي قالت لي ذات يوم بأن الرجل يفضل المرأة الخجولة ويكره الجريئة الثرثارة .. بسملت وحوقلت .. قرأت آية "الكرسي" في سري وأنا أحاول طرد الشيطان .. ولكنه أيضاً لم يتكلم .. هل هو أبكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد أكد لي أبي بأنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها .. أخي حكى لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة .. إذاً ما به ؟ ربما هو ليس في الحجرة معي .. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به .. أخفضت عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط ..

    ولكنه لا ينظر إلي .. أنا متأكدة من ذلك .. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا .. رفعت نظراتي إليه ببطء وأنا أغرق في ذهولي ..إنه لا يشعر حتى بوجودي .. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه سيماء تفكير عميق .. تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه .. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني .. فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة .. تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن .. ممتزج بيأس مر .. قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري الصغير .. حانت منه إلتفاته عابرة لا تدل على شيء .. فارتفع نشيجي عالياً يقطع الصمت من حولي ويحيل الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين . اقترب مني ببطء .. وقف إلى جواري قائلاً بصوت غريب أسمعه لأول مرة : لماذا تبكين ؟ هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة .. عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلاً . اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد .. أنت طالق .. توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل .. يسخر .. أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة .. هل أنا أحلم .. أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي ؟.. أفقت في اليوم التالي على بيت أبي .. وأنا مطلقة .. وأمي تنتحب بحرقة .. وأبي يصرخ من بين أسنانه ووجه أسود كالليل : لقد انتقم مني الجبان .. لن أغفرها له .. لن أغفرها له .. وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين .. أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية .. والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي .. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله .. لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟ .. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟ لم أبك .. ولم أذرف دمعة واحدة .. واجهت أبي بكل كبرياء .. وأنا أقول له : أبي .. لا تندم .. لست أنا من تتحطم .. نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه .. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه .. أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره .. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه .. أبداً لست أنا .. لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب .. أرعبتني عيناي .. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما .. أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق .. أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر .. يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة أمقتها : أنا معجبة ! لم أكن أتوقع أبداً سرعة استجابته و لا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني .. أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم .. بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري .. سأحطمه .. سأقتله كما قتلني .. كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة .. استمرت مكالمتي له .. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون .. صددته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقه .. ولن يسمع مني غير صوتي .. تدله في حبي حتى الجنون .. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء .. سألني الزواج .. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً .. أجابني بأسى : أنا مضطر إذن للزواج من أخرى .. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي .. ولكني لن أنساك أبداً يا من عذبتني ..! قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه .. على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك .. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً وحقداً واحتقارا .. بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه .. ثم قال بلهجة يشوبها التردد : ألن تحضري حفل زواجي .. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج .. قلت له باشمئزاز : وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك .. رد باحتقار : إنني لا أحبها .. وقد رأيتها عشرات المرات .. ولكن أنت إنك .. أنت الحب الوحيد في حياتي .. وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني .. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة .. جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير .. وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث .. العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة .. فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب .. والجمال تحول إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة : طلقني ! لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة : مبروك .. الطلاق . بوغت سأل بمرارة : من ؟ قلت له بصوت تخلله الضحكات : أنا المعجبة .. ابنة عبد الله صالح راشد

  2. #2

    رد: دموع ساخنه في ليلة الدخله

    هذه قصى تظهر مدى ضعف المراة امام الكلام المعسول
    وشكرا لك يا ابو محمد:


    بسم الله الرحمن الرحيم
    بعد التحية والسلام
    أبد كلماتي على عجل
    أخاف أن تتبعثر الكلمات مني
    وأنا حاولت جمعها في قلبي لكي أسطرها بقلمي
    حديثي معك
    أيه الشاب
    قد يكون حديث مختلف معك
    فأنا أريد أن أُحدث عقلك
    يا من لك صولات وجولات في عالم الترقيم و المعاكسة
    يا من لك صولات وجولات في عالم الشات والدردشة
    يا من لك صولات وجولات في عالم الأسواق
    يا من همه و شغله الشاغل اصطياد الفتيات
    والله وتالله وبالله
    أنه كما تدين سوف تدان وهي دين سوف يرد لك وأن طالت السنين
    لماذا تصطاد الفتيات
    ولماذا تستدرجهن
    ؟؟؟
    ألا توجد طرق أخرى بالحلال
    للأسف بعضهم يتفاخر بكثرة الفتيات الذي استطاع السيطرة عليهم
    دعني أسألك سؤال ؟
    هل ترضها لأمك هل ترضها لأختك؟؟
    هل ترضها لقريبة لك ؟
    مهلاً مهلاً
    لا تتهجم علي
    وتقول أمي شريفة وأختي شريفة
    والله لو أراد الله لجعلها لأمك أو لأختك
    قد أنت لا تعلم
    أنت لا ترضها لأمك ولأختك ولا لقريبة لك
    حتى الناس لا يرضونها لبناتهم
    ممكن تغلط معك فتاة طائشة لا تُدرك ما تفعل
    أو قد تكون صغيرة في السن
    أو قد تكون محرومة من أبسط الواجبات
    وإلتجأت إلى الطريق المحرم
    هل عليك استغلالها
    هل هذه من شيم الشاب المسلم
    للآسف
    كم من فتاة راحت ضحية نتيجة فعلتها المشؤمة
    كم من شاب هتكَ أعراض أسر كثيرة
    كم من فتاة عجلت بموتها وهي من الأحياء
    كم من شاب أستغل ضعف الفتاة وعاطفتها
    كم من فتاة ضربت نصائح المحبين عرض الحائط
    كم من شاب قتل أبً أو أخً غيور
    كم من فتاة سمعت وقرأت القصص المساوية ولكن قالت لا .. هو يحبني وهو غير عن كل الشباب
    للآسف من يسلك هذا الطرق
    هم طينة واحدة
    ولا يعرفون معنى الحُب معنى هتك أعراض المسلمين
    همهم إرضاء شهواتهم وملذاتهم
    و أنت أيتها السذاجة
    أنتِ أيتها الضعيفة
    أنتِ أيتها الطائشة
    ألا تعلمين بفعلتكِ هذه تُعجلين بموتك
    الا تعلمين أن عاراً عليك وعلى أسرتكِ
    أين خوفكِ من الله
    أين مراقبتكِ لله
    أذا كان أهلكِ لا يعلمون
    فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
    وللآسف بعضهم والله متزوجات
    مُصيبة عظمى
    وطامة كبرى
    وخيانة زوجية مُميتة
    تركت الحلال وذهبت إلى الحرام والله المُستعان
    وعالم الشات
    عالم آخر ملي بالمصائب والفتن
    ملي بكلام الحُب الزائف
    والخِداع من الطرفين
    تكتب وتضحك وتتغزل
    يستقبل ويتكلم ويضحك معها
    وقد نسوا أن بين أكتافهم ملكين يكتبان ويسجلان كل كلمة بل كل همسة
    وهناك سوف تُعرض وسوف يقوم الحساب
    غباء وسذاجة من الفتاة
    مَكر وخِداع من الشاب
    معادلة لا شك الضحية والخاسر فيها الفتاة أكثر من الشاب
    لكن الذنب واحد و الإثم واحد والحساب واحد
    والعقـــــــــــاب واحد
    والله يمهــــــــــل لكن لا يهمـــل أبداً
    :
    ،

