– بسم الله الرحمن الرحيم

السداب ( فيجن (

عشب معمر ارتفاعه 20إلى40 سم أوراقه مركبة الأزهار صفراء والثمار علبة يتواجد بكثرة

في بلاد الشام كافة لم أجده في باديتنا أبداً بحثت عنه كثيراً في جبل عبد العزيز
وكذلك أنا والمختصين في جبل البشري لم نعثر عليه


بل وجدنا البديل له وهو الحزا وأن عطارين دمشق لديهم السداب الفعلي
أما حلب فأنهم يعطون نبات الحزا والحقيقة للحزا فوائد عظيمة لا تقل عن السداب بل تفوقه

خاصة في داء الرثية المزمن فإنه يعالجه تماماً والذي أصلاً ليس له علاج وآلامه مبرحة
ويقول لك المريض أن كل جزء بجسمي يؤلمني وتنفتح اليدان والرجلين فيعتمدون الأطباء على معالجته

بالكورتيزون الذي يتحول بعد فترة إلى مسكن فقط ومريض الرثية أخيراً لا يستطيع المشي وعلاج كل ذل بنبات الحزا
الاستعمال للسداب
ذكره الأقدمون في مراجعهم لأشياء كثيرة تخص الحالة العصبية والنفسية ومنها الصرع وقال ابن سينا عنه

أن له خاصية في معالجة القصور الكلوي والحقيقة أن لفضة قصور لم أجدها في أي مرجع إلا لابن سينا وحيث اعتمدت هذه التسمية في العصر الراهن
وله خاصية أخرى مجربه وأخذتها من كتاب الرحمة للبغدادي
أنه إذا شمم للمغمى عليه فاق

وقد قمت بهذه التجربة بنفسي وأعطت النتائج نفسها فوراً آفاق من الإغماء
يذكر طب الأعشاب الحديث أن للسداب فوائد عظيمة
للحالات العصبية وللنقرس والرمتيزم المفصلي وشلل الاعصاب الوجيهة بشكل كمادات على المكان
وشرب منه

ولزيت السداب فوائد في معالجة الكدمات وأوتار العضلات والتواء المفاصل ( وهذا ما أنصح به للرياضيين )
وخاصة كرة القدم لكثرة مثل هذه الإصابات للاعبين وإني قمت بصناعة زيته وجربته على اثنين الأول
ابني لاعب كرة يد أصيبت قدمه فمنعته من اللعب فشفي نهائياً بزيت السداب والآخر
لاعب قدم نفس المشكلة
وشفي وقاموا هم بإعطاء أصدقائهم ليحصلوا على النتائج المرضية
والحمد لله

والزيت تحضيره كما ذكرت في نبات الجعدة أو النيتول

نحصل على زيت السداب

وشرب السداب مفيد للبكتريا والفطور وحال للتشنج
ولالتهاب التجويف الفموي والحلق والتهاب الغشاء المخاطي للمعدة
والتهاب الرئتين وخفقان القلب
وعدم الكفاية القلبية والبواسير والدوار والصداع