الأمل والحمام ...

حطت الحمامة البيضاء على كتفه وقالت:تعبت ...هل لي أن أرتاح قليلا ...
كل الأمكنة لم تعد آمنة ...
نط فرحا وقال:أهلا وسهلا ، ولكن ألم تخافي حجري المسنن هذا في يمناي...
ابتسمت وقالت :كيف ...؟ وغصن الزيتون الأخضرذاك في يسراك...
فضحك وانطلقت ضحكته البريئة موجا في اتجاه ذلك الدخان الأسود البعيد...