فتتاح المعرض السوري الـ18 للمنتجات السورية في دولة الكويتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المصدر : خلدون قدورة
29/10/2009
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتمّ مساء الثلاثاء الماضي افتتاح المعرض السوري الثامن عشر للمنتجات السورية (مواد غذائية، وألبسة، وصناعات يدوية)، والذي يقام على أرض مدينة المعارض في دولة الكويت، وبحضور القائم بأعمال السفارة السورية الوزير المستشار موسى المسلم، ونائب مجلس الأمة الكويتي عسكر العنزي، ومدير عام المعرض السوري محمود ...

المصري، ونخبة من الممثلين السوريين، منهم مصطفى الخاني، وحسن دكاك، وجمال العلي، كما سينضم إليهم في الأيام المقبلة الممثل علي كريّم، والممثل محمد خير الجراح، وذلك لدعم المعرض والمنتجات السورية..







الهدف من هذا المعرض بحسب المصري هو التعرف على المنتجات السورية والتراث السوري، رغم أنّها واسعة الصيت في دولة الكويت، فأغلب الناس يرغبون في المنتجات السورية، والمعرض يسهل توصيل هذه المنتجات إلى المواطن الكويتي لتقوية ثقته بها، وأضاف المصري: يتوافر في معرض هذا العام جميع المنتجات السورية التي تمتاز بجودتها ونوعيتها، من ألبسة، وأقمشة، وحلويات، وتحف شرقية، ومأكولات غذائية، وعباءات، وعطور، ويمتاز معرض هذا العام بمشاركة نخبة من الممثلين السوريين، نجوم «باب الحارة»، و«أهل الراية»، كما يشارك خريجو الفنون الجميلة برسم اللوحات بالألوان الزيتية، ويستضيف المعرض أيضاً فرقة دمشقية وعراضة دمشقية.. ولدى سؤالنا عن استقبال الناس للمعرض السوري، أجابنا السيد محمود المصري: المعرض مثاليّ جداً وجمهوره قوي، وكلّ شيء من أحسن ما يكون، والحمد لله، فجميعهم معتادون على المعرض السوري.



دور الفنان السوري

بالنسبة إلى دور الفنان السوري في هذه المشاركة، أجابنا المصري بأنّ ذلك يعبّر عن نقل الممثل السوري من التلفزيون إلى الحيّ المباشر، ليراه الجميع شخصياً، بمن فيهم الممثل مصطفى الخاني، الذي فاز بجائزة الممثل الأول لهذا العام، فالقائمون على هذا المعرض يعتزّون بوجوده معهم.. ولدى سؤالنا الخاني عن المعرض، أجابنا بأنّ هذا المعرض نوع من التواصل، فهو ضروري ومهم لتطور ودعم الصناعات العربية بشكل عام، والصناعة السورية بشكل خاص، وأيّ فنان من واجبه توظيف التواصل بينه وبين جمهوره لخدمة سياسة واقتصاد ومشاريع البلد، وهذا المعرض خطوة جيدة لدعم الاقتصاد العربي، فالسوق العربية كبيرة ومتنوعة، وتحتوي ـ من دون شك ـ على اكتفاء ذاتي، فما ينقص في سورية نستطيع استيراده من الأردن أو الخليج أو المغرب..

أمّا الممثل حسن دكاك، فقد أبدى دعمه لهذا المعرض، وللمنتجات السورية من أجل الدعاية والإعلان، وصرّح بأنّ وجوده هنا ليس لهذه الغاية فقط، وإنّما للمشاركة الوجدانية مع القائمين على هذا المعرض، وإبراز صورة سورية بشكل صحيح، وكذلك قوّة الصناعة السورية في البلاد العربية، مع العلم بأنّه زار معظمها.





آراء المواطنين وزوار المعرض

هنالك عدد كبير من المواطنين الكويتيين، وأفراد الجالية السورية والعربية في دولة الكويت، الذين ينتظرون افتتاح معرض المنتجات السورية في كلّ عام، فقد اعتادوا جميعاً على المواد الغذائية السورية من الألبان والأجبان، والمكدوس، والزيتون، والزعتر، والحلويات، والعسل، ويمدحونها للذّتها وخلوّها من المواد الكيميائية، والكثيرون منهم يثقون بالملبوسات القطنية، والأقمشة الفاخرة، والعباءات السورية، والقطع التراثية، ويصفون المنتج السوري بأنه ممتاز وسعره رمزي، كما استمتعوا برؤية الممثلين السوريين على أرض الواقع، فالتقطوا معهم الصور التذكارية، وقضوا أوقاتاً ممتعة في الاستماع للأغاني الشامية ومشاهدة العراضة الشامية