أسماء الأسد: العمل لإيقاف مرض "التلاسيميا" مسؤولية الجميع
الاخبار المحلية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيقالت السيدة أسماء الأسد الجمعة إن "العمل لإيقاف مرض التلاسيميا هو مسؤولية الجميع, وانه لا يوجد مبرر بعد اليوم لوجود هذا المرض لدينا", داعية إلى "بذل جهود اكبر من اجل وقاية أفضل وكشف مبكر عنه".

وأضافت السيدة أسماء خلال لقائها وفدا يضم رئيس الاتحاد الدولي للتلاسيميا وعددا من الأطباء المختصين وعددا من الأطفال المصابين انه كما تمكنت سورية من أن تصبح خالية من مرض شلل الأطفال يمكن أن تصبح خالية تماما من هذا المرض", لافتة إلى انه "حتى نصل إلى ذلك اليوم سيتم التركيز على نوعية تحسين العناية بهؤلاء المرضى وتكثيف الجهود في مجال الوقاية والكشف المبكر".
وبدأت الجمعة أعمال المؤتمر الشرق أوسطي الأول لاعتلالات خضاب الدم الذي ينظمه الاتحاد العالمي للتلاسيميا ووزارة الصحة وعدد من الجهات المعنية بمشاركة 300 باحث وخبير من 18 دولة عربية وأجنبية.
وكان وزير الصحة رضا سعيد قال في كلمة في افتتاح المؤتمر إن مرض التلاسيميا من أكثر أمراض الدم شيوعا وانتشارا, مشيرا إلى أهمية التعاون الوثيق بين الكادر الطبي ومختلف فئات المجتمع لتخفيف معاناة المرضى وأهاليهم.
ويعتبر مرض التلاسيميا احد أمراض فقر الدم المزمنة ،غير المعدي ، ينتقل وراثيا من الوالدين إلى الأبناء بواسطة الجينات ، يسبب فقر الدم بسبب خلل في الموروثات التي تحكم تصنيع خضاب الدم (الهيموجلوبين ) مما يسبب نقص أو عدم وجود الهيموجلوبين الطبيعي في كريات الدم الحمراء مؤديا إلى هشاشتها وانحلالها وضعف في وظيفتها أي فقر الدم بدرجات متفاوتة.
وينتشر المرض في العالم بدرجات متفاوتة، تكثر الإصابة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط لذلك يطلق عليه فقر دم البحر الأبيض المتوسط.
وتشير إحصاءات سورية إلى وجود حوالي 7 ألاف حالة مرضية كبرى ( تحتاج لنقل الدم )، وحوالي مليون شخص يحمل المرض دون ظهور العلامات المرضية.