منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    القيم التجاريه والسياسيه في هوليوود

    القيم السياسيه والتجاريه في هوليوود
    الحلقة الاولي
    هل لا يزال الاعتقاد راسخا بان هوليوود هي ام السينما في العالم ؟
    ام ان دورها انتهي , وانها ليست اكثر من مؤسسة تتحكم بافلامها العوامل التجارية ذاتها .. ؟؟
    ام انها مؤسسة بها اتجاهات السياسة الدولية ..؟
    .. ايا كان اراي , فان هوليوود هي كل هذه الاشياء مجتمعة .. !!
    لقد قالت الراحلة مارلين مونرو :-
    هوليوود هي المكان الذي يدفعون فيه الف دولار لقاء قبلة , ونصف دولار لقاء روحك ... !!
    ومارلين مونرو كانت صائبة وذكية ..
    فان هوليوود تتسم بتلك السرعة الجنونية في اتخاذ أي قرار بشان العمل السينمائي , والذكي في هوليوود هو الذي ينتهز الفرصة بكل جراة وقوة , ليصل بالسرعة الجنونية نفسها ,
    فلا يهم احدا ما هي مهنتك في مدينة هوليوود , بقدر ما يهمهم ما تفعله من اجل هوليوود السينما اذا سنحت لك الفرصة –
    هكذا تقول " ديان توماس " التي كانت تعمل مجرد خادمة في مطعم هوليوودي – وكتبت قصة عنوانها " جعل الحجر رومانسيا " وقدمتها الي احدي الوكالات التي باعتها للسينما مقابل ربع مليون دولار , لتتحول " ديان توماس " في لحظة خاطفة من خادمة الي كاتبة سيناريو ... !!
    فكل انسان يعيش في هوليوود معرض للتحول المفاجئ والخطير في حياته بين لحظة وآخري ... !!
    والحقيقة الثابتة عن هوليودد هو اعتمادها علي جمهور الصالات السينمائية والاقبال علي افلامها في كل المدن الامريكية ,
    فتدرس نوعيات الجمهور ورغباته سنويا , لكي تؤمن الربح او العائد المادي للافلام التي تنتجها , خاصة اذا ما علمنا ان الذين ارتادوا الصالات السينمائية الامريكية سنة 1978 , يصل عددهم الي مائة واربعة عشر مليونا حسب الدراسة التي قامت بها مؤسسة احصائية مركزها واشنطن .بخلاف رواد الفيلم الامريكي في انحاء العالم المختلفة الاخرى
    فلا بد من عقلية تجارية فذة تجيد فن التعامل مع وسائل الدعاية والاعلام وبالذات مع المحررين والنقاد السينمائيين , فاذا فشل احد الافلام في اوروبا فتحت ابواب هوليوود للنقاد السينمائيين في اوروبا , واذا لم تعرض منعت الافلام عنهم الى ان يتم عرضها وتحقق نجاحا مبدئيا ,
    حيث يقوم كل شئ على اساس ما يتحقق من نجاح في السوق التجارية , وكله يقوم على اساس العرض والطلب ..
    فالشركة التي تسير اعمالها بشكل مربح تتعالى على المواهب غير المعروفة , وتعتمد طريق الربح حتى يتغير حالها فتبحث عن الجديد الذي يمكن ان تقدمه بعد ذلك فالمنع والمنح مع كل الاشياء اسلوب تدبره هوليوود بذكاء شديد يخدم مصالحها قبل أي شئ - كما قالت مارلين مونرو .
    وهوليوود تسير حسب الموجه السائدة فكريا وفنيا ,
    فاذا سعى الناس الى الكاوبوي امتلأت الصالات بأفلامه واذا سعى الناس الى الاثارة , تسابقوا اليها , واذا احسوا بالحاجة الى الاساطير والخيال قدموها , واذا تغيروا الى الرعب لجأوا اليه بكل ما يملكون من آدوات فنية راقية , واذا مالوا نحو الكوميديا اغرقوا السوق بها بما يعتمدونه من تقنية وحرفية , واذا وجدوا في الخيال العلمي امرا مثيلا ومغريا فكروا فيه وتفننوا في تقديمه للناس
    ولا يقفوا عند حد في استلاب احاسيس الناس نحو عالمهم السينمائي الرهيب وهكذا عشنا عالم الكاوبوي في الخمسينات واجواء الاثارة في الستينات والرعب في السبعينات ... الخ ..
    وكل اعتمادها على نجوم الشباك في هذا وذاك , فجاكلين بيسيه لا تستطيع حين كانت نجمة السينما الفرنسيه الاولى في الثمانينات ان ترد كثيرا لفيلم من افلامها في التسعينات وكذلك الحال بالنسبه لابناء جيلها/ وداستين هوفمان وجنيفر اونيل وجين هاكمان ودايان اونيل عملة غير ساخنة - وجون ترافولتا هبطت اسهمه بسرعة البرق - ولي مارفن وتشارلز برونسون تقليديون عفا عليهما الزمن .. !!
    فمن هم الساخنون الجدد بعدهم خلال عقد التسعينات ..
    اورنيللا موتي الايطالية , او ايزابيل ادجاني الفرنسية , ام هي بوديريك , ام هو مايكل جاكسون ... ؟؟؟
    ايا كان النجم , فانهم لا يبخلون ويدفعون له الملايين , ما دام في النهاية سيحقق عشرات الملايين من الدولارات في العرض الاول .. فقد دفعوا سنة 1978 ( لمارلون براندو ) ثلاثة ملايين , ولجورج سكوت مثلها , ليمثلا سوريا في فيلم واحد لم يكونوا قد حددوا عنوانه .. !! ستة ملايين دولار للحجز فقط , لا أكثر ولاأقل ... !!
    فلا يهم كم يدفعون ... !! ما دامت النتيجة في النهاية كم هم سيقبضون من أموال ... ؟؟
    وهوليوود هي دراسة أحوال المستقبل في السوق السينمائي – التفكير بمنطق تجاري –
    فيجدون ان احتمالا يسير الى ان افلام رعاة البقر ستعود للحياة مرة اخرى بعد وقت قصير فيعدون العدة ويجهزون انفسهم لهذاالاحتمال , ويقدمون المكافآت المادية الكبيرة لمن يكتب سيناريو جيد عن فيلم حول رعاة البقر يدفعون ولا يفكرون متى يمكن انتاج هذا الفيلم او هذا السيناريو ... ؟؟ فقط هم يمسكون بالمستقبل بين أيديهم
    والنساء تبحث عن البطولات الفردية التائهة في هذا الزمان ,
    فلا بد ان تكون افلام رعاة البقر لها مذاقها الخاص قريبا ..
    ولا بد ان يستعدوا لذلك مقدما وقبل سنوات متعددة ..
    مسألة تخطيط ..
    وهي في هذا لا تقدم وسيلة لتصل الى اهدافها في احتكار التفوق والنجاح ..
    وتسعى الى الموهوبين والناجحين من مختلف اقطار العالم بلا استثناء , ما دام في مقدرتها ان تضيف هذا المتفوق والمتميز الى رصيدها في عالم السينما , ليبقي اسم هوليوود رنانا ومدويا الى ما لا نهاية ... !!
    ومن هو الفنان الذي لا يسعي للعمل في هوليوود ... ؟؟
    كل المخرجين الناجحين في اوروبا ذهبوا الي هناك ليحققوا شهرة اوسع . فلوي رمال اخرج سنة 1977 فيلم حلوتي الحبيبة في امريكا – و " كلود ليلوش " التيشكي الاصل بحث عن ممولين للافلام التي قدمها من امريكا وهو الذي قدم الفيلم الغنائي " هير " والبرتو برتولوتش قدم " لونا " في امريكا .. !!!

  2. #2
    رحلة الي هوليوود
    الحلقة الثانية
    ---------------
    بالتاكيد فان هناك عددا غير قليل من المخرجين العرب بحثوا ويبحثون عن الفرصة التي يقتحمون بها عالم هوليوود , وكانت هناك علامات تنبئ بهجوم عربي علي هوليوود , ربما ليحرموننا نحن من ابداع مخرجينا وربما ليجردون المبدعين عندنا من سمات التفوق المحلي والاقليمي ..
    المهم ان ننتبه .. فلا يجرفنا التيار الهوليودي بعيدا كما حدث لعمر الشريف لان هوليوود عالم يفكر بالربح والخسارة ضمن تقنية سينمائية راقية والمبدع العربي الذي سيغامر بالابحارالي هوليوود يجب ان يفهم ذلك ويعيه ..
    فهم هناك في هوليوود يعيشون بالعواطف واي فشل يلغي البقاء والوجود , ويهدم الابداع مهما كان النبوغ . فالنجاح يعني الارتفاع الي اعلي القمم السينمائية اما الفشل فيعني الهبوط الي الحضيض دون هوادة وبلا رحمة ..
    فلو ان فيلما كلف 35 مليون دولار مثل فيلم " الرؤيا .. الآن " انتاج عام 1977 , فمن هو الذي يستطيع ان ينام ملء عينيه من العاملين في الفيلم اذا لم يحقق النجاح المنتظر له .. ولو ان فيلم مايكل سيمنو الذي كلف 44 مليون دولار باسم " ابواب الجنة " فشل في جذب المشاهدين اليه , فان الشركة التي انتجته ستعلن افلاسها وتغلق ابوابها .. انها حرب اقتصادية رهيبة , تحتاج الي مغامرة ومقامرة , وتحتاج الي ذكاء وابهار , وقدرات فائقة في الدعاية والاعلام والاعلان والسيناريو والاخراج والتسلية والترفيه ,
    انها عالم الذي يحقق عائدا لكل هذه التقنية الرهيبة , ومن لا يستطيع ان يقدم شيئا لا مكان له , ويطرد من هوليود مهزوما وطريدا بكل عنف وقسوة ..
    وحتي نتعرف علي المؤسسة الامريكية الخطيرة , وهي اداة طيعة لسياسة كبري تحاول التاثير علي عقول الناس بطريقة او باخري من خلال التقنية المتفوقة في السينما نري موقعها المعادي للعرب .
    منذ ان استقل الانسان العربي بشخصيته في هذا الزمان , وهم يحاولون ادانة الشخصية العربية بالكثير من افلامهم ذات الطعم القذر ومن هذه الاعمال , فيلم قام ببطولته الممثل العربي العالمي " عمر الشريف " الذي كان يقبل علي نفسه ان يكون سلعة تحركها شيكات المنتجين في هوليود وهو يقبل تمثيل دور يدين الشخصية العربية في فيلم اسمه " اشانتي " عن تجارة الرقيق في افريقيا , والتشويه بالعرب والدس ضدهم , في حين تبدو الشخصية المتحضرة التي تدافع عن القيم والمثل لرجل قادم من اسرائيل هكذا ببساطة شديدة , تفلسف هوليود الامر , وتضع السينما في خدمة السياسة الموجهه ضد الوطن العربي كله ..
    لكن ما يخفف الامر الي حد ما اننا كعرب قادرين لو اردنا ان نصل الي العالمية , ونؤثر علي مجريات الامور في السينما العالمية ..
    ولقد حدث ذلك اكثر من مرة علي المستوى السينمائي , مع نجمة السينما الفرنسية " سيمون سيتوريه " التي لا ينس عربي تاييدها لقضية الجزائر وثورتها , والتي وقفت في الخمسينات ترد علي تحية الجماهير لها بعد انتهاء احد ادوارها المسرحية لتقول لهم :
    " من الجميل ان تاتوا الي المسرح وتستمتعوا بالفن , ولكن الفن اذا لم يخدم الحياة , لا يعود له قيمة .. فهل تستمتعون بالمسرح والفن وفرنسا ترتكب افظع الجرائم ضد شعب اعزل في الجزائر " ..
    وسيمون سيتوريه هي سيدة الشاشة الفرنسية , ورغم المقاطعة والتجاهل الامريكي الهوليودي لاعمالها , فانها حققت نجاحا باهرا وهي تفوز بجائزة اوسكار احسن ممثلة لعام 1960 متفوقة علي منافستها العظيمات مثل اودري هيبورن ودوريس داي واليزابيث تايور في ذلك العام .. !!
    وكان سر سعادتها هو انها بعد عشر سنوات من المقاطعة الامريكية لها بسبب توقيعها علي نداء استوكهولم العالمي يحظر استخدام اقنابل الذرية سنة 1950 , استطاعت دخول امريكا والفوزبالاوسكار ..!!
    - اما نجمة السينما العالمية اليونانية " ميلينا ميركوري " والتي لفتت انظار العالم الى افلامها " ابدا الاحد " و " فيدرا " و" هو الذي يجب ان يموت " ونالت الاوسكار عن دورها في فيلم " ستيلا " .. فقد دافعت عن الحرية في بلادها , خاصة بعد ان اعتقل الموسيقار اليوناني تيودور اكيس , مؤلف موسيقى زوربا اليوناني , وقادت المظاهرات وهي تعيش في هوليود ضد مثل هذا الاجراء , حتى غدت وزيرة للثقافة اليونانية , وحليفة وصديقة حميمة للثورة الفلسطينية في موقعها السياسي والفني الجديد ..
    وجين فوندا التي تنتمي الى عائلة عريقة في الفن , والتي بدات افلامها بفيلم " القصة الطويلة " وشاركت بفيلم " جوليا " اختارت الوقوف بجانب الشعب الفيتنامي ضد تورط بلدها امريكا في الحرب هناك , وغني عن الذكر الحديث عن دور فالنسيا رد جريف افضل نجمة سينمائية في بريطانيا ولخمسة عشر سنة سابقة والفائزة بجائزة جمعية النقاد الوطنية الامريكية عام 1984 كاحسن ممثلة عن دورها في فيلم " عالم بوسطن اكبر مناصرة للقضية الفلسطينية في السينما العالمية ,.. الخ
    وسط هذا التطرف في المواقف السياسية الهوليودية , نجد انفسنا امام فيلم مثل " ضاربة الطبل الصغيرة " عن الصراع العربي – الاسرائيلي نجح كرواية كتبها جون لوكاري , فقرر المخرج الامريكي " جورج هيل " , والسيناريست " لودينج مونديل " تحويلها الى فيلم سينمائي انتهى الاعداد له في السنة الماضية , يقول المخرج هيل حوله : -
    اننا لم نصنع فيلما سياسيا , ولا يوجد لدينا بعد سياسي , نحن قمنا بصناعة فيم اثاره وقصة مثيرة , تصادف ان لها خلفية سياسية , فالكتاب يصور الفلسطينيين لاول مرة في ضوء انساني , وهذا شئ جديد ومثير .
    وتقوم بالبطولة النسائية في الفيلم دايان كينون وتلعب دور شارلي العميلة المزدوجة – والفيلم يصور الصراع كما هو دون تحريف وبواقعية الروائي جون لوكاري الذي يحاول ان يعتمد الحياد حتى لا يقابل الفيلم السينمائي بالهجوم والمقاطعة , وبطلة الفيلم هي النجمة العالمية المشهورة الوحيدة في الفيلم بينما اعتمد المخرج في باقي الادوار على ممثلين وممثلات غير معروفين جيدا , المهم ان الجميع يرددون قائلين :-
    اننا نامل ان لا ينظر الناس الى الفيلم نظرة سياسية بل كقضية انسانية وعمل سينمائي فني - لكن الذين شاهدوا الفيلم وجدوا انه غير محايد بالمرة, وبناصر اعداء العرب في نهاية الامر وهكذا الحال مع الفيلم السياسي العالمي .

  3. #3
    رحلة الى هوليود
    الحلقة الثالثة
    -------------
    هكذا نجدهم في فيلم " المدافع والغضب " الذي عرض سنة 1983 والذي يدور حول ايران في بداية القرن الحالي , ويضطلع ببطولته الممثلون " بيتر غرايفس " وكاميرون متشيل وباري ستوكس والعربيان " احمد مظهر وعمر سهم " ..!! وتدور احداثه حول حفر بئر للنفط سنة 1908 , وقد صور الفيلم في مناطق بين مصر وتونس , وقصته شبيهة الى حد بعيد بمسلسل دالاس التلفزيوني الشهير .
    لا شئ يتحقق لاحد في هوليوود دون منفعة او مصلحة متبادلة ..!! فلا يفهمون معنى لود او الصداقة او الجيرة او الزمالة , لا يفهمون سوى النجاح والارباح ..
    وبارغم مما تراه من اهتمام بافلام تتحدث عن الزنوج والسود , ليست مهتمة كثيرا بجوانب حياتهم الانسانية فهى تقدمهم في مشاهد العنف والاثارة والمطاردة والقتل والجريمة ’ وكأن الزنوج لا يعيشون حياة انسانية او عاطفية بينهم , وهذا يعني ان كل شئ مدروس في هوليوود حسب احتياجات السوق السينمائية الذي يصور الاسود تصويرا لا يتميز بالرقة ابدا , فنجده والعنف متلازمان دائما وابدا . انها التفرقة العنصرية , رغم كل تلك المظاهر . خاصة بعد ظهور التأييد الاسود للقضية الفلسطينية بشكل عام
    حيث اصبح اليهود الصهاينة يعادونهم في كل مكان , وتاثير هؤلاء على هوليوود كبير فلا شئ يتحرك في هوليوود , ان لم يتم بقالب سياسي وايديولوجي يتبع تفكير المسيطرين على هوليوود – وهم في فيلم مثل " صائد الغزلان " لا ياخذون المشاهد الى عدالة القضية الفيتنامية , وانما ياخذونه الى عالم الرعب الذي يعيشه الشباب الامريكي الذي يقاتل في فيتنام , ويعود محملا بكل الاضطرابات العصبية والنفسية التي تهز كيانه , هكذا يصورون اثار الحرب الفيتنامية . وهكذا يصورون دور الزنوج في المجتمع الامريكي . بعقلية سياسية محدودة . كون هوليوود مركزا تقنيا واقتصاديا فهي خاضعة لتاثيرات سياسية معينة ..
    والحقيقة التاليه عن هوليوود انها تعيش جو المنافسة الساخنة , فاي فكرة جديدة ,يتم التستر عليها , لان كشفها يعني سرقتها , وتقديمها الى الجمهور بشكل او باخر , ليس من الشركات المنافسة فقط وانما من التلفزيون ايضا , فهو منافس خطير لهوليوود الان , واي فكرة تنجح يتكرر انتاجها –
    أي.تي . نجح , فيمكن تصوير جزء ثاني منه – ويمكن تقليده ببدعة اخرى جديدة – وهكذا مع السوبرمان – هكذا مع كنج كونج – هكذا مع حرب النجوم ومغامرات الفضاء – هكذا مع افلام الرعب – تجد افكارا تتلاحق وتتنافس حول المضمون الواحد – بابداع سينمائي رهيب – التقليد هنا غير ممل لان فيه جديد – كل يحاول ان يقدم اضافة جديدة عما سبق عرضه ولا يكرر نفسه ابدا – رغم وحدة المضمون المهم ان المنافسة واضحة في هوليوود , والافكار الجديدة تجد من يرعاها ويؤمن لها طريق الابداع السينمائي الكامل – ما دامت تحقق ربحا للمنتجين ..
    ان السحر الحقيقي في هوليوود هي تلك التقنية العالية وذلك التخطيط الرهيب , وهذا الجديد , مع ما يتوافر فيه من حرية في النقد الذاتي لكل المظاهر الاجتماعية والسياسية الامريكية ولو انها تاتي في قوالب مفهومة الاتجاه , وتخدم مصالح واستراتيجيات عليا تهيمن على ارض وسماء هوليوود ..!!

  4. #4
    نهاية " الرحلة الى هوليود " في الاوسكار
    - هوليوود مخيفة وقبيحة , بقدر ما هي مشرقة وجميلة وساحرة .. الشئ الوحيد الذي يبعدنا عن الدخول في تناقضات مع تقدمه من الافلام , هو ان نسعى اليها بوعي , وعقول مفتوحة , ونفكر في القصد السياسي والاقتصادي المحلي والعالمي لما تقدمه من افلام لنا . كسوق مستهلكة , ويمكن في النهاية ان نستفيد بما نراه , وان نتعلم منه في ما يمكن ان تتجه , هذا كل ما في الامر , فهوليوود , هي الدنيا الواسعة الامريكية بكل تناقضاتها الاجتماعية الرهيبة .
    - ----------------------------------------------------------------------

    لماذا ... وكيف أفلام جيمس بوند ؟
    سيعرض في صيف 1985 فيلما اخر , من سلسلة أفلام جيمس بوند , عنوانه " منظر للقتل " بطولة روجر مور وقد بدأت سلسلة أفلام جيمس بوند سنة 1962 , وقدم الشخصية ممثلان هما :- شون كونيري وروجر مور , اللذان تقاسما بطولة ما يقرب من أربعة عشر فيلما حول هذه الشخصية الاسطورية في مغامراتها وبطولاتها الخارقة للعادة ..
    الأول استمر يرمز الى جيمس بوند ما بين 1962 وحتى 1967 ... !!
    ثم تولى أمر جيمس بوند روجر مور حتى الان ..
    * وجيمس بوند اسم ذو رنين لشخصية تؤمن بأنها تخدم المملكة المتحدة أولا وقبل كل شئ , وتعلم أن يكون انسانا بدون عواطف انسانية .. فكل عملية قتل يقوم بها تتم ببرود شديد , ولا تخلو هذه الشخصية من تمييز عنصري تجاه أعدائه – وهو لم يكن يوما من الايام صورة انسانية تبعث على الاحترام .. كما لم يكن يوما من الايام موفقا سياسيا يبعث على التقدير.
    وقد وافق شون كونيري علي أول دور لجيمس بوند سنة 1962 مقابل خمسة عشر ألف دولار دفعها اليه المنتجان هادي شولتز مان وألبرت برو شيللي , ونجح فيها نجاحا خارقا .
    ثم حاول ممثل اخر اسمه جورج لازتبي أن يلعب الدور وفشل فشلا ذريعا بعد أن قام ببطولة فيلم " في خدمة صاحبة الجلالة " سنة 1969 واختفي من عالم التمثيل نهائيا .
    واستلم الشوط روجر مور سنة 1971 ونجح فيه , وكان أقوى أفلامه هو فيلم : " الجاسوس الذي أحبني " سنة 1977 , ثم اكتويوسي 1983 , حيث نجد أنفسنا أمام جيمس بوند وهو يتفادى صاروخ موجه لطائرته بطريقة لا تصدق كالعادة .
    وكل القصص السينمائية التي تحدثت عن جيمس بوند كان مؤلفها الروائي الانكليزي إيان فيلمنج , ما عدا قصة فيلم " أبدا لا تقل أبدا مرة أخرى " بطولة شين كونيري سنة 1983 , ولو أن القصة تستند أساسا لشخصية جيمس بوند ... !!!

المواضيع المتشابهه

  1. من أقوال بن القيم
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 10-18-2019, 08:20 AM
  2. من القيم إلى العمل: المبادئ الأربعة للقيادة القائمة على القيم
    بواسطة مالك الصمادي في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2012, 08:07 PM
  3. قناة الجزيرة تنافس سينما هوليوود في صناعة الأحداث
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-13-2011, 10:26 PM
  4. وجع القيم
    بواسطة الهام بدوي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-19-2011, 11:37 AM
  5. ملف عن المصطلحات التجاريه
    بواسطة أبو فراس في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-19-2007, 05:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •