"كلمة" تترجم "الطفل السعيد.. تغيير التعليم"



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


19/12/2009
أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "الطفل السعيد.. تغيير جوهر التعليم" للكاتب الأميركي ستيفن هاريسون، ترجمة د. شحذة إسماعيل فالح. وهو من أحدث الكتب التي تناقش بصورة معمقة وموسعة فلسفة التربية والتعليم في العالم المعاصر.

ووفقا لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية يتناول الكتاب تربية الطفل السعيد وتعليمه ويرتكز على افتراض أن الطفل يمتلك قدرة فطرية لتحقيق السعادة والتعلم الذي أعاقته كثرة المنظرين والنظريات إضافة إلى أنه محاولة لبحث احتمالات توفير فرص لنمو الطفل في إطار علاقاته مع والديه وأقرانه وأسرته ومجتمعه دون التدخل المعيق وغير المنطقي لما يسمى اليوم بالتعليم.

ويطرح الكتاب موضوع إعادة توجيه التعليم وتغيير هدفه تغييرا جذريا وهل تستطيع التربية والتعليم التحول من نموذجها الحالي الذي يسعى إلى تحويل الأطفال إلى عناصر في الإنتاج الاقتصادي أو إلى تجربة فاعلة في تحقيق الإبداع الأمثل عند الطفل بمفهومه الشامل.

ويرى المؤلف أننا انشغلنا بتربية أبنائنا إلى الحد الذي أنسانا جوهر العملية التربوية وهو إيجاد حياة سعيدة والحياة السعيدة ليست المطلب الوحيد الذي نسعى لتوفيره لأطفالنا فحسب بل لأنفسنا أيضا.

........................


إدوارد كيرتس يؤرخ لأمريكا المسلمة في كتابه



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



19/12/2009
شهدت المكتبة الوطنية بالأردن محاضرة للكاتب الأمريكي الدكتور إدوارد كيرتس والذي تناول فيها كتابه "المسلمون في أمريكا..نبذة تاريخية" ضمن فعاليات دائرة المكتبة الوطنية التي تقام أسبوعياً برعاية مأمون التلهوني مدير عام المكتبة، وبتنظيم القسم الثقافي بالسفارة الأمريكية.

بدأ كيرتس محاضرته تاريخياً من التواجد القديم للمسلمين الذين اسماهم "العبيد" القادمين من غرب إفريقيا وتحديدا من المغرب إلى السواحل الأمريكية، حيث بنوا تجمعاتهم السكانية قبل أن ينتشروا في أنحاء المدن والبلاد الأمريكية.

ثم تعرض للفكرة التي كان يحملها سكان أمريكا عن المسلمين، ووصفهم لهم بالأجانب والمهاجرين، وظل تواجدهم في أمريكا يحمل جانب من عدم الشرعية على الرغم من محاربتهم ضمن صفوف الجيش الأمريكي في ثورته وفي حربه من اجل الاستقلال.

وأشار كيرتس إلى أنه على الرغم من كون المسلمون الأمريكيون أقلية دينية، لكنهم ليسوا أجانب، ومثل أي مجموعة أخرى من الناس، فإنهم ليسوا ملائكة أو شياطين ولكنهم عاديون بل أفضل من عاديين في بعض الأحيان حيث أنهم شكلوا الانتشار للتاريخ الأمريكي ومساهماتهم في المجتمع الأمريكي ليست فقط ذات طابع ديني، وإنما أيضا سياسية واجتماعية واقتصادية واجتماعية.

ووفقاً لصحيفة الدستور الأردنية يقول الكاتب أن كتابه هو "عن تاريخ المسلمين في أمريكا الذي يوضح دور المسلمين في الماضي الأمريكي، وقد تحدى باراك أوباما بوضوح الآراء التي تعتبر المسلمين غرباء وذلك عن طريق التأكيد على المساهمات الإيجابية للأمريكيين المسلمين في المجتمع الأمريكي.

وكما قال كيرتس فإن الكتاب يكشف ثراء كل من المذاهب الإسلامية وغيرها من أشكال الدين الإسلامي وأخلاقه وطقوسه في الولايات المتحدة عبر توضيح للتصورات والممارسات المتعلقة بالإسلام في إطار الحياة اليومية للأفراد. كما يبين مدى مشاركة المسلمين الأمريكيين من الرجال والنساء في كل حقبة من تاريخ الولايات المتحدة. وكيف ساهم هؤلاء في تشكيل ذلك التاريخ وكيفية تشكُلهم من قبل التوجهات الأكبر في التاريخ الأمريكي مثل حركة إلغاء الرق وهجرة العصر الذهبي والهجرة الكبرى.

جدير بالذكر أن إدوارد كيرتس يشغل منصب رئيس الألفية للآداب وهو أيضاً أستاذ في الدراسات الدينية والدراسات الأمريكية في جامعة انديانا - جامعة بيردو في انديانابوليس ويعمل حاليا أستاذا زائرا في قسم الدراسات الأمريكية بالجامعة الأردنية، وله عدة مؤلفات عن تاريخ المسلمين الأمريكيين والأمريكيين من أصل أفريقي نذكر منها "ديانة المسلمين السود في أمة الإسلام" و "الإسلام في أمريكا السوداء" و"مرجع كولومبيا عن المسلمين في الولايات المتحدة" الحائز على جائزة الكتاب الأكاديمي المميز 2008.