نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيجوجل سكواريد" يبحث عن الوقائع على الانترنت و يصنفها




يسعي محرك بحث جوجل ليطلق في نهاية هذا شهر مايو/ ايار الجارى "جوجل سكواريد" وهو خلافا للمحركات العادية لا يكتفي بعرض الصفحات التي قد تثير اهتمامك، بل يبحث مباشرة عن الوقائع التي يجدها على شبكة الانترنت ويصنفها.
وبدأ جوجل يقدم بعض هذه الخدمات اذ يمكن للمستخدم ان يضع اسم احد الافلام مثلا ويجد امامه جدولا بالصالات التي يعرض فيها ومواعيد العروض.
الا ان محرك البحث هذا كان محكوما عليه ان يكون المبادر الى شيء جديد ليحافظ على موقعه في الصدارة بين المحركات الاخرى التي اعلنت عن خدمات مستقبلية جديدة، اذ لا يمكنه البقاء مكتوف الايدي في مواجهة منافسيه.
فمحرك ياهو الذي يحتل المرتبة الثانية في هذا القطاع (20,4%) عرض هذا الاسبوع التقدم الذي احرزه على صعيد الابحاث بادخاله فكرة جديدة هي ال"وو" اي شبكة الاهداف عوضا عن "وول" اي شبكة العناوين.
واوضح صاحب هذه الفكرة "براباكار راجافان" في مقابلة بثت على الموقع المتخصص "اول ثنغز ديجيتال" ان "الهدف هو ايصال المستخدمين مباشرة الى مبتغاهم"، وقال ان هذا التطور اتى تلبية لحاجات المستخدمين، موضحا ان "دراستنا اظهرت ان الناس بدأ ينفد صبرهم ويريدون شيئا جديدا" لا ان يتم توجيههم الى عناوين مواقع.
وانطلق عالم الرياضيات ستيفن ولفرام من هذه الفكرة بالذات حيث اعلن الاسبوع الماضي عن اطلاق محرك بحث خاص به يدعى "ولفرامالفا"، ويجمع هذا المحرك قاعدات بيانات ليجد اجوبة على اسئلة محددة كعدد الوحدات الحرارية في سندويش تونا او درجة حرارة قياسية.
اما عن العملاق مايكروسوفت، الذي سعى دؤوبا ليحصل على حصة اكبر في هذا القطاع اذ لم يسجل في ابريل/نيسان سوى 8,3%، فسيطلق بدوره الاسبوع المقبل محرك بحث خاصا به.
وقد تم الاعلان في مارس/اذار عن مشروع جديد لهذا الموقع سمي مؤقتا "كومو" وهو يتضمن وظائف تسمح بتبويب النتائج في صور واشرطة مسجلة، كما يوفر مساحة مخصصة للمواقع التجارية.
وبيدو ان البحث على محرك كومو يتطلب تقنية بحث جملية اكثر تعقيدا من مجرد ادخال بعض الكلمات المفاتيح.
وقال مدير تحرير "سيرتش انجين.كوم" ديفيد سوليفان ان كل هذه الابتكارات مرتبطة بشكل اساسي بحملة علاقات عامة ولا تلبي ما يريده المستخدمون فعلا الحصول على المعلومات مباشرة.
والمفارقة هي ان مثل هذه المعلومات المباشرة لا تتوافر على محركات البحث بل على مواقع تواصل اجتماعي كتويتر.
وتمكن مستخدمون هذا الموقع من اكتشاف تبعات الزلزال (المحدودة) الذي كان قد ضرب لوس انجلوس الاحد الماضي، فيما لم يكن البحث على محرك جوجل يفضي الى نتيجة.
منقول