السلام عليكم
تتبارى المشافي الغربية بافكار العالاج وفرض مبالغ طائلة للعلاج فهل هو فعلا علاج فعال؟؟؟؟؟
اترك مقالا قراته للفائدة:

******************
مع التقدم الحضاري الكبير الذي نعيشه والتطور في كل مجالات الحياة ..الا اننا نلحظ بشكل كبير التدهور الذي يطرأ على صحة الانسان النفسية والجسدية وبالتالي العقلية....ان الايقاع السريع لحياتنا جرنا بسهوله الى التوتر الدائم والغذاء السيء والعيش بشكل آلي أكثر منه انساني ، كل هذا جرنا الى صحة نفسية متذبذبة وجسدية متدنية....

لا يكاد يخلو اي منا من مرض ما يستدعي على الأقل أخذ المسكنات متناسين أن الجسم البشري والروح لم يخلقا من أجل أن يكونا مكبا للنفايات الكيميائية المعقده التي تعالج شيئا وتهدم أشياء وأشياء...

من الأمراض المنشرة بسرعه في هذه الحقبة مرض الخرف المبكر ...الذي كان يصيب أجدادنا بدا يصيب من هم في الأربيعينات والخمسينات وما فوق.

ترى لماذا اضطرب العقل وبدأ ينسى وينسى الى ان يصل الى حد المرض؟؟؟

من خلال هذه الاسطر ألقي الضوء على بعض الاسباب المهمه لهذا المرض وطرق علاجها التقليدية.

والعلاج المطروح في الطب البديل والذي لا يكلفنا شيئا غير بعض العناية البسيطة وعشبة تسمى عشبة الذكاء أو الجنكه.

لنبدأ رحلتنا القصيرة والهامه جدا للجميع ...أتمنى أن لا يشعر القارىء بالملل...فهو موضوع جميل على قصره....

مرض الزهايمر

يعد مرض الزهايمر نوعا من العتة (مرض مخي تدهوري) يؤدي الى فقدان الذاكرة وخلل في التفكير وتغيير في الشخصية .ويصيب هذا المرض 10% من الأمريكين فوق 65 عاما وحوالي 50 بالمائة من الذين هم أكبر من خمسه وثمانين عاما ، يودي الزهايمر بحياة مائة فرد في الولايات المتحدة سنويا ومع ذلك لا يصيب الزهايمر كبار السن فقط ولكنه قد يصيب الفرد وهو في الاربعينيات من العمر.

هذا الخلل عرف أول مرة عام 1907 بواسطة طبيب أعصاب الماني يدعى ألويس الزهايمر وهذا المرض يتميز بتدهور عقلي متزايد لدرجة تتعارض مع العمل الاجتماعي او الوظيفي حيث تفسد الذاكره وعمليات التفكير المجرد .

لقد تم اعتبار هذا المرض سابقا ظاهرة نفسية لكن مرض الزهايمر معروف الان كخلل ضموري يتميز بمجموعة من التغيرات الفسيولوجية في المخ ،و الخلايا العصبية المحيطة بتركيب مركز المخ تصبح متشابكة ولا يمكن للمعلومات أن تحمل بطريقة سليمة من والى المخ حيث لا يمكن للذكريات ان تتكون والذكريات القديمة لا يمكن ان تستدعى .

ان الكثير من الناس يخشون ان يكون النسيان لديهم يعزى لمرض الزهايمر معظمنا ينسى أين وضع المفتاح او الادوات اليومية من وقت لاخر ، ولكن هذا ليس دلاله على مرض الزهايمر. مثل جيد على الفرق بين النسيان ومرض الزهايمر هو الاتي: اذا نسيت اين وضعت نظارتك فهذا نسيان اما اذا نسيت أنك ترتدي نظارة فهذا قد يكون علامة للمرض.

أعراض المرض

فقدان الذاكرة المطرد يعد علامة أساسية لمرض الزهايمر وفي البداية يكون الخلل في الذاكرة قصيرة الاجل، ويبدو الشخص كثير النسيان وقد يؤثر ذلك على قدرته على التعامل الاجتماعي واداء عمله.

وتشمل أعراض مرض الزهايمر الاكتئاب ، وعدم ادراك الاحساس بالزمان والمكان ، وعدم المقدرة على التركيز أو التواصل ، وعدم القدرة على السيطرة على التبول أو التبرز وفقدان الذاكرة ، وتغيرات في الشخصية ، وتذبذب شديد في الحالة المزاجية .

وسرعان ما تتدهور الصحة والعمل حتى يصبح الشخص عاجزا تماما ولا يمكن التنبؤ بدقة بكيفية تاثير المرض على كل فرد حيث أن الاعراض ومعدل اطرادها تتباين تباينا واسعا ، بعض الناس تنشأ لديهم مشاكل نفسية حادة في حين لا تظهر لدى آخرين ، وهناك بعض الاعراض التي قد تظهر مبكرا وقد لا تظهر على الاطلاق وبالنسبة لاغلب الناس يكون التراجع بطيئا وتدريجيا على مدى عشرة أعوام..وفي حالات نادرة قد يعاني المصاب من انحدار سريع ينتهي بالوفاة خلال ثلاث سنوات.

أسباب المرض

أسباب المرض المحددة غير معروفة ولكن الأبحاث اظهرت حلولا هامة عديده معظمها يشير الى سوء التغذية فمثلا مرضى الزهايمر عندهم كميات قليلة من الزنك و فيتامين ب 12... والمعروف ان الطعام الجاهز الذي يحتل معظم الطعام العصري منزوع منه هذه العناصر الغذائية المهمة .

مستويات مضادات الاكسدة كفيتامين أ وهاء والبيتا كاروتين الناقصة تساعد في ظهور المرض.

نقص البورون والبوتاسيوم والسلينيوم يساعد على المرض .

ومن المهم والجدير بالذكر أن الابحاث أظهرت أنه هناك علاقة كبيرة بين الزهايمر وكميات الألمنيوم الكبيرة في المخ !!

( أغلب مرضى الزهايمر ماتوا نتيجة وجود نسبة كبيرة من الالمنيوم في منطقة قرن آمون والقشرة المخية والطبقة الخارجية )

كيف حصل هذا ؟؟؟

هناك الكثير من العادات الغذائية والسلوكية السيئة التي تساعد على امتصاص المخ لكمية كبيرة من الالمنيوم نذكر أهمها للانتباه لها وعدم التعرض لها....

الاسبرين المعادل بتركيز 88 مجم في الجرعة يمكن أن يصبح مصدرا للالمنيوم ( الاسبرين المعد لالتهابات المفاصل ) بينما الاسبرين العادي خال منه .

أواني الطهي المصنوعه من الالمنيوم عند الطبخ بها تتفاعل وجزء من المعدن يصير في الطعام الذي نأكله.

الحاويات الشمعية المغطاة بالألمنيوم التي تستخدم بشكل خاص في عصير البرتقال ، يؤدي الى امتصاص الالمنيوم في العصير .

الشامبوهات ...عدد من شامبوهات المضادة للقشرة مثل Selsum Blue يحتوي على سيليكات الألمنيوم ...كبريتات الألمنيوم محتوى معتاد في الكثير من الشامبوهات المعلن عنها دوليا كما يحدث مع كل المنتجات الأخرى...

مزيلات الروائح..العديد من مزيلات الروائح ومضادات العرق وبعض مساحيق الجلد تحوي كلورهيدرات الألمنيوم ..في هذه الصورة يمتص الألمنيوم بسرعة الى المخ عن طريق الممرات الأنفية .

مضادات الاسهال..أكثر من درازن من أدوية الاسهال الغير موصوفة من الطبيب تحوي أملاح ألمنيوم متضمنه كاولين وسيليكات الالمنيوم في جرعات عالية .

مضادات الحموضة..درازن عديدة من مضادات الحموضة تحتوي على هيدروكسيد الألمنيوم وهو أحد أملاح الالمنيوم .

الطعام...المصنعون يضيفون الالمنيوم الى العديد من المنتجات الغذائية التي يأكلها الناس كل يوم ...ممزوجات الكعك..شرائح الجبن المطهي كلها تحتوي من 5 الى 50 مجم من كبريتات الصوديوم والالمنيوم في الوجبة .

ومن أسباب المرض أيضا ...الزئبق متهم آخر في مرض الزهايمر فالسبب الرئيسي للتسمم بمعدن الزئبق هو مادة حشو الاسنان التي ما زالت تستخدم في بعض البلدان رغم التحذيرات الطبيه ...افحص أسنانك واستبدل فورا الحشوات القديمة المليئة بالزئبق .

هجوم الجهاز المناعي لخلايا المخ من أحد الاسباب للمرض وكلنا يعرف أن الاكل غير الصحي والنوم المضطرب والتوتر والتلوث البيئي من أهم العوامل التي تدمر الجهاز المناعي لدى الانسان .

من خلال طرح الاسباب المؤدية للمرض يمكننا أن نتقي شر هذا المرض الخطير...فلا يريد اي منا أن يكون في الاربعين من عمره ولا يعرف أين هو ومن هو ....فلابد للوقاية والوقاية كما قيل خير من العلاج.

من أفضل سبل الوقاية الغذاء الجيد المتوازن ...تقليل الدهون.. والاكثار من الكربوهيدرات المعقدة اي الحبوب الكامله غير منزوعة القشرة .وهناك أعشاب بحرية رائعة أثبتت قدرتها في اخراج السموم من الجسم وخصوصا الاشعاعات الضارة ...هذه الأعشاب مختلفة أهمها.

عشبة الواكامي اليابانية والتي استخدمت على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية في المناطق المنكوبة بآثار القنبله النووية.

لا ننسى النوم المنتظم الجيد حيث يفرز الجسم البشري هرمون الميلاتونين كل مساء ويقل الى ان يقف انتاج هذا الهرمون مع ظهور الشمس ...وهذا الهرمون ينتج من الغدة الصنوبرية في المخ وهو واحد من أقوى مضادات الاكسدة المكتشفة الى الان... فعندما ننام نهارا ونصحو ليلا ..فأن افراز هذا الهرمون سيكون مضطرب جدا جدا، مما يؤثر بشكل واضح على جهاز المناعة .

الاقلال من الملوثات البيئية التي نستخدمها يوميا كمعطرات الجو الصناعية والكيميائيات المستخدمة في التنظيف والمواد الكثيرة التي تحيط بنا يجب الانتباه لها الرياضة مهمه جدا في تخليص الجسم من السموم.

التوتر مرض العصر يرفع نسب الادرنالين والكورتيزون والسكر وكلها عوامل مساعده على اضعاف الجهاز المناعي.

ادراج المساج كأحد سبل الوقاية والعناية بالجسم وخصوصا المساج المعروف بالمساج بالزيوت العطرية الأصيله حيث يقوم هذا النوع من المساج بازالة التوتر اولا من الجسم وجعله مسترخيا لمدة اسبوع كامل وقدرة المساج العلاجي في الاسراع في اخراج السموم من الغدد الليمفاوية في الجسم من خلال تحريكها وادخال الزيوت العلاجية الخاصة بها مثال على ذلك زيت البرجموت يستخدم على نطاق واسع في تنظيف الجهاز الليمفاوي وخصوصا بعد تعرض الجسم للكثير من الملوثات وخصوصا الاشعاعية منها .

الاقلال من الادوية الضارة والتي نستخدمهات بشكل عشوائي فقد أظهرت الابحاث ان مضادات الهيستامين وادوية ضغط الدم ، حبوب الريجيم ...الكحول...كلها عوامل تساعد على ظهور المرض.

العلاج ....

العلاجات الطبية المعروفة لعلاج الزهايمر مقصورةعلى دواء التاكرين والدونبزيل والتي تعمل على زيادة الناقل العصبي ...هذه مفيدة مؤقتا..!!

هذه الادوية لها مضار جانبية كثيرة ومع ذلك فهي لا تقوم بشفاء المريض.

يطرح الطب البديل عشبة رائعة للوقاية من المرض وللاقلال من سرعة التدهور اذا ابتلي الانسان بهذا المرض وبعض الكتب الطبية كدليل صحة الاسرة من كلية هارفارد يوصي بعشبة الجنكه كعلاج للمرض وزحفه السريع....

لنلقي الضوء أكثر على هذه العشبة الرائعه:

زرعت الصين أشجار الجنكه واهتمت بها منذ عام 1898 ميلادي ، ثم انتقلت الى اليابان... هي شجرة قوية بالطبع لانها تقاوم درجات الحرارة المختلفة وتعاند الرياح وتقهر الجفاف ووقفت صامده أمام القنبلة الذرية.

جمع المعالجون الأيورفيديون في الهند القديمة بين الجنكه وطول العمر وقد استخدموه في مشروب يسمى " سوما" لاطالة العمر.

تباع هذه العشبة في أوروبا بشكل كبير كمكمل غذائي وتقدر مبيعاتها ب1 بليون سنويا.. وتصنف بانها من أكثر الادوية الموصوفة .

أحدثت الجنكة أكبر ضجة في الولايات المتحده عام 1997 عندما نشرتJournal Of the American Medical Association دراسة قام بها باحثون من كلية طب ألبرت استن في برونكس أظهرت الدراسة أن الجنكه الى جانب أنها تقلل التراجع العقلي لدى مرضى الزهايمر فهي ببعض الحالات قد حسنت قدراتهم المعرفية ، في الدراسة أعطى الباحثون 202 شخص مصابين بالزهايمر في مختلف مراحله أما أقراص لا تحتوي على مادة فعالة أو 120 مجم من مستخلص الجنكه يوميا لمدة سنه ...احتفظ الذين تعاطوا الجنكه بقدرات عقلية أفضل بصورة ملحوظة مقارنة بالذين لم يتعاطوه.

وكذلك دراسة مشابهه في ألمانيا وأوروبا ..في كل الدراسات كان معدل الاستجابة للجنكه مماثله للأدوية بدون آثار جانبية..

لذلك أقرت لجنه الخبراء الألمانية التي تقييم الادوية العشبية ...استعمال الجنكه كعلاج الزهايمر...

وفي أبحاث أخرى لوحظ أن الجنكه مفيده جدا في علاج السكتات الدماغية والوقاية منها لذلك أقرتها لجنة الخبراء الالمانية في علاج السكتات الدماغية.

وكذلك لعلاج أمراض القلب لأن الجنكه تعمل على تحسين سريان الدم للمخ ولعضلة القلب...وأشارت دراسة فرنسية الى ان علاج مرضى القلب بالجنكه قد يسرع في شفائهم من عمليات جراحة الشرايين التاجية للقلب !

وفي دراسة نشرت في Journal Of Urology أن الجنكه تساعد ايضا في علاج الضعف الجنسي الناتج عن ضيق الشرايين ...

وكذلك تستخدم الجنكة لعلاج الضمور البقعي في العين ..

وفي دراسة فرنسية اخرى استغرقت ثلاثة شهور خرجت بنتيجة هامة ان الجنكه فعالة في علاج طنين الاذن المشكله الشائعة..وحتى ادراة الخبراء الالمانيه أقرتها لعلاج الطنين .

لذلك تعتبر الجنكه علاجا وقائيا واعدا لمرضى الزهايمر...بسيط و غير مكلف ..حتى ان الاطباء في المانيا بدأوا بوصفه كبديل للاسبرين للاشخاص المعرضين للامراض القلبية فوق الاربعين عاما...وتعتبر عشبة محفزة للابداع الفكري حيث انها تغذي أدق شريان بالمخ بالاوكسجين المحمول عن طريق الدم ولا ننسى أثر الغذاء المتوازن والعوامل الاخرى لعلاج المرض.

بقي أن نذكر انه عند استخدام العشبة يجب ايقافها عند التخطيط لقيام باي عملية جراحية... لانها تحدث سيولة وهذا أمر غير مطلوب عند القيام بالعمليات الجراحية...فمفعولها مشابه الى حد كبير مفعول الاسبرين والذي يوصف من قبل الأطباء لتحسين سريان الدم في الجسم خصوصا بعد سن الأربعين...هذه العشبة تقوم بنفس العمل تماما من دون تعريض الأمعاء وخصوصا الدقيقة بالامراض الخطيرة بسبب الاسبرين