هل تملك حاسه سادسه اختبر نفسك !!!
بواسطة : شيماء وجيه


الحاسة السادسة هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته.

يمكنك معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة بإجراء الاختبار التالي:


أجب على الأسئلة التالية بكلمة (نعم) أو (لا)

1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟

2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟

3- هل تتحقق أحلامك دائما؟

4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟

5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟

6- هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟

7-هل يحالفك سوء الحظ؟

8- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟

9-هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟

10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحزر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟

11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟

12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟

13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟

14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟

15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟


إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة (لا)

فانت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.

إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب.

انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على طبح جماح غريزته.

حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.


اذا كانت معظم اجباتك بكلمة (نعم)

إنك شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.


إن حدسك هو أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء.

الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة.

إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.. فبالطبع لقد أخبرانك عن نتيجة هذا الاختبار مسبقا!!

أخيرا

كل أنسان منا يمتلك تلك الحاسة الغاليةلكن بدرجات متفاوته قد يشقا فى الحياة من يمتلك هذه الحاسة فهو يشعر بالاشياء قبل حدوثها ويشعر أيضا بمن حوله وبحقيقة مشعرهم ونوايهم لذلك من يمتلك تلك الحاسة يشقا كثير ومنهم من يتمنى ان يكذب أحساسة مرة واحدة لينعم بالراحة فهو دائم فى حالة تنبأ وأستشفاف لمن حوله فينشأ صراع بداخله بين ما يشعر به وبين ما يقوله الناس ويبقه هذا الصراع بداخله فى محاوله منه لطمس أحساسه وتصديق من حوله لكن للاسف تبؤ كل محاولاته بالفشل ويصدق أحساسة ويكذب من حوله