السؤال الأول:
إذا كان لديك موسم اختبارات أو تنافس على عمل دنيوي هل تفرغ نفسك له؟ الإجابة: نعم، فكيف لا تفرغ نفسك لرمضان؟
السؤال الثاني:
ضع يدك على قلبك واستمع لنبضاته ثم اسأل نفسك هذا السؤال: هل هذه النبضة ستعود مرة أخرى؟
الإجابة: لا. إذن عمرك يمضي بسرعة كنبضاتك. فأيهما أولى المسارعة في الصالحات أم المسارعة في المعاصي؟
السؤال الثالث:
عندما جلست أمام هذا السيل من العفن الفني هل وجدت السعادة والراحة أم وجدت الشتات الذهني والقلبي؟ إذن العاقل من يبحث عن سعادته.
السؤال الرابع:
إذا كان بعض من أفهمك الالتزام كانت طريقته منفرة فهل تحكم على نفسك بالضياع نتيجة جهل هذا الشخص بحقيقة الدعوة أم تبحث عن الحق عند غيره وهم كثير بفضل الله؟
السؤال الخامس:
إذا كانا في رمضان نترك المباح كالأكل والشرب وغيرهما تعبداً لله أفلا نستطيع أن نترك الحرام أيضاً تعبدا لله؟ بلى نستطيع إذا صدقنا في نياتنا وجعلناها خالصة لله.
السؤال السادس:
لما نترك المباح بإرادتنا طاعة لله ونستطيع تناول هذا المباح بدون أن يرانا أحد ورغم ذلك نتركه أفلا نستطيع ترك الحرام في وجود الآخرين وعدم وجودهم؟ بلى نستطيع إذا كان الله تعالى دائماً حاضراً في قلوبنا.
السؤال السابع:
تذكر مع عطش رمضان وقوفنا يوم القيامة تحت الشمس وكل يكون في عرقه على حسب عمله وأنك بطاعتك لله تكون في ذلك اليوم العصيب تحت ظل عرش الرحمن بإذن الله لأنك شاب قلبه معلق بالطاعات
هذه هي أسئلة رمضان نبثها لكم لتصل إلى قلوب تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتحب الجنة وتحمل من الخير الكثير جدا...ً فشمروا فقد مضى النصف والنصف كثير.
همسة:
قررت أن يكون رمضان فرصة لأتغير نحو الكمال وللوصول إلى جنة عرضها السموات والأرض وها قد مر نصف الشهر، فما هي النتيجة...
علاقتي مع القرآن ترتيلاً وتدبراً
حفاظي على الصلاة وقيام الليل
المحافظة على السنن
أخلاقي مع أسرتي وصديقاتي وأستاذتي وجاراتي
التزامي بالحجاب الصحيح الذي شرعه الله تعالى
صدق نيتي في كل أعمالي
صون قلبي وجوارحي عن الحرام
تقليب صفحات أخطائي وتصحيحها.
هيا من يسابقني إلى هناك إلى الفردوس الأعلى قرب الحبيب الذي نتمنى رؤيته إنه محمد صلى الله عليه وسلم والنبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقاً. متيقنة أنك لن تفرطي في هذه الهبة الإلهية في رمضان فلنستمر بدون توقف.. اتفقنا.
إذن هيا إلى الأمام