    ،،،
    ،
    :
    هذة قصة شاب تواعد مع فتاة
    في اليوم الفلاني في المكان الفلاني
    و حكى إلى أصحابه وأخبرهم بالمُوعد والمكان والزمان
    لكي يشاركونه الفريسة
    لكن كما تدين سوف تدان
    كتب الله أن تأتي أخته من القرية للسؤال عنه وسألت عنه في سكنه لم تجده
    وذهبت إلى الشاليه وحدثت الطامة طرقت الباب وانقضوا عليها
    لم يدعوها حتى تتحدث هم يظنون أنها الفريسة المُنتظرة
    أغتصبوها الواحد تلو الآخر
    ولما جاء صديقهم قالوا له جاء دورك
    لما فتح الغرفة الذي بها الفتاة كانت تبكي وتنزف
    ولما نظر إليها صُعق جنّ جنونه
    صرخ ماذا فعلتم يا مجرمين
    هذه أختي
    أختي
    كتب الله النجاه للفتاة الذي كان يكلمها حدث عندها أمر طاري جعلها لا تحضر إلى المُوعد مع الشاب
    وجاءت أخته لكي تسأل عنه ولما طرقت باب الشاليه كانوا يظنون أصدقاءه أنها هي الفتاة التي حدثهم عنها
    وفعلوا جريمتهم الشنيعة والبشعة
    ومن طرق باب الناس سيأتي يوم ويُطرق بابه
    وكم تدين سوف تدان
    والله يمهل ولا يهمل
    :
    ،

    ،،،
    ،
    :
    قصة مؤلمة
    وغيرها الكثير من القصص
    لكن من يتعظ من ؟!!
    للآسف لا يتعضون ولا ينزجرون
    إلا عندما تحدث الطامة لهم
    عندها سيندمون أشد الندم لكن ماذا يفعل الندم وماذا يُفيد

    كثيرً من الفتيات تسمع وتقرأ المئات من قصص وضحايا
    المكالمات و المعاكسات لكن تمر عليها مرور الكرام
    وعندما تقع فيها تقول هو يحبني وسوف يتزوجني
    مسكينة والله بل ساذجة
    وتظن أن الزواج يأتي بالطريقة الملتوية هذه
    وعندما تقع لها المُصيبة
    تندم أشد الندم وتموت ألف مرة بل مليون
    وتبكي الليل والنهار
    لكن بعد فوات الأوان
    بعد ما تفقد أعز و أغلى ما تملكه الفتاة
    الذي بدونه الموت أهون بكثير من الحياة

    وعندما يفعل الشاب جريمته يخرج منها
    و كأنه ما أجرم ولا فعل شئً
    تقول له الفضيحة العار
    أين الزواج ؟
    يقول لها وهو يضحك بأستهزاء وسخرية
    لا أتزوج من داعرة
    خانت أهلها
    و ضيعت شرفها
    هكذا تنتهي الجريمة
    بعد الحُب المزيف
    والكلام المعسول
    يذهب هو ويبحث عن ضحية آخرى
    هي تعيش في دوامة وحيدة
    تلووووووم نفسها وتبكي على حالها
    وتموت في اليوم ألف مرة
    و تبقى في عداد الأمــوات وهي من الأحياء
    :
    ،،

    :
    ،

    :
    في الختام
    أسال الله لهم الهدية أجمعين
    والحمد الله رب العالمين
    http://www.twbh.com/index.php/site/article/read3048/

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا يظن المسلمون أن ليلة القدر هى ليلة 27 رمضان؟
    بواسطة راما في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 02:51 AM
  2. ليلة القدر ليلة الثلاثاء 21 رمضان
    بواسطة ناهد حسن في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-31-2010, 08:28 AM
  3. مسلسل الخيمه / الف ليله وليله
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 09-15-2009, 08:30 PM
  4. طرائف ليلة الدخله .........تحفه
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-05-2007, 06:45 AM
  5. حوارات ساخنه جدا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-28-2007, 05:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •