بسم الله الرحمن الرحيم

وصفة مجربة لتجميل الوجه وإزالة الكلف والنمش وحب الشباب وإزالة التجاعيد
الحقيقة كنت قد جربتها منذ سنين وتوقفت عنها بسبب النفور من الرائحة

وسبب آخر ظهرت عندنا بالآونة الأخيرة الكسب المادي الكبير والغير مشروع
والاتجار بجمال المرأة كما للأسف ما يحدث الآن من الاتجار بالمشاعر الذي كان على
أيامنا خط أحمر لا يمكن تجاوزه حتى بعض من أعرف من الجنسين لديهم بعض الاستخفاف

بمسألة المشاعر

كانوا يخافون الله فتكون مواقفهم واضحة وصريحة بتوضيح الهدف من
نوع العلاقة فوالله


[لم أذكر على الأقل ممن أعرف من جعل مشاعر الغير جسراً للعبور [/
لتحقيق رغباته إلا في حالات نادرة ليوقف أو يتوقف في بداية الطريق لما يحس من نبذ
داخلي أو خارجي عندما يسمع ويرى ويعرف أن الهدف الأسمى يكون في الزواج
أما اليوم فإني أرى وأسمع أموراً


لا أستوعبها وفلسفة غريبة في نوعية العلاقات وحتى

أشكال من الزواج تحت غطاء شرعي

انبرى له من متشرعين جدد بحجج واهية لمواكبة

[العصر وكل ذلك للأسف هو إساءة للأسرة وبالدرجة الأولى إساءة للمرأة التي تكون دائماً
هي الضحية إن فشل المرأة في زواجها بمجتمعاتنا هو الحكم على بقية حياتها بالإعدام
النفسي والاجتماعي أنها تعيش[/color] وقد انتزعت منها كل مشاعر الجمال والحب لتعيش
وسط أعاصير من الأفكار المريضة التي تختلف بالوسيلة عنها وهي فتاة ولنفس الهدف
الصيد المقيد كما الشعر الحر في أدبنا

قد يستغرب القارئ العزيز ما دخل هذه الأفكار بعلاج الوجه
– أقول الترابط وثيق
فإني أرى بعيني وأمسك بيدي وأعرف التركيب الذي يتنافس عليه الكثير من الذين

يجلسون تحت خيمة الطب ولا أبرئ المعالجين بالأعشاب فإني أعرف أيضاً أنهم يضعون في خلطاتهم للوجه ما يضعه الصيادلة

إنها مجموعة مراهم المادة الفعالة فيها هي الكورتيزون
– –اللون رائع القوام أروع الرائحة ممتازة – المفعول

سريع جداً يوضع ليلاً فترى في الصباح وجها يكاد أن لا يعرف صاحبه من الجمال
لتبدأ المصائب بعد فترة عندما يبدأ بقتل الجلد الخارجي ويغلق المسامات ويبدأ
جفاف الوجه مخيفاً وعندما تقطع المرهم يصبح الوجه بلون العباءة السوداء
مصيبة أكبر من الطلاق


فكان هو السبب الثاني بتوقفي أي ظهور هذه الأنواع من المراهم السريعة
كما ذكرت وإيهام المرأة بهذا التطور في الكريمات كما يوهموها بالزواج العرفي وزواج فرند والمساكنة لتجاوز مرحلة مادية معينة ليتم الاستقرار الوهمي وبالفعل توقفت عن خلطتي الرائعة للوجه التي تغذيه وتعطيه جمالاً

رائعاً وتعالجه من كل مشاكله وتستطيع المرأة أن تغير من رائحته
بقليل من عطر الورد

ولكل هذه الأسباب أضع بين يدي أخواتي من النساء هذه الخلطة للوجه لن تندموا على
استخدامها وستجنون من الفوائد التي هي حلم كل فتاة وامرأة من أن يعود وجهها للجمال الرائع

وإني أتحدى بها عمليات التجميل لمن تجاوز عمرها الأربعين
شرط التقيد بالخلطة وعدم الاستعجال على النتيجة
أما الخلطة فهي على الشكل التالي

طبعاً الكمية يقاس عليها في الزيادة أو النقصان

ملعقة طعام حلبه مجروشة
ملعقة طعام ترمس مجروش
ملعقة طعام حمص مجروش
5 وردات من ورد الدفلة
قليل من لحاء قشر الدفلة
5حبات من ثمر نبات اسمه( فقوس الحمار )
أو عجور الحمار هكذا اسمه في كل المراجع القديمة والحديثة حتى لا يستغرب أحد هذه التسمية فحاولت

إيجاد اسم بديل أضعه من أي مرجع معتمد الحقيقة لم أعثر
وعليه تم وضع الاسم

كما هو وهو عبارة عن نبات متواجد بكثرة في الوطن العربي ويباع مجففاً عند العطارين وله استخدام طبي رائع لا يضاهيه دواء بالعالم لمرض آخر

يذكر في موضعه إن شاء الله وأن العثور عليه صعب عند العطارين يستبدل بثمر القبار ) الكبر) 5 حبات من الثمر ولا مانع أصلاً من وضع ثمر الفقوس والقبار في نفس الخلطة تكون أقوى مفعولاً على كل الأحوال وضعت البديل والحل إن شاء الله

نقوم بوضع هذه المواد على كمية مناسبة من زيت اللوز المر والحلو بكميات
متناسبة أي يرتفع الزيت عن المواد حوالي أربع أصابع ونضعهم في علبة بلور مغلقة
ونضعها في الشمس مع الرج عدة مرات باليوم ونبقيها لمدة 15 يوم ثم نصفيها

ونضيف قليل من شمع العسل النظامي ونضعه على نار هادئة وبعد الذوبان
نطفأ النار فيصبح مرهم كامل متكامل للوجه يوضع عند النوم على الوجه
ويغسل صباحاً بماء مغلي البابونج

وشرب خميرة البيرة وهي موجودة بالصيدليات وأكل تفاحة بفشرها عند النوم كل يوم
أما النتيجة فتبدأ واضحة المعالم بعد يومين لتصل القمة بعد عشرين يوم وللعلاج 3أشهر ولا يشكل اعتياد

وممكن استخدامه بعد ذلك مرة أو مرتين بالأسبوع للحفاظ على البشرة
كوقاية من التلوث البيئي والمحافظة على الجمال