الزمن الأدنى والزمن الأعلى .....@ ()
الزمن الأدنى downtime: تكون فيه الحواس غير مرهفة ,إجتماع الوعي في الداخل.

الذى يعيش فى الزمن الأدنى كثيرا ما يصطدم بما حوله ، ينسى في الدرس , يتخيل صورا كثيرة , يتوهم وجود من يريد إيذاءه ، إنعزالي في الغالب ، العلاقات الإجتماعية محدودة , يكثرون من الجلوس في البيت ، يطيل الجلوس على الكمبيوتر , القدرة على التحليل والربط المنطقي والاستنتاج ، تهدئة المشاعر ، القدرة على الإحساس ومراجعة النفس.

الزمن الأعلى uptime: يرافق الحواس المرهفة , إجتماع الوعى فى الخارج.

الذى يعيش فى الزمن الأعلى يستطيع تجميع المعلومات عن البيئة حوله ، تفهم المعطيات الخارجية في الإجمال , قادر على التعلم وتشغيل الجسد , قادر على التحكم في مشاعره , خارجا عن سيطرة أحاسيسه والضغوط النفسية ومن ثم فهو قادر على إيجاد الألفة بالآخرين.


المطلوب :

- الطرفان سيئان لأن الإفراط في الزمن الأعلى يبلد المشاعر ويفقد القدرة على التحليل , وكذلك الإفراط فى الزمن الأدنى يسبب التردد والإنطوائيه والخوف والحزن ..الخ
- نحن في حياتنا ننتقل بين المنزلتين باستمرار وبشكل تلقائي
- الأفضل أن ننتقل هنا وهناك متى شئنا .
-بعض الناس لديهم قدرة ضعيفة على التنقل بين المنزلتين مما يسبب لهم مشكلة حقيقية
-بالنسبة للذين يعيشون (خلال الزمن) وعيهم موزع بين الداخل والخارج فيجمعون الأمرين لكن يفقدون التركيز
-الكثير يميلون للزمن الأدنى بسبب طبيعة الحياة الانعزالية المدنية وبسبب مظاهر الحياة العصرية كالحاسب والتلفاز والبيوت المغلقة الانعزالية.
-الألعاب الجيدة هي التي تشمل الحركة والتفكير لأنها تحرك الداخل والخارج , الوعي واللاوعي , مثل قذف الكرة من لاعبين على مجموعة حتى تلمس لاعب فيخرج (يركز الإنسان نظره على الكرة (وعى) ويحرك جسده لاإراديا (لاوعى) ليبتعد عنها وكذلك لعبة الأستغماية أيضا.



تمرين Petty Erickson لإرهاف الحواس

وهي طريقة الانتقال من الزمن الأدنى إلى الزمن الأعلى



-تخيل أربعة صور داخلية (ولدي ، سيارتي ، منزلي ..)= وصورة واحدة خارجية (شخص أمامي ، اللمبة )
-تخيل أربعة أصوات داخلية (ابنتي ، جرس الساعة ، الباب ) وصوت خارجي (المكيف ، صوت شخص )
-تخيل أربعة أحاسيس داخلية (عطش،ألم في الظهر ، ألم في القدم) واحساس خارجي (ضيق الحذاء، برودة الهواء، شد الياقة)
-كرر التمرن (3 داخلى من كل نمط و 2 خارجى)
-كرر التمرن (2 داخلى من كل نمط و 3 خارجى)
-كرر التمرن (1 داخلى من كل نمط و 4 خارجى)
-كرر التمرن (0 داخلى من كل نمط و 5 خارجى)
-كرر التمرن (0 داخلى من كل نمط و 6 خارجى)
-وهكذا حتى تعجز

ملاحظات

-من طبيعة الزمن الأدنى أن يأتي بالأوجاع
-من طبيعة الزمن الأعلى أن يذهب الأوجاع
-التمرين بهذه الطريقة يساعد على تحول الإنسان من اللاوعى (الزمن الأدنى) إلى الوعى (الزمن الأعلى)
-إذا عكسنا الطريقة أى بدأنا بالصور والأصوات والمشاعر الخارجية يتحول الإنسان من الوعى إلى اللاوعى
-من المفترض أن يستيقظ النعسان وان يزول الصداع عندما ينتقل الإنسان إلى الزمن الأعلى
--عندما نرهف الحواس تزداد قدرتنا على جمع المعلومات وبالتالى انتقالنا إلى موضع الآخر وذلك يبقى الألفة ويعمقها


.......................@


عن منتدى البرمجة العصبية