منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020

    المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"


    المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"
    محمد الصواف - إفتكار البنداري


    "كان كالضوء يتسلل، وكالهواء ينفذ، وكالظل بصمت يتحرك، فلا يعرف بتحركه أحد، ولا يطلع أحدا على برامجه، مثال لا يبارى للرجل المسلم في مظهره وقوته وحسن تدبيره".. بعض من صفات كشفها كاتب فلسطيني مقرب من حركة حماس عن شخصية القيادي البارز في الحركة "محمود المبحوح" مكنته من تدويخ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على مدار 20 عاما داخل وخارج غزة، حتى أذن الله بلحظة الرحيل قبل أسبوع مخنوقا بإمارة دبي في واقعة لم تتكشف كامل ظروفها حتى الآن.
    وتتهم حماس إسرائيل باغتيال المبحوح (50 عاما) في أحد فنادق دبي يوم 20 يناير الجاري، بينما قال شقيقه إن التحقيقات الأولية تشير لاغتياله خنقا بعد تلقيه صعقة كهربائية لشل حركة جسده الرياضي المعروف بقوته وشدته.

    مسيرة المبحوح في المقاومة لم تبدأ مع البندقية وأوراق العمل السري، بل بمسعاه لمقاومة ما رآها مظاهر فساد من حوله تلهي شباب وطنه عن قضيتهم الأساسية، فنشط إثر التحاقه بجماعة الإخوان المسلمين في عام 1978 حين كان في ربيعه الـ18 في محاربة محلات القمار التي كانت منتشرة آنذاك في مدينة غزة.والمبحوح الذي تقول عنه حماس إنه ضمن جنود المقاومة الذين اختاروا العمل لسنوات طويلة في الخفاء لتنفيذ مهمات لا مجال لإتمامها إلا في صمت، هو أحد مؤسسي كتائب القسام- الجناح العسكري للحركة- مع زملاء آخرين معدودين، وصاحب أول عملية نوعية تنفذها، وهي أسر وقتل أول جنديين إسرائيليين، وغير ذلك من عمليات وإنجازات قد لا يزاح عنها النقاب قبل سنوات وسنوات.

    كما اشتهر بحرصه على الحفاظ على المظهر الصحيح للشاب المسلم القوي، فبرز في رياضة كمال الأجسام، وحصل فيها على المركز الأول على مستوى قطاع غزة في الثمانينيات؛ فاكتمل له بذلك -بحسب وصف مقربين منه- "هيبة الطلة الزكية؛ حيث كان بهي الطلعة، حسن الهندام، أنيق الملبس، نظيف الثياب، عبق الرائحة، متزن الخطى، يسير مرفوع الرأس، منتصب القامة".
    وبعد أن أنهى الثانوية العامة وحصل على دبلوم في الهندسة الميكانيكية وافتتح ورشة لتصليح السيارات بدأت مسيرته الفعلية في صفوف المقاومة المسلحة؛ حيث كان يتخذها ستارا للتخطيط هو وزملاؤه لعمليات سرية تقض عند تنفيذها مضاجع جنرالات الاحتلال الذين يتلفتون حولهم باحثين عن اليد الخفية التي تدبرها فلا يرون إلا السراب، حتى برز للأعين حين تم اعتقاله في سجن السرايا المركزي الإسرائيلي بغزة بتهمة حيازة الأسلحة.
    وفي عام 1987 سطر التاريخ أول أبرز إنجازاته في سجلات المقاومة حين شارك في تأسيس كتائب القسام، وهو نفس العام الذي شهد تفجر الانتفاضة الأولى من داخل مخيم جباليا الذي نشأ وعاش فيه وسط 16 من الإخوة والأخوات.
    اندفع بكل قواه لمساندة الانتفاضة بعمليات تثلج صدور ذوي الشهداء والجرحى فدبَّر ونفذ أول عملية لأسر جنديين إسرائيليين في تاريخ حركة حماس عام 1989، وهما أيلان سعدون وآفي سبورتس، وقتلهما وإخفائهما دون أن تعرف إسرائيل مصيرهما حتى عام 1997، حيث أرشدتها إلى مكان دفنهما السلطة الفلسطينية بعد حصولها على معلومات انتزعتها من أحد أعضاء القسام في أقبية التحقيق الفلسطينية آنذاك.
    وبعد اعتقال عدد من عناصر كتائب القسام، من بينهم مؤسس الحركة آنذاك الشيخ أحمد ياسين، وقائد القسام الشهيد صلاح شحاده، علمت إسرائيل بمسئولية المبحوح عن أسر الجنديين الإسرائيليين؛ فسعت لاعتقاله أكثر من مرة وفشلت لقدرته الفائقة على التخفي.
    وفي عام 1990 هدمت قوات الاحتلال بيته، وبات بذلك أول بيت تصدر محكمة إسرائيلية قرارا بهدمه في غزة إضافة إلى مصادرة أرضه بتهمة خطف جنود إسرائيليين.
    وبعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين تمكن وعدد من رفاقه من اجتياز الحدود إلى مصر في عملية فريدة قالت عنها مصادر مقربة من حركة حماس إنها تركت الإسرائيليين في ذهول لمدة طويلة؛ إذ كيف نجح في الإفلات من الحصار الأمني المضروب على غزة تحت عين وسمع أفراد الاستخبارات الإسرائيلية.
    وعلى الحدود اعتقلته وزملاءه الأجهزة الأمنية المصرية، وطالب الإسرائيليون مصر بتسليمهم، إلا أن المبحوح وزملاءه تمكنوا من الفرار والتخفي عن أعين الأمن المصري لمدة 6 أشهر، حتى غادروا إلى ليبيا، ومنها إلى سوريا التي قضى فيها معظم سنواته اللاحقة، يستكمل عمله التخطيطي في صمت وخفاء.
    "الخفي"
    وفي خارج فلسطين نضجت أكثر مهارات أبو الحسن -كنية المبحوح- في التخفي، وتعلَّم مهارات الحاسوب وأجاد عدة لغات، ليوسع من قدراته على التخطيط لعمليات المقاومة داخل غزة، والبحث عن مصادر لإمدادها بالمال والسلاح.
    وصار بين البلدان "كالضوء يتسلل، وكالهواء ينفذ، وكالظل بصمت يتحرك، فلا يعرف بتحركه أو يطلع على برامجه أحد، يعتمد على حسه، ولا يخالف حدسه؛ حيث كان يدرك جيدا أن الإسرائيليين لن يدعوه وشأنه"، بحسب ما ذكره الكاتب الفلسطيني الدكتور مصطفى يوسف اللداوي.
    ويضيف اللداوي: "زار كل البلاد، ونسج من أجل هدفه علاقات كثيرة، وصنع تحالفات عديدة ساعدته في تحقيق نجاحات للمقاومة داخل غزة دفعت إسرائيل إلى ملاحقته في كل مكان، تتابع أسفاره وتحركاته، وتجمع المعلومات عن منطقة سكنه والمناطق التي يرتادها والأشخاص القريبين منه، حتى أنها كانت تتبع أين يبيت سيارته، ورصد بنفسه عشرات الأشخاص الذين كانوا يلاحقونه"، كما تعرض لعدد من محاولات الاغتيال طوال 20 عاما مضت.
    ومن الاحتياطات التي كان يؤمن بها نفسه أنه كان "لا يستخدم هاتفه النقَّال إلا نادرا، ويشتري تذكرة سفره بنفسه في يوم سفره، ويحرص على عدم الحجز المسبق، وغالبا ما كان يموه في سفره، ويسافر إلى غير الوجهة التي يقصدها، ومن هناك يغير خط سير رحلته، ويختار الفندق الذي سيقيم فيه بنفسه ولا يكرر الإقامة فيه، ولا يأكل شيئا من الفندق، ويشتري طعامه من مطاعم عشوائية، ولا يتحرك بسيارته إلا بعد التأكد من أن علامات الأمان التي وضعها فيها كما هي لم يمسها أحد، ويقودها وعينه على السيارات من حوله".
    وبقي المبحوح (الأب لأربعة أبناء) على هذا النهج حتى أذن الله بلحظة الرحيل؛ وذلك خلال زيارته إلى دبي الأسبوع الماضي في مهمة غير معروفة كلفته بها حركة حماس، حيث ارتقت روحه إلى ربها في 20 من يناير الجاري في أحد فنادق الإمارة.
    ويقول فائق المبحوح -شقيق الشهيد محمود- إن: "النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أنه اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش".
    ولم تصدر إسرائيل حتى عصر الجمعة 29-1-2010 تعليقا على الحادث، أو تعلن مسئوليتها عنه، وإن نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن مصادر غير رسمية أن هذا الاغتيال رسالة لخاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، في إشارة إلى حركة حماس؛ حيث تشتبه إسرائيل في مسئولية المبحوح عن عملية اختطافه عام 2006.


    Read more:http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1264249862885&pagename= Zone-Arabic-News/NWALayout#ixzz0e1ZUapVp






    --
    May GOD bless you

    Eng. Anas Irfan




  2. #2

    رد: المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"

    شرطة دبي ستلاحق نتنياهو إذا ثبت تورط الموساد باغتيال المبحوح


    قائد الشرطة في دبي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعتزم السلطات الإماراتية ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قضائيا، حال ثبوت تورط جهاز المخابرات "الموساد" في بلاده باغتيال محمود المبحوح، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في فندق بإمارة دبي.
    وكانت حركة حماس اتهمت إسرائيل باغتيال المبحوح الشهر الماضي، غير أن دبي قالت إنها تواصل التحقيقات في الحادثة، التي توصلت خلالها إلى أن أشخاصا يحملون جوازات سفر أوروبية نفذوا عملية التصفية.
    ويوم الجمعة، نقلت صحيفة "ذي ناشونال" الإماراتية الحكومية عن الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي قوله إن دبي ستطلب اعتقال نتنياهو إذا ثبت أن جهاز الموساد يقف وراء اغتيال المبحوح.
    وقال تميم للصحيفة التي تصدر بالإنجليزية "بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون أول المطلوبين للعدالة لأنه سيكون هو الشخص الذي وقع قرار قتل المبحوح في دبي. وسنصدر مذكرة اعتقال ضده."
    روابط ذات علاقة


    وأشار خلفان إلى أن "الأسلوب المتبع في اغتيال المبحوح هو أسلوب موساد،" لكنه لم يعط الصحيفة المزيد من التفاصيل حول ذلك.
    ولا تقيم دولة الإمارات علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن وزير البنية الأساسية الإسرائيلي أوزي لانداو وصل أبوظبي للمشاركة في مؤتمر عن الطاقة المتجددة الشهر الماضي في زيارة هي الأولى من نوعها سبقت اغتيال المبحوح بأربعة أيام.
    والأسبوع الماضي، أعلنت شرطة دبي أنها تعرفت على المشتبه بهم في "جريمة مقتل المبحوح"، مشيرة إلى أنهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
    وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، نقلاً عن الشرطة، إنها تمكنت من "كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن، العضو في حركة حماس"، وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم، وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي.
    ونقل البيان عن "مصدر أمني مسؤول في دبي" أن "التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة، كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة."


    وأشار إلى أنه "على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة، ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة."
    وأوضح المصدر أن "التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية".. مؤكداً أن "شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي، من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة."
    http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/5/Dubai.Mossad/index.html

  3. #3

    رد: المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

  5. #5

  6. #6

    رد: المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D70CA112-FAB3-41BE-A470-6E76D74BFBF1.htm


    http://almalak.net/news.php?action=view&id=627

    **************

    تساؤلات عن علاقة محمد دحلان بالضابطين اللذين تحقق معهما دبي !؟

    كشف مصدر فلسطيني مطلع في عمان هوية الضابطين الفلسطينين المتورطين في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي هما الرائد في جهاز الاستخبارات في سلطة عباس في غزة قبل سيطرة حماس على القطاع في منتصف 2007 وهما الرائد احمد حسنين ، والملازم اول انور شحيبر، وهما يعملان بإمرة احد قياديي حركة فتح الدائم الزيارة لدبي وله استثمارات ضخمة هناك. ويعتقد ان هذا القيادي ربما يكون محمد دحلان رئيس جهاز الامن الوقائي السابق المكلف حاليا ملف الاعلام.
    وقال المصدر الفلسطيني ان الضابطين كانا هربا من القطاع الى الخارج عندما سيطرت حماس على قطاع غزة .
    وبالمقابل فان شرطة دبي شنت حملة اعتقالات طالت مقيمين وفلسطينيين على خلفية اغتيال المبحوح. كما لمح قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن مفاجآت مثيرة تتعلق في عملية الاغتيال.

    وقال المصدر ان الضابطين الفلسطينيين ذهبا الى امارة دبي لتأسسيس شركة استثمارية عقارية يرجح انها تمول من جهار الامن الفلسطيني المرتبط بدحلان ، وان مهمتهما في دبي تمثلت في حجز تذاكر السفر لعملاء الموساد ذهابا وايابا من من دبي الى دول اوربية عديدة اضافة الى قيامهما بحجز الفنادق والمراقبة والرصد للمبحوح

    واضاف المصدر ان الامن الاردني تمكن من القاء عليهما فور عودتهما من دبي ، ذلك ان الرائد احمد التقى مع منسق عملية الاغتيال الاسرائيلي بيتر وان الاثنين غادرا الامارة قبل تنفيذ العملية بساعات ولايعرف لغاية الان تفاصيل دورهما في رصد القيادي الحمساوي والاتصال به ودورهما في تنفيذ الاغتيال.
    وحسب المصدر فان قيادة السلطة طلبت من شرطة دبي عدم اطلاع حماس على مسالة التحقيقات الجارية الان وحاولت مرات عدة طلب اخراج الضابطين الفلسطيين من دبي بمبرر ان السلطة مستعدة لاستكمال التحقيقات معهما الا ان شرطة دبي رفضت ذلك، مما حدا بالسلطة الى الطلب من شرطة دبي مرة اخرى ضرورة مشاركة عناصرها في التحقيق وهو ما قبلته شرطة بعد تدخل عربي
    .

    ضاحي خلفان يتحدث عن مفاجآت

    أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن هناك أدلة أخرى تمتلكها الشرطة بخصوص اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمود المبحوح في دبي، بخلاف الأشرطة والصور التي تم الإعلان عنها، وأن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من المفاجآت، التي لا يمكن الشك فيها نهائياً في الجريمة.

    وقال خلفان أمس الأربعاء إن جريمة اغتيال المبحوح أصبحت جريمة دولية ليست موجهة ضد الإمارات فقط، وإنما تمس دولاً أوروبية وعربية أخرى، طالما ثبت أمام الجميع تورط مرتكبي هذه الجريمة في جرائم متعددة بما فيها جريمة تزوير جوازات السفر التي استخدمها المتهمون في دول أوروبية عدة، نقلا عن تقرير لصحيفة "البيان" الإماراتية الخميس 18-2-2010.

    وأشار إلى انزعاج السلطات البريطانية والفرنسية والألمانية والإيرلندية الشديد أثناء الاتصالات الرسمية التي تمت معها لاستبيان حقيقة جوازات السفر التي استخدمها المتهمون لدخول دبي.

    استدعاء سفيري اسرائيل في لندن ودبي

    وزارة الخارجية البريطانية السفير الإسرائيلي في لندن للاحتجاج على ما تردد حول استخدام أفراد من المشتبه في ضلوعهم في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، جوازات سفر بريطانية مزورة حسبما اعلن ناطق باسم الخارجية.
    ومن المقرر أن يلتقي السفير الإسرائيلي رئيس الخدمة الدبلوماسية السير بيتر ريكيتس.
    وقال متحدث رسمي بريطاني "نظرا لعلاقة عدد من المواطنين البريطانيين المعنيين بإسرائيل سيعقد اجتماع بين نائب وزير الخارجية والسفير البريطاني غدا" الخميس. وأوضح ان الاجتماع سيعقد بناء على طلب لندن.
    واضاف أن "تزوير جوازات سفر بريطانية أمر في غاية الخطورة. ستواصل الحكومة اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية المواطنين البريطانيين من سرقة هوياتهم".
    وتابع انه مع استدعاء السفير الاسرائيلي تواصل بريطانيا تقديم المساعدة لمواطنيها المعنيين ومعظمهم ممن يحملون الجنسيتين ويعيشون في اسرائيل.
    وقال ان "السفارة البريطانية في تل ابيب تتصل بالمواطنين البريطانيين المعنيين وهي مستعدة لتقديم المساعدة التي يحتاجون اليها".
    وقد اعلنت الخارجية انها ستجري تحقيقا شاملا في كيفية استخدام اسماء ستة مواطنين بريطانيين يحملون الجنسية الاسرائيلية أيضا في جوازات سفر مزورة قالت حكومة دبي انهم من بين 11 شخصا متورطون في اغتيال المبحوح الشهر الماضي.
    وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون بروان قد أمر باجراء تحقيق شامل في كيفية استخدام عدد من المشتبه بهم في اغتيال المبحوح جوازات سفر بريطانية مزورة.
    وقال براون: "يجب أن نتأكد من أن وزارتي الخارجية والداخلية لديهما الادوات المناسبة الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا وعلينا أن نجري تحقيقا مفصلا في الأمر".
    وقال زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون لبي بي سي إنه يتعين على الحكومة البريطانية أن تطالب إسرائيل بضمانات بعدم تكرار ما حدث في المستقبل، علما بأن إسرائيل قالت إنه لا يوجد دليل على تورط عملاء تابعين لها في اغتيال المبحوح.
    وكان وزير الخارجية في حكومة الظل ويليام هيج قد طالب الحكومة البريطانية بالكشف عن تاريخ تلقيها معلومات عن الجوازات المزورة والاتصالات التي اجراها وزير الخارجية ديفيد مليباند مع الحكومة الاسرائيلية.
    استفسارات
    وقال مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية جوناثان ماركوس انه من المرجح ان تطلب الحكومة البريطانية من نظيرتها الاسرائيلية الاجابة على عدد من الاستفسارات.
    وأضاف المراسل ان فريق الاغتيال نجح في مغادرة دبي لكنه ترك خلفه الكثير من الأدلة من بينها صور جوازات سفر مزورة لستة بريطانيين، وهو ما يمثل مشكلة على المستوى الدبلوماسي بين بريطانيا واسرائيل، حيث سبق استخدام عملاء اسرائيليين جوازات سفر بريطانية مزورة في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وحذرتها بريطانيا من تكرار ذلك.
    أما المشكلة الثانية فتتمثل في انتحال اسماء مواطنين بريطانيين أحياء يبدو أن لا علاقة لهم بهذه الأنشطة حيث تتحمل الحكومة البريطانية حماية مواطنيها أينما كانوا.
    وكان وزير الخارجية الاسرائيلية افيجدور ليبرمان قد صرح بأنه لا توجد ادلة على تورط جهاز المخابرات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) في الاغتيال.
    لكنه لم ينف بشكل قطعي وقوف اسرائيل وراء ذلك، وقال ان اسرائيل تلتزم سياسة "الغموض" ازاء مثل هذه القضايا.
    وقال أيضا "ان اسرائيل لا تعلق على مثل هذه الاتهامات سواء بنفيها او بتأكيدها ولا داعي لكي تغير اسرائيل سياستها في هذا الشأن".
    وكانت حكومة دبي قد اعلنت ان 11 شخصا يحملون جوازت سفر اوروبية متورطون في اغتيال المبحوح واصدرت مذكرات اعتقال دولية بحقهم.
    لكن سبعة إسرائيليين من أصول أجنبية ممن وردت اسماؤهم في القائمة التي اعلنتها دبي قالوا ان هوياتهم قد سرقت وان لاعلاقة لهم بهذه المسألة.
    واضافوا أن الصور التي نشرتها سلطات دبي للمشتبه فيهم والمأخوذة من جوازات سفرهم البريطانية والألمانية، ليست صورهم.
    في أيرلندا
    وفي دبلن أعلن وزير الخارجية الأيرلندي مارتن مايكل أنه تقرر استدعاء السفير الإسرائيلي في أيرلندا لمناقشة موضوع جوازات السفر الأيرلندية المزورة التي اتخدمها ثلاثة من المشتبه فيهم.
    وكانت أيرلندا قد اعلنت أنهم ليسوا من مواطنيها.
    وتتهم حماس عملاء الموساد بقتل المبحوح وهو ما يعتقده العديد من المراقبين اذ ان عملاء الموساد لجأوا مرارا الى استخدام جوازات سفر اجنبية مزورة خلال عملياتهم سابقا.
    يوقالت ايرلندا إن أسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون، بالإضافة إلى أرقام جوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن ايرلندا.
    وشدد وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن على ان بلاده "ستتعامل مع أي نشاط يضر بجوازت السفر الايرلندية بوصفه أمر "بالغ الخطورة".
    وبعد تلقيها معلومات جديدة من دبي اوضحت دبلن ان الجوازات التي استخدمتها المجموعة التي اغتالت المبحوح كانت تحمل ارقام جوازات سفر ايرلندية اصيلة. لكن الهويات الموجودة على الجوازات المزورة كما كشفتها السلطات الاماراتية لا تتطابق مع اسماء حملتها الاصليين على قول الوزير.
    واكد مارتن ان الوزارة تسعى حاليا الى الاتصال بالاشخاص الذين يحملون او حملوا جوازات تحمل تلك الارقام، داعيا الى احترام حياتهم الخاصة.
    سوابق
    واستخدمت فرق الاغتيال الاسرائيلية جوازات سفر اجنبية في الماضي، مثلما حدث عام 1997 عندما دخل عملاء الموساد الأردن بجوازات سفر كندية في محاولة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، باءت بالفشل في النهاية.
    وكان أحد ضباط المخابرات يحمل جواز سفر به اسم مواطن كندي في اسرائيل قال لاحقا انه كان ضحية انتحال شخصيته.
    واعتذرت اسرائيل لنيوزيلندا عام 2005 بعدما قضت محكمة في اوكلاند بالسجن ستة اشهر على اثنين من افراد الموساد لحصولهما على جوازات سفر نيوزيلندية بطريقة غير مشروعة.
    يذكر ان سلطات دبي اعلنت أن التحقيق ما زال مستمرا مع فلسطينيين سلمهما الأردن قد يكونا ساعدا مجموعة الاغتيال.
    مشعل يتوعد إسرائيل
    من ناحية أخرى، توعدت حركة حماس بالرد على اغتيال المبحوح، وذلك خلال مهرجان تأبيني للمبحوح شارك فيه الآلاف من أنصارها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة أمس الأربعاء.
    وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمة من دمشق وجهها إلى المشاركين في تأبين المبحوح "لا يخفى على أحد أن الموساد هم الذين قتلوا الشهيد محمود المبحوح لأن لهم سجالاً طويلاً معه".
    وأضاف "نقول للدول الأوروبية التي أعلن عن تزوير جوازاتها (...) حان وقت الحساب، حان وقت تأديب إسرائيل".
    وخاطب كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قائلاً "انتهى وقت الوعد وحان وقت الانتقام، حان وقت العمل".
    وقال مشعل أيضا مخاطبا قيادة شرطة دبي "هذه ليست عصابة إجرام محترفة فحسب، هؤلاء هم الموساد الصهيوني وما هذه الجوازات والجنسيات إلا مزورة وهي انتحال لأسماء من الأوروبيين هنا وهناك، فعدوكم يا أهل دبي كما هو عدونا هم الموساد".
    وشارك في المهرجان عناصر ملثمون من كتائب القسام يرتدون بزات عسكرية. وقام هؤلاء باستعراض عسكري وهم يدوسون بأقدامهم علماً ضخماً لإسرائيل.
    وقتل المبحوح في 19 كانون الثاني (يناير) في أحد فنادق دبي على يد مجموعة من 11 شخصاً كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية.
    صحف لندن واغتيال المبحوح
    واحتل موضوع اغتيال محمود المبحوح المساحة الاكبر في الصحافة البريطانية الخميس كونه غدا محليا بالاضافة الى كونه شرق اوسطي، تعددت العناوين والتحليلات.
    وقالت صحيفة الجارديان في افتتاحيتها ان حكومة براون "تبدو مرتاحة بالسماح للاستخبارات الاسرائيلية بشن حربها ضد حماس تحت الراية البريطانية"، في اشارة الى استخدام عدد من قتلة المبحوح جوازات سفر بريطانية.
    وتضيف الصحيفة بأن استدعاء وزارة الخارجية البريطانية السفير الاسرائيلي لا يغير شيئا في الواقع لان ما جرى هو "انتهاك للسلوكيات المعتمدة بين بلدين حليفين".
    وتختم الافتتاحية في الاشارة الى ان الاغتيالات غالبا ما تؤدي الى نتائج عكسية فـ"اذا كان الهدف منع ايران من تمرير السلاح لحماس عبر دبي، فسيجد المعنيون قنوات اخرى يعملون من خلالها، بالاضافة الى ان عمليات كهذه تجعل العرب غير راغبين في تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل، ما يطرح سؤالا جوهريا حول العملية التي وصفت في اسرائيل على انها نجاح تكتيكي. هل هي نجاح تكتيكي فعلا ام فشل استراتيجي كبير؟".
    كرامة اسرائيل
    وتطرق توبياس باك في صحيفة الفاينانشيال تايمز الى الموضوع من الزاوية نفسها اذ قال ان "كرامة اسرائيل تعاني من انتكاسة بسبب اغتيال المبحوح".
    وينقل باك وهو مراسل الصحيفة في القدس عن اوري بار - جوزف استاذ العلاقات الدولية في جامعة حيفا قوله ان هذه العملية "حتى لو حققت نجاحا تكتيكيا فقد لا تكون صالحة على الصعيد الاستراتيجي".
    وتتابع الفاينانشيال تايمز بالقول ان "هذه العملية قد تذكر حتما رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بعملية محاولة اغتيال خالد مشعل في الاردن عام 1997 حين كان رئيسا للحكومة واجبر على الاعتذار، ولكن الاردن ليس الامارات والقتلة تمكنوا من المغادرة دون ان يتم احتجازهم، ما يضع اسرائيل في موقف مريح يسمح لها بعدم تأكيد وعدم نفي مسؤوليتها عن هذه العملية".
    مصادر فيسك: 18 متورطا
    وفي صحيفة الاندبندت تناول روبرت فيسك الموضوع نفسه قائلا ان "التبريرات البريطانية لقضية الجوازات تفتقر الى الرصانة". ويشير فيسك الى ان هذه القضية اظهرت ان "التعاون الاوروبي مع اسرائيل تجاوز الاطر القانونية.
    ويروي فيسك عن مصدر موثوق ان الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لانها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، بالاضافة الى ان الضالعين في العملية يبلغ عددهم 18 شخصا. اما مقر قيادة العملية حسب مصادر فيسك فكان في النمسا.
    ويشير الصحفي الى ان مصدره الموجود في ابو ظبي تساءل لماذا لم تتحرك بريطانيا على وجه السرعة لدى علمها بقضية الجوازات.
    ويختم بالقول انه قد يكون هناك عتب اماراتي كبير على بريطانيا في هذه القضية لان القضية كبيرة جدا.
    ولكن الاكيد حسبما يقول فيسك هو ان الملف لم يغلق بعد واننا سنسمع الكثير عنه في الايام المقبلة.
    وقاحة الموساد
    وفي تقرير آخر في الاندبندنت يقول دونالد ماكنتير ان "هناك اسئلة كثيرة تطرح الآن في اسرائيل حول وقاحة وقدرة الموساد بعد هذه العملية الاشبه بفيلم هوليودي". الا ان ماكنتير يضيف بأن "السقوط السياسي لم يتأخر في الظهور" وان "النتائج الدبلوماسية الناتجة عن قضية الجوازات سيصعب جدا احتواءها وبخاصة ان الاصوات في اسرائيل بدأت تعلو اذ يسأل المحلل السياسي بن كاسبيت في صحيفة معاريف اذا كان المبحوح يستحق فعلا كل هذه المخاطرة، مركزا على فشل الموساد في تنفيذ العملية بدقة اكبر وبطريقة اقل علنية.
    ويختم ماكنتير ناقلا عن عمير اورين وهو محلل سياسي اسرائيلي آخر دعوته لتنحي مئير داغان رئيس الموساد.
    http://www.aaramnews.com/website/75879NewsArticle.html



    --
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"

    مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات.. ولحقوه إلى الصين في إحداها..

    [ أصداء الصحافة والإعلام ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس، تفاصيل جديدة عن ظروف عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي، تصدرتها بعنوان "مغتالو المبحوح زاروا دبي 3 مرات".

    ونسبت الصحيفة إلى قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قوله إن المجموعة التي نفذت اغتيال المبحوح سبق لها أن زارت دبي مرتين قبل ذلك، مبينا أن المرة التي نفذوا فيها عمليتهم لم تكن المرة الأولى التي يزورون فيها دبي.

    وأبان خلفان أن المرة الأولى لزيارة الأشخاص كانت قبل 3 أشهر، عندما وصل محمود المبحوح جوا إلى دبي واستقل طائرة إلى الصين في رحلة جوية استمرارية، موضحا أن مقارنة تفاصيل جوازات السفر تبين أن بعض أفراد فريق الاغتيال قد استقلوا مع المبحوح نفس الطائرة من دبي إلى الصين وقاموا بمتابعة تحركاته.

    وذكر خلفان في حديث لصحيفة "يديعوت آحرونوت" التي نشرته وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، أنه من المحتمل أن يكون أفراد المجموعة قد خططوا لتصفية المبحوح في الفندق الذي أقام فيه في الصين في تلك المرة، مرجحا أن تكون تلك المرة تدريبا على تنفيذ العملية.

    وأوضح خلفان أن المرة الثانية التي زار فيها المغتالون دبي كانت قبل نحو شهرين، عندما وصلت مجموعة من فريق الاغتيال إلى الإمارة بالمقابل مع المبحوح، وقام أفراد المجموعة بمتابعة تحركاته وخططوا لتصفيته، لكنهم أجلوا التنفيذ لأسباب فنية.

    وكشف قائد شرطة دبي أيضا النقاب عن أن تسجيلات نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها العضوان القياديان في فريق الاغتيال تدل على أن إدارة عملية الاغتيال قد تمت من داخل غرفة قيادة في النمسا.

    وقال الفريق خلفان "لقد اتصل هذان القياديان هاتفيا بالنمسا وتلقيا التوجيهات وبعد الاغتيال أطلعا الشخص الذي قاد العملية من غرفة القيادة على تفاصيل العملية وهذا القائد هو الذي حدد لهما موعد مغادرة دبي".


    الموساد متورط في العملية ..

    أعلن القائد العام لشرطة دبي، اليوم الخميس، أن التحقيقات التي أجريت أثبتت تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق دبي الشهر الماضي.

    وكانت صحيفة البيان الصادرة في دبي الخميس قد نقلت عن خلفان قوله إن جوازات السفر الأوروبية التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح صحيحة وليست مزورة كما أعلنت بريطانيا وأيرلندا وفرنسا.

    وقال قائد شرطة دبي إن مسؤولين أمنيين أوروبيين دربوا ضباط الجوازات في دبي على كشف التزوير في الجوازات الأوروبية بما فيها جوازات الدول الأربع المعنية.

    وأضاف أن هذه الخبرات التي طبقت "لم تظهر تزوير هذه الجوازات"، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك أدلة أخرى تمتلكها الشرطة وأن الأيام المقبلة ستحمل المزيد من المفاجآت، التي لا يمكن الشك فيها نهائيا، حسب تعبيره.

    وقال خلفان "إن المتهمين بارتكاب هذه الجريمة ومن وراءهم يتسمون بالغباء الكبير لأن الفيديو رصد تحركاتهم واستراتيجيتهم وخططهم وأهدافهم ثانية بثانية أمام العالم أجمع".

    وكانت شرطة دبي قد اتهمت الاثنين 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية، ثلاثة ايرلنديين وستة بريطانيين وفرنسي وألماني، باغتيال المبحوح، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس.


    بريطانيا وايرلندا تستدعيان السفير الاسرئيلي ..
    وقررت بريطانيا وأيرلندا الأربعاء استدعاء السفير الإسرائيلي في لندن وذلك بعد الكشف عن استخدام المجموعة التي قامت باغتيال المبحوح، جوازات سفر مزورة لمواطنين بريطانيين يقيمون في إسرائيل.

    وفي تطور آخر، أعلنت السلطات النمساوية الخميس أنها تحقق في احتمال استخدام أرقام هواتف نقالة نمساوية في عملية اغتيال المبحوح.

    وقال الناطق باسم وزارة الداخلية النمساوية رودولف غوليا لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكنني أن أؤكد أن مكتب الأمن القومي ومكافحة الإرهاب يجري تحقيقات" منذ 15 فبراير/شباط الجاري.

    ورفض الناطق التعليق على معلومات صحافية أشارت إلى أن القتلة استخدموا إما أرقام هواتف نقالة نمساوية أو شرائح الهواتف النقالة "سيم كارد" أو حتى الاثنين معا.

    وقد أثارت قضية احتمال تورط الموساد الإسرائيلي في العملية انتقادات واسعة في إسرائيل رافقتها دعوات لاستقالة مدير الجهاز مائير دجان.

    غير أن مصدرا في المخابرات الإسرائيلية قال الخميس إن رئيس الموساد لا يرى أن هناك من سبب يدعو لاستقالته على خلفية اغتيال المبحوح. كما أشار المصدر المقرب من دغان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لن يطلب منه تقديم استقالته على خلفية الموضوع.


    أصداء الوطـن

    2010-02-20 عودة
    المصدر
    http://www.asdaaalwatan.net/index.php?page=news&id=1028

  8. #8

    رد: المبحوح.. طريد الموساد "الخفي"

    حمار من قال ان المبحوح قد مات --- المبحوح وضع اول مسمار في نعش الكيان الصهيوني والى زوال هذا الكيان - صدقوني بات وشيكا زواله -- الم تلاحظوا شيئا مهما في عمليه نعش اسرائيل القادم ان الست امريكا لم تظهر على الساحه لا بجواز سفر ولا بتعليق
    ملة الكفر واحده -- الى الشعوب النائمه -- والى العقول المريضه في الوطن العربي تعسا لكم ما غباكم -- ما العيش الا عيش الاخره

    وان غدا لناظره لقريب

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا اغتال الموساد "أبو جهاد"...؟
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-17-2014, 04:38 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 07:03 AM
  3. الجانب الخفي من تاريخ البترول : جاك .. و جان .. "1"
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-24-2011, 02:27 PM
  4. لأول مرة "الموساد" يعترف لبريطانيا باغتيال محمود المبحوح
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-27-2011, 08:04 PM
  5. " الموساد " ......ثورة في طرائق تجنيد العملاء
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 06:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •