منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

العرض المتطور

  1. #1

    عادات وتقاليد عربية في رمضان

    رمضان في مصر
    الاستعداد الروحي للشهر الفضيل
    تبدأ الاستعدادات لرمضان في مصر في منتصف شهر شعبان تقريبا، ''فمعروف عن الشعب المصري انه يكثر الصيام في شهر شعبان، و حتى في رجب، يفضل المصريون صيام بعض الأيام اقتداء بالرسول الكريم وتدريبا للنفس على استقبال الشهر الفضيل. وهكذا يصوم الجميع كل اثنين وخميس، وكافة الأيام الأخرى التي يستحب فيها الصيام'
    الاستعدادات المادية الأخرى.
    حيث يتم تزيين الشوارع والحارات بالتريات والأعلام والبيارق الورقية منذ الأسبوع الأخير من شهر شعبان، بحيث تشهد الأحياء والأزقة في مصر ظاهرة جميلة، تتلخص في ربط الحبال بين البيوت المتقابلة، تعلق عليه الرايات والفوانيس المشهورة في مصر.
    وقصة استعمال الفوانيس بكثرة في رمضان هي قصة طويلة تعاد فصولها في كل رمضان ضرورة، فقد كان المصريون في القديم يستعملون الفوانيس ''الشمعية'' التي تستعمل الشمع كأداة للإضاءة.
    الأطفال في الشهر الفضيل حكاية ظريفة وجميلة، فهؤلاء يخرجون ليلة رؤية هلال رمضان إلى الشوراع سواء مع أقرانهم من الأطفال، أو إلى جانب أفراد عائلتهم، لابسين أحلى ما عندهم من ثياب، وحاملين الأعلام والفوانيس الرمضانية، يغنون الأناشيد والأهازيج الخاصة بهذا الشهر الكريم في فرحة جماعية عارمة
    رمضان كريم
    ان المصريين يستعملون خلال شهر رمضان غالبا جملة ''رمضان كريم''، التي لها معنيان بصفة عامة: المعنى الأول مرتبط بالكرم الإلهي الذي يغمر المصريين والمسلمين في هذا الشهر، بحيث تغفر الذنوب وتكفر الخطايا، والمعنى الثاني يتعلق بـ ''المائدة المصرية'' التي تمتلئ بفضل الله بكافة أنواع المأكولات، كل حسب طاقته الشرائية. وتحاول العائلات المصرية في هذا الصدد أن تخزن ما تأكله لمدة أسبوع تقريبا، حتى ينعم الجميع ببركات هذا الشهر العظيم إن على مستوى الروح أو على مستوى ''المعدة''، ونتيجة لذلك تعرف الأسواق المصرية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، الذين يسعون إلى شراء المواد العادية التي تستهلك في رمضان، إلى جانب شراء المواد الأخرى التي تعد بها أصناف الأكل الخاصة بالشهر الكريم، مثل البلح والتمر، والياميش وقمر الدين..
    الافطار
    الإفطار في اليوم الأول من رمضان، تجتمع العائلةالموزعة على مختلف المناطق أو المدن في مصر تجتمع في منزل الأسرة الأم -ضرورة- للإفطار جماعة، والإبقاء على خاصية التجمع العائلي داخل الشهر المعظم.
    وبعد الآذان مباشرة يشرب عصير ''قمر الدين''، أو مشروع ''خُشَافُ رمضان'' وهذا المشروب الأخير، عبارة عن خليط مكون من تمر وزبيب وتين وبلح، مغلي في الحليب يقدم كمشروب لإنهاء يوم كامل من الصيام.
    بعد ذلك يؤدي الجميع صلاة المغرب، ليعودوا مباشرة إلى المائدة حيث تنتظرهم وجبة دسمة كاملة، تجمع بين مكونات فطور وغذاء في الأيام العادية، ذلك أنك تجد جميع أصناف الأكل موضوعة على المائدة، من لحم وسمك وخضر وغير ذلك من المأكولات التي لا تتناول عادة إلا في وجبتي الغذاء والعشاء.
    وبصفة عامة، لا توجد هناك أصناف خاصة برمضان على مستوى الأكلات الدسمة، لكن بالنسبة للحلويات هناك أنواع خاصة بالشهر الفضيل مثل ''الكنافة'' التي تعد من الأطباق الشهية التي تعد في رمضان، بحيث تجد فرنا خاصا في كل شارع تقريبا توضع فيه ''المادة الخام'' لصنع الكنافة على شكل خطوط دائرية فوق صفيحته الحديدية، حيث تنضج الكنافة على نار هادئة، وتصبح منتوجا ذا مذاق حلو قابل للاستهلاك. وإلى جانب الكنافة، هناك ''البسبوسة''، وهناك بعض الحلويات الأخرى المميزة لشهر رمضان الكريم في مصر.
    أكلات رمضانية :
    حظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث المصرى والشعبى ، وكانت – ولا تزال – من عناصر فولكلور الطعام فى مائدة شهر رمضان ، وقد بدأت الكنافة طعاماً للخلفاء ، إذ تُشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام ، كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع الذى كان يحس به . واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، ومن لا يأكلها فى الأيام العادية ، لابد أن تتاح له – على نحو أو آخر – فرصة تناولها خلال رمضان ، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام فى شهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث. باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى .
    كذلك ارتبطت الأكلات الشعبية الاخرى بشهر رمضان فى مصر , مثل طبق الفول المدمس , والزبادى , والمقبلات المتنوعة , اضافة الى ياميش رمضان ومشروب قمر الدين المصنوع من المشمش , وكذلك بعض الفواكه المجففة كالمشمش والتين والعنب (الزبيب) والقراصيا وغيرها , حيث تتنوع طرق اعداد وتقديم هذه المأكولات التى لا يقبل عليها الناس عادة إلا فى رمضان .
    موائد الرحمن
    تعد موائد الرحمن من مظاهر الشهر الكريم ، وعلى الرغم من بساطتها وإقبال الناس عليها - خاصة من غير المقتدرين - فإن موائد الرحمن يخضع إعدادها إلى عدة مراحل تبدأ بعمليات شراء المواد التموينية وتوفير مخزن الطعام، ثم مرحلة اختيار العمالة المأجورة للعمل داخل موائد الرحمن، فمرحلة طهى الأطعمة، ثم إعداد المائدة وتجهيزها تمهيداً للمرحلة الأخيرة وهى توزيع وجبات الإفطار على ضيوف المائدة. كما تتخذ موائد الرحمن عدة صور وأشكال تبرز فى النهاية التباين فى الهوية الاجتماعية لمقيميها. كما تتعدد مصادر التمويل اللازم لإقامة موائد الرحمن ما بين التمويل القائم على التبرعات الأهلية، والتمويل المشترك بين التبرعات الأهلية ومساهمات مقيمى الموائد، والتمويل الخاص لمقيمى الموائد. وهناك عدة مظاهر للتغير طرأت على الإطار العام لظاهرة موائد الرحمن كوجود شكل الإعلان عنها، وتنوع وجبات الإفطار التى تقدمها. وأن هذا التغير فى الملامح العامة للظاهرة قد انعكس بدوره على الأبعاد المرتبطة بانتشار الظاهرة داخل حضر المجتمع ، وقد يكون أصحاب هذه الموائد من الشخصيات العامة كرجال الأعمال أو الفنانين، أو أعضاء مجلس الشعب أو موائد المساجد الكبرى، أو الجمعيات الاجتماعية
    صلاة التراويح
    بالرغم من أن صلاة التراويح في مصر أصبحت ظاهرة عادية أن ترى جميع المساجد عامرة بالمصلين حتى يخرج العشرات إلى الشوارع للصلاة، إلا أن مسجد عمرو بن العاص أكبر وأول مسجد بني في مصر يظل أكثر المساجد حظًا في عدد المصلين والذين يصل عددهم ليلة القدر في ليلة السابع والعشرين من رمضان إلى ما يقرب من نصف مليون مسلم من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، بل إن الكثيرين منهم من خارج مدينة القاهرة أتوا من المحافظات أو من أبناء الدول العربية والإسلامية حرصوا على صلاة التراويح، ويكون المشهد رائعًا عندما يمتلئ المسجد عن آخره، وتمتلئ الشوارع والأزقة والميادين المحيطة بالمسجد في تظاهرة جميلة أثناء تأدية إحدى شعائر المسلمين.. الجميع فيها ينتظر رحمة من ربه، وتجاوزًا عن سيئاته ونصرًا لأمته
    مصر و مدفع الفطــار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قصة المدفعفمن الروايات المشهورة أن والي مصر "محمد علي الكبير" كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
    ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية. ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    فانوس رمضان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب
    وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي وحوي

    المسحراتى :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يُعرف المسحراتى بأنه الرجل الذى يقوم بعملية التسحير ، والسحور أو عملية التسحير هى دعوة الناس لترك النوم لتناول الطعام فى ليالى شهر رمضان . ويستخدم المسحراتى فى ذلك طبلة تعرف بـ "البازة" ،
    إذ يُمسكها بيده اليسرى ، وبيده اليمنى سيراً من الجلد ، أو خشبة يُطبل بها فى رمضان وقت السحور .
    والبازة عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد من الجلد مثبت بمسامير ، وظهرها من النحاس أجوف وبه مكان يمكن أن تعلق منه. وقد يسمونها طبلة المسحر ، والكبير من هذا الصنف يسمونها طبلة جمال

    .
    ولمعرفة اصل وفصل كل ما يخص رمضان ابحثوا هنا
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index2380.htm
    اتنمى ان تكونوا قد استفدتم
    نسيبة بنت كعب-منتدى الجود
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    في تونس

    رمضان فى تــونس


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ليالي رمضان في تونس حافلة بالموشحات الدينية ، وموائده عامرة بالأطعمة التقليدية مثل البريك والطواجن والزلابية.

    الاستعداد لشهر رمضان المبارك

    يبدأ المواطن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومه بأيام عديدة، حيث تنشط الأسواق ويغدو الليل كالنهار كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة. ويتميز شهر رمضان المبـارك بمظاهر كثيرة ومتنوعة، والاحتفال به له خصوصية

    خصوصيات رمضان


    ويتميز الشهر المبارك بعادات أسرية، منها إقامة مواكب الخطبة بالنسبة للفتيات وتقديم الهدايا ليلة 27 رمضان،
    وتسمى "الموسم" للّواتي تمت خطبتهن. ويقع اختيار هذه الهدايا حسب إمكانيات العائلة كما تحتفل بعض العائلات في ليلة القدر بختان أطفالها بتنظيم سهرات دينية تحييها فرق السلامية إلى حدود موعد السحور الذي كان يعلن عنه ومازال في بعض الأحياء الشعبية "بوطبيلة " أي "المسحراتي".

    وتنظم العائلات الميسرة سهرات "سلامية" احتفالا بالشهر المعظم. و"السلامية" مجموعة من المغنيين ينشدون على ضربات الدف أدوارا تمجد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) والأولياء الصالحين أو بعضا من أشعار الصوفيين. وهذه الاحتفالات تقتصر على الرجال حتى يومنا هذا غير أن النساء تشارك من بعيد بالزغرودة عند أجمل المقاطع.

    وفي هذا الشهر المبارك تتلألأ الأحياء الشعبية في المدينة، إذ تضاء واجهات المقاهي وقاعات الحفلات وأكاليل المصابيح المتعددة


    أطباق على مائدة رمضان


    ولمائدة الإفطار التونسية نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها، ومن العادات الحميدة التي تواكب هذا الشهر الكريم من ليلة دخوله التي يطلق عليها في تونس "ليلة القرش" ما يعده التونسيون في تلك الليلة من حلويات. ففي تونس يهيأ عادة إما طبق "الرفيسة" المكون من الرز المطبوخ بالتمر والزبيب أو "المدموجة" وهي ورقة من العجين المقلي مفتتة ومحشوة بالتمر والسكر. وفي الشمال الغربي لتونس تحضر "العصيدة" بالدقيق والعسل والسمن أما في الساحل فتصنع الفطائر بالزبيب في حين أن أهل الجنوب يطبخون "البركوكش" وهو دقيق غليظ الحبات يطبخ بأنواع من الخضر.

    وانطلاقا من اليوم الأول لهذا الشهر الكريم تأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة وتعد في هذه الأيام أطباقا من أشهى المأكولات التونسية أبرزها طبق البريك الذي يتصدر المائدة في كل البيوت وبصفة يومية وهو عبارة عن نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاش، وتتشابه مع السمبوسة ولكنها فطائر كبيرة الحجم تحشى بالدجاج أو اللحم في مختلف المناطق غير الساحلية مع إضافة البصل والبقدونس المفروم والبطاطا وتقلى بالزيت
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وبعد تناول البريك يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك" باللحم أو الدجاج ثم تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضراوات واللحوم المختلفة والتي تطبخ عادة في تونس بزيت الزيتون. ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار

    التونسية "الطواجن" بأنواعها المختلفة والطاجين طبق شعبي مميز وتختلف صناعته من منطقة لأخرى، وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم، وتمتزج كل هذه الأنواع وتخبز في الفرن .
    أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة مشوية وسلطة نيئة. والسلطة المشوية هي القاسم المشترك في كل البيوت التونسية وتتكون من الفلفل والطماطم (البندورة) وفرمهم مع البصل والثوم والبهارات والنعناع الجاف وتزين بالبيض المسلوق.

    عادات رمضانية


    ومن العادات البارزة خلال شهر رمضان اعتناء أصحاب المخابز بتنويع أصناف وأشكال الخبز المحلى بحبات البسباس وحبة البركة. كما تغير اكثر المحلات من بضاعتها لتعرض مواد غذائية خاصة بهذا الشهر مثل الملسوقة وهي ورقة من العجين تستعمل لتحضير البريك والحلويات.

    ويكثر في ليالي رمضان تبادل الزيارات بين الأقارب والأحباب تكون مناسبة لإقامة السهرات وإعداد الأصناف المتنوعة من الحلويات المميزة لهذا الشهر كل حسب عاداته وإمكاناته. ويحلو في مثل هذه السهرات تقديم أكواب الشاي بالصنوبر والشاي الأخضر المنعنع والقهوة المطحونة خصيصا للشهر الكريم.


    وتختص الأحياء العريقة بباب المنارة وباب الجديد في شهر رمضان أساسا ببيع نوع من الحلويات التقليدية التي تعرف بها تونس ومنها "الزلابية" و"المخارق" وهي من مشتقات القمح والعسل والجلجلان على شكل قطع مستديرة ومشبكة أو مستطيلة مع الاستدارة. وهي في الأصل من منطقة الشمال الغربي لتونس وما يزال سر صناعتها محفوظا لدى سكان المنطقة الذين يختصون بها. ويعد "المقروض" القيرواني و"البوظة" و"المهلبية" من أشهر الحلويات التقليدية إلى جانب انتشار صنع القطائف التي استقدم التونسيون سر صناعتها من الشام وتركيا.

    السلطة التونسية
    المقادير

    -حبتان من الفليفلة الحمراء، مزالة بذورهما ومفرومة فرماً ناعماً
    -حبتان من الفليفلة الخضراء، مزالة بذورهما ومفرومة فرماً ناعماً
    -حبتان من الخيار، مفرومتان فرماً ناعماً
    -عود من البصل الأخضر، مفروم فرماً ناعماً
    -حبتان متوسطتان من الطماطم، مقشرتان ومفرومتان فرماً ناعماً
    -رشة ملح (حسب الرغبة)
    -رشة من البهار الأبيض المطحون
    -نصف كوب من عصير الليمون الحامض
    -ربع كوب من زيت الزيتون

    طريقة التحضير


    1 - اخلطي جميع المقادير جيداً وقدمي السلطة مباشرة مع الأطباق المختارة.


    مع اجمل التمنيات لاخوتنا فى تونس برمضان مبارك ان شاء الله

    من سيتبع ببلد اسلامى شقيق جديد ؟




    نسيبة
    في الرعاق

    عادات وتقاليد رمضانية


    رمضان في العراق

    عندما يحل شهر رمضان شهر الصيام والغفران في العراق , تكون له تقاليد وعادات شعبية اعتدنا عليها . فمع حلول موعد الإفطار تطلق المدفعية إطلاقات وتسمى هذه المدفعية مدافع الإفطار. وهناك الكثير من العادات والتقاليد وتشمل موائد الإفطار التي يقيمها الأهل بالتناوب فكل يوم يكون الإفطار في بيت بعد أن يكون اليوم الأول في بيت كبير العائلة إن كان أبا أو أخا أو قريبا. وتكون موائد الإفطار عامرة بكل أصناف الطعام ولكن أهمها اللبن والتمر والحساء والهريسة ( نوع من أنواع الحساء) فهي تتكرر يوميا . وبعد أن يفطر الصائمون على اللبن والتمر يتجمعون ليصلوا صلاة المغرب جماعة ثم يعودون لإكمال إفطارهم وبعد الإفطار يتم تقديم الشاي بأنواعه . ثم يتوجه الرجال إلى الجوامع لإداء صلاة العشاء وصلاة التراويح
    وفي المساء تقوم العوائل بتبادل الزيارات للتهنئة بحلول الشهر الكريم وتقدم أنواع الحلويات أثناء التسامر الذي يستمر حتى منتصف الليل.
    وأحيانا يستمر السمر حتى وقت السحور , وفي وقت السحور هناك أشخاص يسمون ( المسحراتية ) ولكل منطقة أو حي ( المسحراتي ) الخاص به حيث يتجول ليلا وهو ينقر على دفه وينادي للقيام للسحور .
    وهذه العادة وجدت في بغداد منذ زمن العباسيين . وأوجدوا له فنا شعريا سموه ( القوما ) والكلمة مشتقة من ( قوما نسحر قوما ) وأول من اخترع هذا الفن هو أبو نقطة للخليفة الناصر ثم أخذه عنه أبنه وكانا يقومان بإنشاده لغرض إيقاظ الخليفة في وقت السحور .
    وبعض الصائمين يتوجهون للمساجد أيضا ليلا لإداء صلوات التهدج .
    ومن العادات الرمضانية أن يتجمع أطفال الحي ليلا وهم يحملون معهم أكياسا ويطوفون في أزقة الحي ويطرقون الأبواب وهم ينشدون :
    ماجينا يا ما جينا
    حلي الكيس وانطينا
    تنطونا لو ننطيكم
    ربنا العالي يخليكم
    لبيت مكة يوديكم
    يا اهل السطوح
    تنطونا لو نروح

    فيخرج أهل البيت لإعطاء الأطفال الحلوى والمعجنات أو نقود لشراء ما يريدون .
    وبعض الشباب يذهبون ليلا إلى المقاهي الشعبية حيث يتجمعون هناك ويمارسون لعبة اسمها ( المحيبس ) ( أي الخاتم ) حيث ينقسمون إلى فريقين ولكل فرق رئيس
    ويقوم أحدهم بإخفاء المحبس في يد أحد أفراد فريقه وعلى الفريق الثاني معرفة اليد التي أخفي فيها المحبس فإن تم الكشف عليه ينتقل المحبس للفريق الآخر أما إذا لم يكتشف فتحتسب نقطة للفريق وتكون اللعبة من 21 نقطة يكون على الفريق الخاسر تقديم أطباق الحلويات للجميع. وأحيانا تنظم المسابقة بين فرق شباب الأحياء أو المدن.
    كما اعتاد أيضا الميسورون من أهل بغداد إقامة مآدب إفطار تقام في المساجد والجوامع أو أمام منازلهم للفقراء من الصائمين.
    وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يكثر الذهاب إلى المساجد ليلا للقيام وقراءة القرآن .
    وقبل عيد الفطر المبارك يقوم الأهل باصطحاب أبنائهم للأسواق ليلا حيث تبقى المحلات مفتوحة لوقت متأخر من الليل ويقومون بشراء مستلزمات العيد والتي تشمل الملابس الجديدة .
    ويقوم البعض بشراء ملابس للأطفال الفقراء ويتم توزيعها عليهم وتسمى كسوة العيد.
    وتقوم الأمهات في البيوت بإعداد وتهيئة بسكويت خاص يسمى كعك العيد.
    وفي صباح العيد يتوجه الآباء والأبناء إلى الجوامع والمساجد لإداء صلاة العيد وبعدها يتوجهون إلى أسواق خاصة لشراء الأغنام التي تنحر ويزع لحومها على الجيران والأقرباء.
    وفي اليوم الأول للعيد اعتاد الأهل على أن يزوروا من هم أكبر سنا في العائلة لتقديم التهاني بالعيد كما يقوم الكبار بمنح الأطفال نقودا تسمى ( العيدية ) .
    وفي اليوميين التاليين للعيد يرد كبار العائلة الزيارة لمن زاروهم في اليوم الأول.
    وبعض العوائل يقوم كبير الأسرة بإعداد وليمة غداء بمناسبة العيد ويحضرها الأبناء والمقربون.
    كما يقوم الأطفال بالذهاب إلى مدن الملاهي التي تقام في الساحات العامة وفيها أنواع الألعاب .
    وعادة يتم تعويد الأطفال على الصيام وهم صغار وحسب أعمارهم فمن يعلّم أن يصوم مثل الكبار إن كان عمره يسمح بذلك ومنهم من يعلّم أولا الصيام لوقت الظهيرة إن كانوا صغارا لكي يتعودوا شيئا فشيئا على الصيام والمشاركة في صيام شهر رمضان.
    وفي صباح يوم العيد يتجول المسحراتية وعمال التنظيف والحراس الليليون على البيت لتقديم التهاني وتلقي مكافأة خدمتهم خلال شهر رمضان والتي تسمى ( العيدية)
    وهكذا يكوم شهر رمضان من أحلى وأكرم الأشهر وننتظر حلوله كل عام بفارغ الصبر.

    وكل عام وأنتم بألف ألف خير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    مشكورة على المعلومات عن العادات والتقاليد

    يا ليت كل منا يضع عن عادات بلاده

  5. #5
    تمام اختي بنت الجنوب
    طيب هي عن الباكستان
    وراجعة انسق عن الشام
    الباكستان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فإنهم يحرصون على الصوم والعبادات. والشعب الباكستاني حريص بصفة عامة على الشعائر التعبدية خاصةً الصلوات التي تمتد صفوفها إلى خارج المساجد وتُغلَق لها الطرقات وتُعطَّل لها حركة المرور.
    وفي نهاية شهر شعبان، وبعد صلاة العصر، يذهب الناس إلى أماكن مرتفعة يقفون فوقها لرؤية هلال شهر رمضان المُبارَك، وبعد التأكد من رؤيته يذهبون إلى الأسواق لشراء لوازم السحور، وبعد تأديتهم لصلاة العشاء يعودون إلى منازلهم وينامون، وقبل السحور بساعتين يصحو الجميع من نومهم على أصوات قارعي الطبول ومُردِّدي الأهازيج الدينية؛ وعلى أصوات تشبه الأصوات الحادة التي تُصدرها سيارات الإسعاف والإطفاء التي تدور خصيصًا لإيقاظ النائمين وينصرفون إلى تناول السحور.
    وبعد تناول الطعام تتم تأدية صلاة الفجر ثم النوم قليلاً، ومن بعد ذلك يستيقظون جميعًا وهم صيام؛ الأطفال يذهبون لمدارسهم والآباء يذهبون إلى أعمالهم.
    وتنتشر في باكستان "أسواق الجُمُعة" حيث يأتيها الناس من مُختَلَف الأحياء لشراء حاجاتهم المختلفة بأسعار مُخفَّضَة. وينتشر في رمضان باعة "البكولة" وهي قطع صغيرة من العجين محشوة بلحم صغير وبصل محمر في الزيت، وتُعتبَر وجبةً رئيسيةً في رمضان بجانبها شراب "روح آفزا" وهو يُستخرَج من النباتات والأعشاب.
    وتبدأ النساء الباكستانيات في وقت مبكر من النهار بإعداد الطعام للإفطار والعشاء؛ ففي الإفطار يتم تناول المشروبات البادرة بالإضافة إلى بعض الأطعمة الخفيفة. أما العشاء، والذي يتم تناوله بعد أداء صلاة التراويح، فيكون دسمًا، ويتميز بكثرة ما يُوضَع به من البهارات الحارَّة. وتستمر هذه الحال طوال العشرين يومًا.
    أما في العشر الأواخر من رمضان فالوضع يتغير؛ حيث نجد الرجال يتناولون طعام السحور مُجتمِعين في المساجد القريبة من منازلهم، وقبل وقت السحور يقرءون القرآن الكريم ويتدارسونه فيما بينهم.
    أما في شهر رمضان فيقوم البعض بتوزيع الحلويات بين الناس ابتهاجًا بقدوم العيد، كما أن الأسواق تبقى مفتوحةً طوال الأربع والعشرين ساعةً؛ لتلبية طلبات الناس الذين يقبلون عليها لشراء لوازم العيد.
    وقبل صلاة العيد يلبس أهالي باكستان ملابسهم الجديد ويتجهون إلى الساحة الشعبية؛ ليؤدوا صلاة العيد، وعند مقابلة الباكستاني في صلاة العيد لأخيه المسلم يحتضنه ويقبله ثلاث مرات على كتفيه، ويبادله الآخر هذه القبلات. كما يهنئون بعضهم بتبادل الزيارات
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    رمضان فى سنغافورة
    يبلغ تعداد دولة سنغافورة 3 ملايين نسمة.. وتبلغ نسبة عدد المسلمين 15% من عدد السكان.
    رؤية الهلال
    تعتمد سنغافورة على رؤية هلال شهر رمضان بالحساب الفلكي وذلك منذ القدم ومفتي الإسلام في سنغافورة هو الذي يعلن رؤية الهلال وبداية شهر رمضان المعظم وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .
    الصلاة في جماعة
    تجتمع أفراد الأسرة والأقارب ونذهب جميعاً إلى المسجد لأداء فريضة صلاة العشاء والتراويح في جماعة وتبلغ عدد ركعات صلاة التراويح 20 ركعة و 3 ركعات الشفع والوتر.
    الشعائر الدينية
    تعقد حلقات الذكر وتدارس القرآن وتفسيره حتى أذان صلاة المغرب وبعض الناس يتناولون الإفطار في المسجد بعد أداء صلاة المغرب ومن ثم يتناولون الافكار في المسجد.
    الافطار
    يتناول الصائم بعضا من حبات التمر الايراني والعصائر ثم نتناول طعام الافطار قبل صلاة المغرب .
    وتتكون مائدة الافطار من :
    مكرونة مقلية أو محمرة بالصلصة : سمبوسا لحم دجاج مشوي.
    سلطة خضار تتكون من :
    لحم وقلقاس ومعهما الكبدة وتطبخ مضافا اليها الصلصة وبعد أن تنضج يضاف اليها الفول السوداني وتسمى هذه الاكلات [روجا هند].
    الفواكه :
    بطيخ وباباي كبير الحجم وهذا الباباي غير المتواجد في جنوب السودان وكذلك البرتقال.
    صلاة العشاء
    كل أسرة تذهب إلى المسجد لاداء صلاة العشاء والتراويح وبعد التراويح والوتر تعقد حلقات الدرس ويفسر القرآن بواسطة شيخ المسجد أو أي شيخ آخر ويترجم القرآن من اللغة العربية إلى اللغة الملاوية.
    السحور
    نستيقظ في الساعة الرابعة صباحاً ونتناول ما بقى من الطعام مضافا اليها الأرز والسمك ثم نشرب القهوة - والكاكاو - والشاي بالحليب حتى نسمع نداء الصلاة فنذهب الى المسجد ونؤدي صلاة الصبح في جماعة.
    العشر الأواخر
    كل الأسر تذهب إلى المسجد كبيرها وصغيرها وتقام السرادقات حول المسجد لتنام فيها هذه الأسر ويحدث ذلك يومياً في العشر الأواخر من رمضان بحيث تؤدى الفرائض في المسجد والسرادقات ينام فيها الناس.
    ليلة القدر ليس لديهم يوم معين لمعرفة ليلة القدر وأنما يلتمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان.
    ليلة العيد
    طعام الـ« كتوبات»
    بعد صلاة العشاء ليلة العيد هناك طعام خاص تعده الأسر في سنغافورة ويسمى كتوبات وهو عبارة عن أرز يلف بعروق شجرة النارجيل على شكل مربع ويوضع على شبكة تعلو إناء كبيراً [حلة] بها ثقوب كثيرة ويملأ هذا الإناء بالماء ويوضع على النار ويتم نضج الـ [كتوبات] على البخار المنبعث من الماء المغلي داخل الإناء حتى ينضج تماماً ويؤكل يوم العيد مع اللحم المطبوخ والدجاج المقلي.
    صلاة العيد
    تقام صلاة العيد في سنغافورة في الميادين العامة وتذهب إلى الصلاة كل الأسر صغيرها وكبيرها ثم تتم زيارة الأهل وخاصة كبار السن، ويتم أيضاً تبادل التهاني ونعطي الأولاد الصغار نقوداً عبارة عن دولارين سنغافوريين.. أما الرجال الكبار فيعطون الاولاد عشرة دولارات كهدية
    وهكذا تحقق جانب من وعد رسول الله الوارد في حديث تميم الداري عند أحمد وسنده لا بأس به :
    (( ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل به الكفر وأهله ))
    فالحمد لله على نعمة الاسلام و تواصلنا مع اخواننا فى كل مكان
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    الله يعيك العافية ام فراس

    موضوع متعوب عليه والله

    """
    ومن العادات الرمضانية أن يتجمع أطفال الحي ليلا وهم يحملون معهم أكياسا ويطوفون في أزقة الحي ويطرقون الأبواب وهم ينشدون :
    ماجينا يا ما جينا
    حلي الكيس وانطينا
    تنطونا لو ننطيكم
    ربنا العالي يخليكم
    لبيت مكة يوديكم
    يا اهل السطوح
    تنطونا لو نروح

    فيخرج أهل البيت لإعطاء الأطفال الحلوى والمعجنات أو نقود لشراء ما يريدون ."""


    اعتقد هذا هو الذي يسمى عندنا بالقرقيعان !!

  8. #8
    اشكرك اخي لخيال ونفتقدك
    ونكمل
    عادات وتقاليد رمضانية / دولة قطر

    لكل دولة عاداتها وتقاليدها التي تميزها عن الاخرى وقد تتشابه هذه العادات قليلا ً أو كثيرا ً حسب تقارب تلك الدول .. ولكم بعض التفاصيل عن دولة قطر :
    يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.
    لكن في الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.
    مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية
    يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن .
    ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.
    والان اليكم طريقة عمل الهريس
    المقادير والمواد :
    ثلاث اكواب حب هريس منقوع
    كيلو لحم غنم ضاني بالعظم مقطع
    ماء
    ملح
    الطريقة :
    يوضع الماء في قدر ويوضع اللحم المقطع –يغلى اللحم وينزع عنه الزفر – يضاف حب الهريس الى القدرويضاف اليه الملح – يترك على نار هادئة جدا جدا من ثلاث الى اربع ساعات –يحرك بين الفترة والاخرى – قبل تقديم الهريس يضرب بالمضرب الخشبي الى ان يصبح مثل الكريمة – يزال العظم الكبير من الخليط – يسكب في صحون ويسوي الصحن بالدهن العربي وقليل من الدارسين ( القرفة )
    ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.
    أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.
    ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والشكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليط
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صورة للبلاليط
    وهذه اللقيمات :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
    أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي الاسود والدارسين وأيضا القهوة
    من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .
    والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .
    كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس ,كما أن السمك ( للأسف )يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.
    هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خروف مشوي مثلا ً والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها
    كما لاطفال عاداتهم الخاصة في رمضان وهي ما تسمى القريقيعان او القرنقعوه
    لمن يعجبه أن يسمع " القرنقعوه " التي هي من اغاني التراث في رمضان والتي يؤديها الاطفال
    تفضلوا الاستماع لها على الرابط :
    http://www.shamsqatar.com/audioListe...s=qaranq3oh.rm
    وكل عام وانتم إلى الله أقرب .. ورمضان كريم
    والشكر للاستاذ الفاضل عادل العاني على هذا الموضوع الثري ..
    مودتي
    ميــــــــــنا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

  10. #10
    طقوس شهر رمضان في العراق
    لايختلف اثنان على ان لشهر رمضان الكريم خصوصيته ، ليس من الجانب الديني وحسب ، بل انه شهر يحمل معه طقوساً مغايرة تختلف بحسب الشعوب والبيئة المحيطة والمتغيرات الاجتماعية التي تكتنف المجتمعات الاسلامية في جميع بلدان العالم الاسلامي . وفي العراق لايختلف الامر كثيراً ولكنه قد لايشبه بقية البلدان وذلك بسبب المكونات المختلفة للطيف السكاني العراقي . فالعراق ولكونه بلد متعدد الاديان والمذاهب والطوائف فقد صار عبارة عن عالم مصغّر تكتنفه نزعات تتباين من منطقة الى اخرى لكنها تتوحد في طريقة استقبال هذا الشهر الكريم وتعيش ايامه وفق طقوس معدة مسبقاً .
    وفي هذا العام وبرغم دوامة العنف التي تسيطر على البلاد في اغلب مناطقها الا ان الناس هناك لم يغيّروا طقوسهم ولم تختل عندهم موازين استقبال الشهر ، فقد شهدت المدن والاسواق حركة غير طبيعية وازدهرت تجارة المواد الغذائية بصورة ملفتة للنظر في صور توحي لمدى اهتمام الناس بخصوصية هذا الشهر من حيث قدسيته او من حيث تفاصيل المعيشة التي تحتاج لعناية تختلف عن باقي شهور السنة ، فشهر رمضان في العراق يعني - تنوع الوجبات الغذائية وتفنن النسوة في اعداد الاطباق الخاصة بالشهر اضافة لاعداد مستلزمات اخر مثل العصائر والحلويات . ومثلهم مثل باقي الشعوب فان للعراقيين اطباقهم الخاصة التي تعد خصيصاً للشهر الفضيل مثل ( الدولمه ) و( البرياني ) و( السمك المسقوف ) و ( الباجه ) و( شوربة العدس ) و ( الكبه ) بكافة انواعها اضافة الى ( المحلبي ) او ( المهلبية ) و ( الزرده ) اما ابرز الحلويات والمعجنات العراقية فهي ( البقلاوة ) والزلابيه ) و ( زنود الست ) و ( الداطلي ) او ( الطاطلي ) كما يسمونه في الجنوب العراقي اما افضل العصائر التي تميز المائدة العراقية فهي ( شربت الزبيب ) و ( النومي بصرة ) و ( الزنجبيل ) اضافة للعصائر التقليدية الموجودة في اغلب دول العالم . كما تتميز المائدة العراقية بانواع خاصة من المقبلات ابرزها ( الطرشي ) وخصوصاً ( طرشي النجف ) الشهير بين انواع الطرشي الاخر اضافة الى ( السلطات الخاصة ) التي تتكون من الخيار والطماطم والبصل والفلفل البارد . ومن اجمل مايميز هذا الشهر ايضاً هو حرص العوائل على التجمع وقت الافطار في محاولة لخلق بهجة خاصة واحتفالية بالشهر الكريم . كما ان هنالك طقوس اخر تقام بعد الافطار منها اقامة بعض الشعائر الدينية التي تختلف من منطقة الى اخرى مثل صلاة التراويح واقامة الشعائر الحسينية التي تشتهر بها المناطق الشيعية كما ان هنالك العاب خاصة بالصغار والكبار لاتمارس الا في شهر رمضان ، فالاطفال على سبيل المثال يحلوا لهم ممارسة لعبة ( الماجينة ) حيث تتجمع مجاميع من الاطفال وتقوم بالدوران على ابواب المنطقة السكنية ويقفون عند كل باب مرددين الاغنية الطفولية الشهيرة ( ماجينه ياماجينه .. حلّي الكيس وانطينه ) فيخرج لهم احد سكان البيت ويعطيهم الحلويات او الطعام او يمنحهم مبلغ من المال يشترون به الحلويات او العصائر . اما الكبار فلديهم لعبتهم الشهيرة ( المحيبس ) وهي لعبة تتكون من فريقين يختلفون بمحلات السكن يجلسون قبالة بعضهم وبعد الاتفاق على الباديء يقوم احد لاعبي الفريق باخفاء خاتم في كف احد اللاعبين وبدون علم الجميع وعلى الفريق الاخر تخمين مكان الخاتم المخفي في عشرات الكفوف وهذه اللعبة يمارسها جميع العراقيين وتقام لاجلها بطولات وجوائز خلال شهر رمضان .
    ومن الطقوس الرمضانية الاخرى هي تجمع العوائل في الاماكن المقدسة او المزارات التي تكثر في البلد او على شواطيء الانهار التي يمتلك العراق العشرات منها ، وهناك تقام ايضا طقوس خاصة تختلف من مكان الى اخر فـ بالاضافة الى التعبد واداء بعض الشعائر فان البعض يلجأ لتلك الامكنة في محاولة لفك اختناقه من البيوت خصوصا وان العراق في الوقت الحاضر يعاني ازمات خدمية عديدة منها ازمة التيار الكهربائي وازمات الوقود بكل انواعه . ويبقى لشهر رمضان خصوصيات اخر تجعل منه شهراً محبوباً ينتظره كل المنتمين للعالم الاسلامي كونه شهر حين ياتي .. تاتي معه البهجة والخير والنقاء ، فمبارك على كل ابناء المسلمين قدوم شهرهم المعظم وكل عام والجميع بالف خير .
    عدنان الفضلي
    ( سالار )

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عادات ام شرع؟
    بواسطة محمد إقبال بلو في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2019, 09:16 PM
  2. استقبال رمضان عادات وقيم تستنهض الشخصية السورية الخيرة
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-19-2016, 03:53 AM
  3. نشرة إخبارية عربية غربية
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2015, 11:50 AM
  4. القصة الشاعرة ... نحو نظرية عربية/ د. رمضان الحضري
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى القصة الشاعرة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-02-2012, 07:24 PM
  5. عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-31-2010, 07:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •