منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. #1

    رسالة عاجلة وهامة جداً للسيد وزير الصحة / د. رائد الحمدو

    رسالة عاجلة وهامة جداً للسيد وزير الصحة / د. رائد الحمدو

    ــــــــــــــــــــــــــ

    سيادة وزير الصحة المحترم..

    تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير..

    قبل التورط باستيراد لقاح إنفلونزا الخنازير..

    للأهمية القصوى أبلغكم التالي..

    على موقع الهيئة العربية لخدمات نقل الدم

    وفي منتدى الهيئة العربية لخدمات نقل الدم-

    منتدى الثقافة الصحية العامه والإستشارات الطبية- الصحة العامة

    هذا القسم أنامكلف شخصياً بالإشراف عليه ..

    ورد المقال التالي وهو : بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية



    الدكتورة سارة ستون


    جيم ستون , صحافي


    روس كلارك ، محرر


    "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".

    قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .نتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .

    للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .

    المحاولة الأولى :

    في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .

    بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.

    قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟

    نقطة التركيز الرئيسية :

    دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
    و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .

    و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .

    و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .

    الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.

    و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :

    - الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
    - خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
    - خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
    - إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .

    و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !

    و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !

    عفواً ... فالثقة متزعزعة :

    إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .

    إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه
    وللأهمية القصوى قررت وضعه هنا وسوف أرسله لكم رسمياً بعد عطلة عيد الفطر..

    أرجوا التدقيق في كلمة وردت فيه ..

    حرصاً على صحة مواطنينا وعلى ميزانية الوزراة ..

    ولكم أطيب تحياتي..

    الدكتور محمد رائد الحمدوــ اختصاصي داخلية ـــ مديرية صحة إدلب

  2. #2
    السلام عليكم
    اولا اطلت علينا الغياب دكتور وعدت بصيد ثمين
    ثانيا كنت في اجازتي اخر العيد وتابعت المنتدى من بعيد فلفتت نظري مشاركتك هذه
    كنت اتوقع ذلك فهؤلاء يريدون ان ياكلوا الكون بلقمة واحدة وتدريجيا ونحن بين الداخل والخارج حالنا يدعو للعجب!!!!
    كنا اعددنا مقالا هنا عن مؤامرة الوباء وهاانت تدعمه لمؤامرة اللقاح!

    تحية وتقدير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    قرأت خبر خطير في موقع أسمار يفيد أن شركة أدوية أمريكية هي التي خلَّقت بطرق صناعية فيرووس إنفلونزا الخنازير من جين فيروس إنفلوزا الطيور ، ولذلك تأخذ تعهد علي من يشتري منها الطعم الواقي من مرض إنفلونزا الخنازير بأنها غير مسئولة عن الأعراض الجانبية التي سوف يسببها الطعم الجديد بعد التطعيم ، وإليكم رابط مصدر الخبر والمقالة

    http://www.asmarna.org/al_moltqa/showthread.php?t=20051

  4. #4
    مقال خطير دكتور رائد واظنك اكيد مما نشرت فهو على مسؤوليتك كما ارى
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    اتمنى نشره لاخذ الاحتياطات اللازمة
    شكري وعرفاني
    شكرا استاذ الشربيني على اضافتك القيمة سوف اطلع
    بنت الشام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    لاغرابة مما نسمع ونرى ولكن الغرابة اننا نساق كما يساق الغنم لتحتفنا!!!
    وأظن أن الأطباء في الشقيقتين سوريا والأردن قد انتبهوا إلى زيادة عدد الإصابات بمرض التوحد بين أطفال العراق -بعد الاحتلال - الذين يغادرون العراق لعمان أو دمشق للعلاج، وقد ازدادت الشكوك بشأن بعض المضادات واللقاحات التي يأخذها المواطن في العراق...
    وغيره من الأمراض الغريبة التي ما كان العراقيون يعانون منها قبل العدوان الأمريكي - الصهيوني
    وغير هذا وذاك، هناك عشرات السموم التي يحقن بها المعتقلون لدى فترة احتجازهم ،
    وأتساءل: لو كانت هذه الشركة عربية، كم دولة عربية قبل أمريكا ودول أوربا كانت ستلاحقها قانونيا، بل وستطلب القائمين عليها باعتبارهم مدانين بجرائم ضد الإنسانية ؟!!
    أرى نشرها عبر إيميلاتنا لكل من نعرفهم، وتعميمها على كل المواقع والمنتديات لتصل لأكبر عدد من المواطنين

    لك الشكر والتقدير دكتور
    غزة

  6. #6
    تقرير من اسلام اون لاين

    منظمة الصحة عن إنفلونزا الخنازير: نريد وعيا لا ذعرا
    رحاب عبد المحسن
    أعداد ضخمة من الإصابة، وقليلة من الوفيات... بهذه الكلمات طمأن الدكتور حسن البشري الحضور في المؤتمر الصحفي العاجل بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة الثلاثاء 28 أبريل 2009 حول إنفلونزا الخنازير، وأكد الدكتور بوصفه مدير مكافحة الأمراض المستجدة والأوبئة بالمنظمة عدم وجود تخيل لسيناريو محدد في حال بدء المرض في مرحلة الاجتياح، وقال: "انتقلنا إلى المرحلة الرابعة، حيث أصبح للفيروس القدرة على الانتقال بين البشر، ولم نصل إلى مرحلة اعتبار المرض وباء، لكن العالم بأسره مستعد لمواجهته، فقد كنا نتوقع حدوثه منذ عام 2003".
    وأضاف: "لا يوجد أي حالات للإصابة بالمرض في إقليم المتوسط حتى الآن، ومنظمة الصحة لديها مخزون من علاج الأنفونزا المعروف تجاريا بأسم "التاميفلو" يكفي لـ300000 مصاب".
    وتابع حديثه بنبرة صارمة:"العلاجات لا تكفي، واللقاح غير موجود... لذا فلابد للأفراد أن يلجئوا إلى الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين ووضع اليد على الفم أثناء العطس، تجنب المصافحة باليد أو التقبيل، الابتعاد عن الأماكن المزدحمة مثل الملاعب ودور السينما أو ارتداء قناع وغيرها من الإجراءات".
    ورأى الدكتور أن الإجراء الأهم هو عمل كل ما يمكن لإبطاء سرعة انتشار المرض، وذلك حتى تتوفر للباحثين القدرة على فصل الفيروس ومن ثم عمل اللقاح وتوفيره بكميات كافية، وشدد في ختام كلمته على أهمية التزام الدول بالشفافية والإفصاح عن الحالات، وتبادل المعلومات، والعينات الخاصة بالفيروس للمساعدة في عمل اللقاح، وأكد على دور الإعلام قائلا: "نريد وعيا لا ذعرا وتوعيةً لا هلعا".
    الشرق الأوسط نظيف
    وبنفس الأسلوب المطمئن نفى الدكتورحسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وجود أي حالات إصابة في الشرق الأوسط، قائلا: "يوجد حتى اليوم 149 حالة وفاة في المكسيك، فقط 26 حالة تم تأكيد وفاتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير، وفي الولايات المتحدة يوجد 40 حالة إصابة ولا يوجد وفيات، وهذا يدل على أن الفيروس أصبح أقل ضراوة، حتى إن هناك عددا من الحالات تحسنت بلا أخذ علاج".
    ودعا إلى تكثيف الاستعدادات لمواجهة المرض، مؤكدا أن إغلاق الحدود وفرض قيود على السفر لن يكون مفيدا في الوقت الراهن، إلا انه من الضروري متابعة فحص القادمين من وإلى الدول المنكوبة، حيث يتم قياس دراجة حرارة جسم المسافر بواسطة الأشعة تحت الحمراء ومنع أي شخص يشتبه في إصابته، ولم يتم البدء في تطبيق هذا الفحص حتى الآن في دول الإقليم.
    النفي أم الاستئصال للخنازير
    وفي سؤال حول مصير الخنازير رأى الدكتور الجزائري أن وجود المزارع بالقرب من المناطق السكانية يشكل خطرا، لذا فمن الأفضل نقلها خارج حدود المدن أو التخلص منها تماما، مؤكدا أن دور المنظمة لا يتخطى تقديم النصح وتوفير المعلومات والخطط للدولة، ولا تملك المنظمة صلاحية فرض الرأي على الدول.
    وقد أعلنت منظمة الصحة أن عدد الإصابات المؤكدة بمرض إنفلونزا الخنازير في العالم ارتفع إلى 73 حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، بينما تأكد اكتشاف حالتين في أسكتلندا، بحسب تأكيدات مسئولين في قطاع الصحة هناك.
    الإصابات حتى الآن
    وإنفلونزا الخنازير هي مرض صدري حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، ينتج عن واحد من الفيروسات العديدة لإنفلونزا الخنازير من النوع "أ"، وتعتبر نسبة انتشار المرض عالية، بينما تنخفض نسبة الوفيات (1-4%)، وتنتشر الفيروسات بين الخنازير عن طريق الرذاذ، والاتصال المباشر وغير المباشر، والخنازير الحاملة للمرض التي لا تظهر عليها الأعراض.. تقوم العديد من الدول بشكل روتيني بتحصين الخنازير ضد إنفلونزا الخنازير.
    وفيروسات إنفلونزا الخنازير هي في العادة من النوع الفرعي "H1N1"، لكن أنواعا فرعية أخرى تنتشر بين الخنازير (على سبيل المثال: H1N2 ، H3N1 ، H3N2) كما يمكن للخنازير أيضا أن تصاب بفيروسات إنفلونزا الطيور، والإنفلونزا الموسمية التي تصيب الإنسان، إضافة لفيروسات إنفلونزا الخنازير، ويعتقد أن الفيروس (H3N2) قد انتقل إلى الخنازير أولا من الإنسان.
    وفي بعض الأحيان تصاب الخنازير بأكثر من نوع من الفيروسات في وقت واحد؛ مما يسمح لجينات تلك الفيروسات بأن تختلط؛ مما يؤدي إلى ظهور فيروس للإنفلونزا يحتوي على جينات من أكثر من مصدر، وعلى الرغم من أن فيروسات إنفلونزا الخنازير هي عادة من أنواع متخصصة تصيب الخنازير فقط، فإنها تتخطى حاجز النوع لتسبب المرض للإنسان.
    الإصابات في بعض دول العالم:
    المكسيك: تأكد وفاة 26 شخصا حيث يشتبه في وفاة 149 آخرين بالمرض.
    الولايات المتحدة: تأكد إصابة 40 شخصا غالبيتها في نيويورك.
    كندا: تأكد إصابة 6 أشخاص، وظهرت أعراض قريبة من المرض على عدد يتراوح بين 10 و12 حالة.
    إسبانيا: تأكد إصابة شخص.
    أسكتلندا: تأكد إصابة شخصين، في الوقت التي أعلنت عن وفاة 103 حالات جراء المرض، كما كشفت عن الاشتباه بحوالي 1614.
    اشتباه في حالات في إسرائيل والبرازيل وجواتيمالا وبيرو وأستراليا ونيوزيلاندا.
    كوريا الجنوبية: تأكد إصابة شخص.

    محررة بالقسم العلمي والصحي بشبكة إسلام أون لاين.نت، ويمكنك التواصل معها عبر البريد الإلكتروني للصفحة: <A href="mailtoنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيloom@islamonline.net">oloom@islamonline.net.

    http://www.islamonline.net/servlet/S...ence/HSALayout
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    هلع أنفلونزا الطيور.. لعبة سياسة و"بيزنس"
    الخبراء يستنكرون الهلع من أنفلونزا الطيور
    29/12/2005
    هشام سليمان**
    المتخصصون يقفون ضد تيار التهويل
    عناوين الأخبار التي تقرعنا في مختلف وسائل الإعلام معلنة النذير من أنفلونزا الطيور تشبه طبول الحرب، وهو ما أزعج الكثير من المتخصصين والخبراء.
    من هؤلاء المتخصصين "جاري بوتشر" بل هو على رأسهم والسبب أن بوتشر ظل يعمل بيطارا بكلية الطب البيطري بجامعة فلوريدا منذ عام 1988، وقد تدرب وتخصص في الأمراض الخاصة بالطيور، وحصل على الدكتوراه في فيروسات الطيور الداجنة.

    إذن فإن بوتشر هو رجل الساعة حسب ما تشير مؤهلاته وتخصصه وسابق عريض خبرته، ما في ذلك من ممار.
    وباعتباره بيطار الطيور الوحيد في الولاية الأمريكية فلم تتوقف يوما البرد الإلكترونية ولم يتوقف أيضا هاتفه عن الرنين للاستفسار عن أنفلونزا الطيور.
    ومؤخرا ظل بوتشر ينتقل في أكثر من مكان في العالم وهو يسبح ضد تيار التهويل وبث الرعب من أنفلونزا الطيور، محاولة منه لمواجهة أجراس الإنذار التي يدقها السياسيون مع رجال صناعة الدواء، ولتبديد الأساطير التي يرسمونها حول شراسة الفيروس المسبب للأنفلونزا، بل نذر نفسه حاليا كي يمحو الصورة القاتمة التي رسمتها وتغذي ترسيخها وسائل الإعلام في كل مكان.
    مستنكرا ما بثته وكالة رويترز عن أنفلونزا الطيور باعتبارها على حد وصف الوكالة "أكبر خطر يواجه العالم الآن"، يقول بوتشر: إن فيروس H5N1 تسبب في نفوق مئات الملايين من الطيور القليل منها بسبب العدوى، ومعظمها بسبب الإعدام حرقا لمنع انتشار العدوى، ويستدرك حتى الآن لم يمت سوى 62 شخصا متأثرا بأنفلونزا الطيور -وكان ذلك في مطلع نوفمبر 2005، وأصيب بعدواها 121 شخصا، "حسنا لكن أحدا لم يثبت لنا أنه أعدى غيره بأنفلونزا الطيور".
    ويستطرد موضحا أن منظمة الصحة العالمية مستمرة في التحذير من وقوع وباء على نطاق واسع دولي، وما تفتأ تنصح الحكومات بإعداد خطط للطوارئ، والبيت الأبيض يعلن عن إستراتيجية لمواجهة "الوباء المحتمل"، ويأتي الإعلان على لسان رئيس أمريكا جورج دبليو بوش من منصة معهد الصحة الوطني في إشارة واضحة لجلل الخطب، وجدية المواجهة.
    ليست تهديدا للبشر
    يقول "جاري" بعد عودته من جولاته لإطلاع الناس على حقيقة المزاعم السائدة عن أنفلونزا الطيور، ومن مكتبه في حرم جامعة فلوريدا: "إن كل عملي يؤكد أن علي التعامل مع هذا الجنون"، ومع عودته يصرخ: "واقعيا، فإن أنفلونزا الطيور ليست تهديدا للبشر، ولكن في أي مكان تذهب إليه، فإن الأمر انقلب لسيرك".
    ذهب بوتشر في جولاته إلى إندونيسيا وتايلاند وهونج كونج والمكسيك وروسيا، فشاهد كيف أن صناعة الدواجن وتربيتها أصابتها خسائر فادحة واضطراب عظيم بسبب الشائعات التي تعشش في أذهان الناس عن أنفلونزا الطيور، وكيف هبط في بلدان أخرى استهلاك الدواجن بنسبة 75%، وهي كارثة حقيقية حسب رأيه، ومن منظور اقتصادي فإن أنفلونزا الطيور قضية كبيرة.
    من بين نحو ستة مليارات ونصف نسمة، فإن عدد الذين تأثروا بأنفلونزا الطيور لا يذكر، مشيرا إلى عدد المصابين بها (121 مريضا، 62 حالة وفاة)، مؤكدا على حقيقة أن هؤلاء كانوا يعملون عن قرب مع الدواجن وتلامسوا مع دمائها وبرازها.
    في الرد على منظمة الصحة
    ثم يؤكد بوتشر أن فيروسات الأنفلونزا كانت موجودة عبر التاريخ، وما تتفرد به سلالة الفيروس H5N1 هي أنه في حالات بالغة الندرة أظهرت قدرة على عدوى البشر.
    ثم يعود بوتشر ليؤكد أن تلك القدرة " للغاية غير فعالة، ولكنها تنجح" بندرة كما أوضح، وعدم الفاعلية هذه نفسها التي تجعل الأكثر احتمالا ألا يستطيع الفيروس أن ينسخ نفسه بسرعة كافية في أول شخص يتأثر بعدواه لينتشر منه لآخر.. "قد يحدث هذا، ولكنه ليس محتملا" كما يقول بوتشر عالم فيروسات الطيور الداجنة، هذا ملخص رؤيته حول عدم ثبوت انتشار الفيروس من بشر لبشر.
    ومن عندي أتساءل لماذا الآن فقط سوف يتحور بحيث يصبح قادرا على الانتقال من بشر لبشر؟
    وبالعودة إلى بوتشر الذي يقول ربما كان هناك احتمال أن يتحور الفيروس، ولو حصل فلا يمكنه أن يصبح مرضا مهما أو ذا بال بالنسبة للبشر!.
    أما لماذا؟ فإن بوتشر يجيب "لكي يصبح الفيروس خطرا على البشر، فلا بد له أن يمر بتحول جيني كبير بشكل واضح"، ثم يختم كلامه متهكما: "بينما نضع اهتمامنا كله صوب أنفلونزا الطيور، سوف يبرز فيروس آخر ليعضنا –عفوا – في مؤخراتنا"، والاعتذار من عندي.
    وقع الاختيار للاستشهاد برأي هذا المتخصص من بين كثير من الخبراء لأمرين الأول لشدة التصاق تخصصه ومؤهلاته وخبرته بصلب الموضوع، وهذا السبب على وجاهته كما هو باد، ليس الأهم في تقديري؛ إذ إن جنسيته الأمريكية أي السبب الثاني هي الأهم في تقديري وسوف أوضح لماذا فيما بعد.
    الحج والحجيج وأنفلونزا الطيور
    أما عندنا هنا في الوطن العربي بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص ونحن على مشارف موسم الحج، فإنه ردا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال انتشار الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور خلال الموسم، وخاصة لتزامنه هذا العام مع فصل الشتاء الذي يتسم بشيوع الأنفلونزا البشرية الموسمية، عمد الدكتور عبد اللطيف المر، الاستشاري بوزارة الصحة الكويتية، إلى طمأنة الحجاج للموسم الحالي.
    وإذ يتصور البعض أن وجود بعض الحجاج من الدول التي ثبت وجود الفيروس بها يحمل خطورة انتشار المرض، وهذا عينه ما يتخوف منه أطباء الدول الأجنبية، حيث تتواجد أعداد الحجاج الغفيرة التي تصل إلى ما يقارب المليوني حاج في مكان واحد بعضهم من تلك الدول، لا سيما أن ذلك يحدث خلال فترة وجيزة في فصل الشتاء مع ذيوع الازدحام والالتحام بين الحجيج.
    إلا أن الدكتور المر أوضح أن الخوف ينصب على احتمال اجتماع الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور داخل المصاب بعدواه، مع فيروس أنفلونزا البشر؛ وهو ما قد يؤدي إلى حدوث تحور جيني يسمح للفيروس الأول بأن ينتقل من إنسان إلى آخر.
    وتبديدا لتلك المخاوف شدد على أن فيروس أنفلونزا الطيور لم يتحور جينيا، كما أنه ينتقل من الطيور المريضة به إلى الإنسان بصعوبة شديدة جدا، وبصورة نادرة، عبر الاحتكاك المباشر، وليس الاختلاط العرضي، ومن ثم فإن الفيروس لا ينتقل من إنسان إلى آخر، وبذلك لن ينتقل من حاج مصاب إلى آخر غير مصاب.
    الوشيك ليس وشيكا
    ربما كان أحد أبرز روافد ذلك الهلع هو وصف منظمة الصحة العالمية لوباء أنفلونزا الطيور الذي لم يقع ولم يحدث، أن وقوعه مسألة وقت، وأن حدوثه وشيك، لكنه من الثابت علميا أن فيروس الأنفلونزا على تنوعه واختلافه لا يستطيع تغيير كل جيناته الوراثية إلا خلال 4 سنوات مما يجعل مسألة الوشيك هذه محل شك أو على الأقل محل نظر، ولو رجعنا لختام كلام كل من بوتشر والمر لوجدنا أنهما يؤكدان نفس المسألة.
    لذا فعودا للدكتور أحمد عواض أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة الذي بمطالعة حواره القيم الذي سبقت الإشارة له، وشيوع لهجة الطمأنة والتهدئة في إجاباته يدفعاني إلى الاستشهاد هنا بأمر مهم في معرض حديثنا عن التهويل والمبالغة في تهديد أنفلونزا الطيور"الوشيك" على حد زعم الزاعمين.
    خذ مثلا هذه العبارة له "لم يثبت حتى الآن أن العدوى تنتقل من إنسان لإنسان آخر فلو حدث هذا لكان انتشار المرض كانتشار النار في الهشيم، ويمكننا هنا أن نقول إن الخنزير يعمل كوسيط، حيث يتم في أنسجته تحول فيروس أنفلونزا الطيور إلى عترات ضارة للإنسان؛ ولذلك نجده انتشر بين الأشخاص في المناطق التي بها مزارع الخنازير تجاور مزارع الدجاج.
    ولكن حتى الآن لم يثبت أن المصاب بأنفلونزا الطيور يمكن أن يصيب شخصا سليما، ونجد منظمة الصحة العالمية تتابع هي ومنظمة CDC (مركز مقاومة الأمراض) هذا الأمر بشدة فإن ثبت هذا فسيكون وباء عالميا.. فنحمد الله على هذا".
    إذن السؤال الآن لماذا يشاع هذا الهلع من مرض أنفلونزا الطيور ولماذا؟
    http://www.islamonline.net/arabic/sc...ticle08b.shtml
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    خطة تحريك الاقتصاد العالمي:
    http://www.islamonline.net/arabic/sc...ticle08c.shtml

    عقار التامي فلو
    http://www.islamonline.net/arabic/sc...ticle08e.shtml
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي
    عقب الاستيقاظ صباحاُ
    يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازير
    الذي تفشى في بقاع شتى من العالم
    وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية
    المعنية بالشؤون الطبية
    أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار
    (تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية
    ويستخدم حاليا على نطاق
    عالمي واسع
    للوقاية من انلفونزا الخنازير
    ذلك أن أحد المكونات الاساسية
    المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون
    ويترك عدة اسابيع ليتخمر/منقول


    والشكر الجزيل للتنبيه ابو محمد

  10. #10
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020
    الخوف هو المرض من هذاالمرض




    نظرا للخوف المنتشر في دولنا العربية حول انفلونزا الخنازير تمت ترجمة هذه المقالات المختلفة ومقاطع الفيديو الى اللغة العربية...
    فبعد أن وعى الغرب حول حقيقة هذا الفايروس والأهداف المالية وراء لقاحاته دون أدنى اكتراث بحياة البشر ولم "تنطلي الكذبة عليهم " يتم الآن بث الذعر في وسائلنا الإعلامية بأنواعها ليتم رمي التطعيمات لدينا بأسرع وأسهل طريقة...


    اذا ظللت تكرر كذبة ما بما يكفي.. وكلما كانت الكذبة أكبر، في النهاية سيبدأ الناس بتصديقها...

    إن انفلونزا الخنازير ليست إلا "موّال" آخر من المحاولة لنشر الذعر والفوضى بين السكان والمحاولة لإجبارهم على التطعيم، الذي ينبغي على كل شخص أن يعلم باحتوائه على الزئبق الذي يدمر جهازك العصبي. والزئبق وبلا أدنى شك أحد أكثر المواد سمية التي من الممكن أن تضعها في الجسم البشري، فهو معدن ثقيل معروف بتسببه لاضطرابات عصبية منها التوحد والخرف وحتى مرض الزاهايمر. كما أن الزئبق يتجمع في خلايا الجسم البشري ولا يمكن إزالته بسهوله، ولهذا فحتى الكميات الضئيلة منه قد تتجمع مع مرور الوقت لتصل إلى الحد الذي يهدد صحة الإنسان.

    لقد تم فضح شركة باكسترBaxter، وهم المصنعون للقاحات انفلونزا الخنازير، والكشف عن وضعهم لبكتيريا حية من فيروس انفلونزا الطيور في لقاحات انفلونزا الخنازير ! وجعل الناس عرضة للمرض والموت أكثر وذلك بمساعدة منظمة الصحة العالمية WHO !!!

    لا تاخذ التطعيمات ! إلا في حال أردت وضع حد لحياتك و تدمير جهاز المناعة لديك والتعرض لكل أعراضه الجانبية...! إذا كنت إنسانا مسؤولا وواعيا وليس آلة لا تستطيع التفكير بنفسك والنظر بعين فاحصة للأمور فابحث أكثر حول الموضوع وستصل إلى حقيقة هذا التطعيم وكونه ليس إلا خداع إجرامي وكذبة كبيرة لا ينبغي لها أن تدخل إلى جسد أي إنسان حي...

    http://www.cureswineflunow.com/registrationswineflustory3.html

    تحذير آخر يفجعنا حول لقاح (تطعيم) انفلونزا الخنازير

    لقد تم الإثبات بأن لقاح انفلونزا الخنازير الذي يتوقع طرحه في شهر أكتوبر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. فوفقا لمتخصص ألماني بأمراض الرئة فإن اللقاح او التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات.

    ولهذا فقد أثار هذا الموضوع التساؤلات حول ما إذا كان حقن الجسد البشري بمثل هذا الخلايا السرطانية قد يزيد من خطر إصابة البشر بالسرطان! بالإضافة إلى المخاوف الجادة لدى العامة حول ما إذا كان هذا اللقاح الذي تم طرحه للسوق بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة ومقاييس السلامة اللازمة فعلا آمن وفعال أم لا...

    http://articles.mercola.com/sites/articles/archive/2009/09/08/Another-Shocking-Warning-About-Swine-Flu-Vaccine.aspx


    وقد
    أضاف الدكتور الألماني د. ودارج "إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فانفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الانفلونزا العادية، على العكس تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الانفلونزا العادية." و لا تسبب إلا العوارض العادية للانفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.

    كما يقول الباحث د. بلايلوك بأن لقاح انفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفايروسات أخرى مثل فايروس HIV.

    كما نود أن ننوه إلى أن الأعداد المهولة التي تذكرها منظمة الصحة العالمية WHO حول إصابات انفلونزا الخنازير ليست دقيقة.. فالحقيقة شيء آخر تماما

    لماذا؟

    لأن بعض الدول مثل بريطانيا تسجل الآن أي حالة وجميع حالات الانفلونز على انها انفلونزا خنازير.. وذلك اعتمادا على استفتاءات تقوم بها على الانترنت لا أكثر !!! فلا عجب إن كانت أغلب هذه الحالات مجرد انفلونزا عادية.

    ولكن الخبر المفرح في الأمر هو الوعي الذي بدأ ينتشر بين الناس.. فوفقا لبحث تم إصداره في المجلة الطبية البريطانية من 25 أغسطس فإن أكثر من 50% من الأطباء والممرضات في المستشفيات العامة سيرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من أعراضه الجانبية وشكوكهم حيال فعاليته..

    ووفقا لاستطلاع أجرته قناة فوكس للأخبار فإن أغلب الأمريكيين اليوم موقنون من أن اللقاح يعد أكثر خطورة من فايروس انفلونزا الخنازير نفسه!



    إذا كان هناك شيء مفيد حقيقة تود القيام به لحماية نفسك وعائلتك في الأشهر القادمة فلا تأخذ تطعيم انفلونزا الخنازير...

    لا تأخذ التطعيم.. لا تأخذ التطعيم

    أخبر كل من تستطيع إخبارهم من البشر لا تأخذوا التطعيم ... ابحثوا عن الموضوع على الانترنت، ادخلوا على الموقع التالي باللغة الانجليزية...

    http://www.davidicke.com/index.php/
    لتروا التهم الموجهة ضد الجهات والمنظمات المعنية..

    وهذه هي الفكرة، فهم يريدون تقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة جماعية وسريعة كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقليا وعاطفيا وجسديا... وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في السنوات الأخيرة فهناك أكثر من 25 تطعيما وذلك فقط قبل بلوغ السنة الثانية من العمر للطفل في أمريكا وبريطانيا ومناطق أخرى من العالم ! إن هذا يعد صبا متدفقا من المواد إلى داخل جهاز مناعة مازال في طور الظهور والتكون، فهذا الجهاز المناعي في بداية نموه وتطوره وأنت في سنتيه الأولتين تقول له " تفضل وخذ هذا!"

    جميعنا نمتلك جهازا عظيما للدفاع في أجسادنا يسمى جهاز المناعة، وعندما يكون جهاز المناعة قويا وفي كامل نشاطه وفعاليته فإنه يبقينا بصحة جيدة ويتخلص من أي هجوم غريب أو دخيل على الجسم، ولكن إذا أضعفت جهاز المناعة أو أعقته عن القيام بوظائفه طبيعيا وأضعفته لبقية العمر برميك لكل تلك المواد فيه عندها تفتح المجال للبشر بأن يتعرضوا للأمراض والقتل بأمور يستطيع الجهاز المناعي في حالته الطبيعية أن يتعامل معها بسهولة !

    هناك حرب على جهاز المناعة البشري وذلك لأنه بإضعافه نضعف نحن،، وعيشنا لفترة طويلة لا يعتبر أمرا جيدا بالنسبة لجهات ومنظمات معينة... إنهم يستهدفون الأطفال من سن مبكرة جدا من جهة ومن جهة أخرى الحد من الانفجار السكاني هو الهدف.. أنا لا أقول أبدا بأن التطعيم سيقتل هذه الكميات المهولة من البشر بين ليلة وضحاها ولكن تأثيرات هذا التطعيم سوف تظهر ظهورا جليا وواضحا مع تقدم البشرية في الفترات القادمة وبعدة طرق..

    ستكون هناك تأثيرات بعدة أشكال فالجسم عبارة عن كائن كهروكيميائي ويحتوي على توازن كهروكيميائي نسميه الصحة.. ولكن عندما تخل هذا التوازن بإضافة المواد الكيميائية ومصادر كهرومغناطيسية فأنت عندها تؤثر على فعاليته فلا يعود يعمل عقليا او عاطفيا او جسديا بطريقة سليمة.. وإذا نظرت إلى هذا الكم من الكيميائيات خاصة على الأطفال في الطعام والشراب والمشروبات الغازية والهواتف النقالة وكل تلك الأمور ذات التأثير الكهرومغناطيسي فإنك ترى المدى الذي وصل إليه الهجوم على الإنسانية أجمع..

    هناك حرب على عقول أطفالنا.. حرب على جهاز المناعة لديهم.. حرب على التوازن العاطفي لديهم والأمر موصول ومرتبط بجميع تلك الجوانب من الطعام والشراب والتطعيمات والأدوية الطبية فهم يخترعون الأمراض.. ويوجدون المشكلة لتظهر ردة الفعل ومن ثم يأتون بالحل وهو الأمر الذي يريدونه من البداية...

    لقد كان هناك في عام 1976 نفس البلبلة حول فايروس انفلونزا الخنازير.. وتم ظهور نفس الإعلانات المخيفة لبث الرعب في نفوس البشر. وهذا بالضبط ما يحدث اليوم، وهو أساس كل ما يدور حولنا الآن، التلاعب بعقلية الإنسان، التحكم بإدراكه لكل شيء.. لأن إدراكنا هو ما يقود إلى تصرفاتنا وأفعالنا وإذا أردت التحكم بأفعال أحد ما فعليك التحكم بإدراكه! والإدراك الذي يريدون وضع الناس فيه هو المزيد والمزيد من الخطر لأنك متى ما أشعرت الإنسان بالخوف من شيء ما فإنه سيبحث في خارج نفسه عن أحد أو شيء ليحميهم من هذا الخوف الذي تم خداعهم به.. ولذلك ازرع فيهم الخوف من انفلونزا الخنازير ليقولوا حسنا، انقذنا من انفلونزا الخنازير.. عندها سيقولون حسنا "مد لنا ذراعك!" "مد ذراع طفلك!" وترتعب أنت وتسحب طفلك مذعورا "بلى بلى يا عزيزي ينبغي أن تأخذ التطعيم، فانفلونزا الخنازير قادم!"

    كل ما عليك فعله لترى الحقيقة هي أن تدخل الانترنت وتبحث عن مؤامرة انفلونزا الخنازير عام 1976 أو مشاهدة مقطع الفيديو حول الدعايات التي نشرت آنذاك لإرعاب الناس من أجل التطعيم ورؤية العواقب الوخيمة التي عانى منها الكثير ممن تلقوا اللقاحات او التطعيمات..

    الحقيقة هي أنهم يقومون بتجاربهم العديدة لأمر كبير قادم في المستقبل ولكنهم قبل أن يصلوا إليه يقومون بتجارب بسيطة ليروا كيفية الوصول إلى هدفهم وذلك بالتدريج، وما يبحثون عنه هو ماالذي سيقوم به الناس.. ماالذي سيتمسك به الناس.. ماهي ردة الفعل التي ستكون لدى الناس...



    http://articles.mercola.com/sites/articles/archive/2009/08/22/half-of-kids-given-flu-drug-have-side-effects.aspx

    ما يمكنك فعله للوقاية من الانفلونزا



    إن أكثر من نصف الأطفال الذين أخذوا عقار انفلونزا الخنازير في أمريكا للتجارب يعانون من عدة عوارض جانبية منها الغثيان ومشاكل في النوم وآلام في المعدة، بالإضافة إلى معاناة حوالي طفل من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على التفكير بوضوح والكوابيس و"التصرف بغرابة"...

    وإضافة لهذه العوارض الخطيرة وكل ما ذكر فإنه يوجد دلائل متزايدة حول مقاومة المرض للدواء.. فلم المخاطرة !

    ولكن الحل سهل فالأمر لا يستدعي القلق والذعر الذي نعيشه.. فهناك خطوات بسيطة يمكنها أن تساعدك كثيرا في الوقاية من جميع الأمراض المعدية وذلك بتقوية مناعتك ومكافحة جميع أنواع فايروسات الانفلونزا. فضلا الق نظرة عليها وشارك بها من حولك.

    · خذ كفايتك من فيتامين د وبصورة طبيعية، وكما نعلم فإن أهم وأكبر مصدر لفيتامين د هي الشمس. إن التعرض لأشعة الشمس واستنشاق الهواء الطبيعي والاقتراب من الطبيعة عموما كفيل بتحفيز خلايا جسدك لمحاربة الأمراض.

    · تجنب السكر والأطعمة المعلبة. فالسكر يضعف من وظائف جهازك المناعي بسرعة كبيرة.

    · خذ قسطا كافيا من الراحة والاسترخاء. فإذا كان جسدك مرهقا بالكامل سيكون من الصعب عليه مكافحة الانفلونزا.

    · الحركة وبعض التمارين الخفيفة. فعندما تتحرك تزيد من الحركة الدموية وتدفق الدم في كامل جسدك مما يعطي جهاز المناعة الفرصة أكثر لإيجاد المرض ومحاربته قبل أن ينتشر.

    · اغسل يديك. غسل اليدين يقلل من احتمالية نقل الفايروس الى الأنف والفم، ولكن تأكد من عدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا— فهذه الأنواع من الصابون ضررها أكثر بكثير من فائدتها، لأنك تقتل الخلايا الحية واللازمة مع الضارة. كما تجنب المبالغة في غسل اليدين مما قد يضر بشرتك ويسمح لأسباب المرض بأن تجد طريقها.

    · تجنب المواد الحيوانية عندما لا تكون أكيدا من نظافتها وسلامتها.

    · تجنب المستشفيات واللقاحات. حاول عدم الذهاب للمستشفيات إلا في حالة الطوارئ والضرورة، خاصة وأن المستشفيات غالبا ما تكون أرض خصبة لتكاثر الالتهابات بجميع أنواعها. أما اللقاحات، عند توفرها، فلن تكون ذات فائدة وقد تؤدي إلى الشلل تماما كما حدث في السبعينيات.

    هذا الفيديو باللغة الانجليزية يوضح كل شيء !

    http://www.dailymotion.com/video/x9mh9f_swine-flu-1976-propaganda_webcam
    والكثير الكثير الذي لا يمكن حصره في هنا.. ولكن يجب ان نضع حدا لهذه المهزلة !
    شكرا
    الصيدلانية/ندى نحلاوي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مرض نهك الحر- د. محمد رائد الحمدو
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-26-2010, 05:47 PM
  2. لقاء الفرسان مع د.رائد الحمدو
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 06-20-2010, 10:40 AM
  3. الف الف مبروك للدكتور رائد الحمدو
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-14-2010, 09:50 PM
  4. د. محمد رائد الحمدو
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-31-2009, 06:07 AM
  5. الطبيب والأديب ( د. رائد الحمدو )
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-16-2008, 10:15 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •