السلام عليكم

عن الدكتور زهير خشيم من الملتقى العلمي سابقا وبانتظار حضوره الميمون نقدم مايلي

بسم الله الرحمن الرحيم



الأخوة والأخوات الأفاضل

تابعونا على قناة أوربت في تاريخ 6 / 5 / 2006 م. في برنامج من الرياض مع الأستاذه منى المنديل


وقناة MBC في برنامج التفاح الأخضر بتاريخ 15 / 5 / 2006 م.

متمنين لكم مشاهده ممتعة وننتظر استفساراتكم واسئلتكم



تحياتي


د.زهــير خشيم

معالج بالتنويم الإيحائي





بسم الله الرحمن الرحيم


تصحيح مفهوم العلاج بالتنويم الايحائي المغنطيسي

1- أن ظاهرة التنويم ظاهرة نفسية طبيعية قريبة الشبه بحالة النوم الطبيعي ولكن الفرق بينهم هو أن النوم يتم من خلال عناصر ذاتية داخلية أم التنويم فهو أحداث تلك العناصر نتيجة لتأثيرات خارجية و كثيرا ما يطلق علية اسم النوم الاصطناعي ولا يخلو إنسان من درجة من درجات الاستعداد لهذا النوم وان اختلفت الدرجة, ولذلك فهي ظاهرة طبيعية وليست مرضية.

1 - لا يمكن ممارسة التنويم إلا بموافقة الشخص و رغبته في الدخول في هذا النوع العلاجي ولا يمكن إدخاله قهرا في حالة من التنويم وهذا ما تشير إليه الدراسات والأبحاث العلمية في أن مدي استعداد الشخص . Trance وموافقته بالدخول في حالة التنويم
3- لا يفقد الشخص المنوم وعيه أو شعوره كاملا على أن يظل متحفظا بقدر من الوعي و قسط من الإدراك تجعله يدرك ما يحيط حوله أثناء العملية التنويمية. و القول بأن المريض يفقد إرادته تحت التنويم أمر غير حقيقي خطأ شائع و غير علمي وقد أثبتت الكثير من الدراسات عن صحة ذلك فالانفصال يكون جزئي وليس كامل. وهذا ما أكدته العديد من الدراسات والأبحاث أمثال د/ دلبوف و برنهايم و ليجو ومول في أن الشخص النائم يتمتع بقسط كبير من الإرادة وقوة المقاومة , وان القول بسلب الإرادة كاملة تصور خاطئ وغير علمي.





4- العلاج بالتنويم المغناطيسي علما له قواعد علمية محدده و قد أوصى به الكثير من التجارب النفسية و الطبية بممارسته لما له من فائدة تعم على المريض و بخاصة المريض الذي يصعب التعامل معه دوائيا لظروف صحية مثل الحمل و ... الخ.

5- تدل الأبحاث و الدراسات العلمية أن التنويم ليس خطرا مثلما يعتقد البعض الكثير و ذلك لما له من فوائد علاجية تعود على المريض و لم ترد حالات عن خطورة التنويم إذا تم ممارسته تحت إشراف معالج متخصص وتحت إشراف طبي بل على العكس تماما .
6- بمراجعة المراجع الأساسية في علم النفس السريري و الطب النفسي وجود دراسة للتنويم دور لا يمكن إغفاله في العملية العلاجية وان فائدته متعددة بل أن الأبحاث الامبريقية (الميدانية) أثبتت فاعلية في تخفيف وطأة ضغوط الحياة اليومية, التعرف على فجوات الذاكرة و التي تكون سببا في بعض الأعراض النفسية و إضعاف آثار خبرات الخوف المؤلمة مع زيادة قدرة الشخص في التعامل مع أحداث الحياة بالإضافة إلى أن طريقة مثالية لعلاج بعض الاضطرابات شديدة التعقيد مثل الاضطرابات الانشقاقية واضطرابات الجسدية والمخاوف واضطرابات القلق العام.( برنارد وبراون و دايون و جنواي و سيلفا ...الخ
7- يستخدم العلاج بالتنويم كأحد المداخل العلاجية الهامة مع الفنيات والأساليب العلاجية الأخرى حيث يصبح المدخل التكاملي و النظر للإنسان من مدخل بيولوجي نفسي اجتماعي وهو المنهج الذي تتبناه . WHO منظمة الصحة العالمية
يؤدي إلى خلق أفضل ظروف حياتية للمريض النفسي و العقلي وقد أجريت العديد من الدراسات التجريبية والأبريقية أثبتت فاعلية العلاج بالتنويم المغناطيسي المصاحب للعلاجات النفسية والطبية الأخرى وقد وصل الأمر إلى قيام البعض أمثال
Wadden & Anderson 1982
باستخدام العلاج بالتنويم المغناطيسي مع الشكاوي البدنية والاضطرابات الجلدية.
8- أن العلاج بالتنويم المغناطيسي مثله مثل جميع أنواع العلاجات النفسية الأخرى بل و الطبية أيضا و أن المبرر في أن هذا النوع من العلاج ( من المحتمل أن يساء استخدام) مثل المشرط لدى الجراح الذي يحتمل أن يستخدمه في غرض آخر غير العلاج كذلك بعض أنواع الأدوية يمكن أن يساء استخدامها كما يحدث لدي بعض المدمنين .
فالموضوع هنا سوء ممارسة مهنية وليس فرضيات مسبقة ولذلك أرى أن طالما العلاج بالتنويم المغناطيسي أسلوب علاجي يستخدم في غالبية دول العالم و يخضع للقوانين و الشروط المحددة و الملائمة لممارسته وانه أداة علاجية معترف بها من قبل الهيئات العلمية والجمعيات الدولية مثل الجمعية الأمريكية للطب النفسي و الجمعية الملكية البريطانية للطب النفسي وكذلك الجمعية الأمريكية لعلم النفس والجمعية البريطانية لعلم النفس ..الخ من هيئات ومنظمات كبري لها شأنها في مجال علم النفس والطب النفسي.
ويمكن وضع أسس وقواعد عامة تحدد ممارسة مهنة العلاج بالتنويم المغناطيسي أسوة بباقي الأساليب العلاجية الأخرى وهي كالتالي .
- أن تحول الحالة من قبل طبيب نفسي
- أن تستبعد جميع الاضطرابات الذهانية الحادة بخاصة اضطرابات الضلالات.
- أن تستبعد جميع الحالات والإصابات العضوية.
- أن تخضع قواعد الممارسة إلى نفس القواعد المهنية التي تحكم العاملين بالمهن النفسية مثل احترام خلفية المريض الثقافية والدينية و الاقتصادية والاجتماعية الذي ينتمي إليها والمحافظة علي إسراره الشخصية .
- أن تخضع جميع ممارسات وقيات السلاح بالتنويم المغناطيسي إلى أسس علمية مقنعة وليس إلى أهواء ذاتية أو شخصية .
ومما سبق يتضح ضرورة الترخيص لممارسة مهنة العلاج بالتنويم المغناطيسي وفقا للمعلومات السابقة حيث أن الأمر لا يخضع إلى رغبات أو أضرار شخصية بقدر ما هو علم منتشر في جميع أنحاء العالم وله الكثير من المراكز و الجمعيات النفسية الدولية المعرفة به ولا يتم ممارسة هذا العلاج مثله مثل العلاجات الأخرى إلا داخل المستشفيات والعيادات النفسية

9- باستخدام العلاج بالتنويم المغناطيسي تكون هناك نقلة كيفية و كمية في تطور مهنة العلاج النفسي حيث أن هذا النوع من العلاج جزء لا يتجزأ من الأساليب و الوسائل العلمية والفنية في جميع معظم دول العالم و أن الكثير من الجامعات و المعاهد تمنح درجة الدبلوم و الماجستير و الدكتوراه في هذا النوع من العلاج وهذه أمثلة على بعض تلك الجامعات و المعاهد.





تحياتي


د.زهــير خشيم


معالج بالتنويم الإيحائي

طيب ماهو التنويم الايحائي؟


إن علم Hypnosis أو العلاج بالإيحاء يرجع إلى عهد القدماء المصريين عندما كانت هناك معابد النوم أو ما يسمى بالنوم العلاجي. ويشاع خطأَ اسم التنويم المغناطيسي على هذا العلم.
وإذا أردنا التسمية الواضحة باللغة العربية فهو علم الإيحاء الذاتي.
إن جميع حالات الإيحاء لا تتم إلا من الشخص نفسه. ويختص دور الطبيب على إرشاد وتوجيه الشخص إلى علم الإيحاء وكيف يصل إليه ويمارسه ، ثم كيف يستفيد منه.
وحتى تكون الصورة أكثر وضوحا فإننا جميعا نمر بحالات اليقظة والنوم ويرسل المخ موجات كهربائية تحدد درجة اليقظة أو النوم التي نكون عليها وهى أربع درجات:

أولا: البيتا وهى حالة اليقظة ويرسل المخ موجات حوالي 14 موجه / ثانية (28-14) .

ثانيا: الألفا: وهى حالة ما قبل النوم أو نهاية النوم أو حالة أحلام اليقظة، ويكون الشخص واعيا تماما ولكن في حالة استرخاء شديدة. ويرسل المخ 8 موجات/ ثانية (13-7)

ثالثا: الثيتا والدلتا (T= 6-3, D= 3-0) : وهى حالات النوم الكامل وموضوعنا هنا يتركز في الوصول إلى حالة الألفا بإرادتنا في الوقت الذي نرغبه. وتتميز حالة الألفا بأنها أعلى مرحلة يتواصل فيها العقل الباطن والواعي.

ما أهمية تواصل العقل الباطن والواعي:

إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات..
والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر.
وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعي " في كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه. أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك. ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل أو دون منطق


ما هو المقصود بالإيحاء الذاتي؟


هو إيصال الشخص لدرجة الألفا ، وممكن استخدامه بواسطة أي فرد في أي مكان وفى أي زمان.


ماهي خطوات الإيحاء الذاتي؟


يتم ذلك على ثلاث مراحل:
1- الإعداد
2- إحداث الإيحاء
3- الاستماع للاقتراحات

الإعداد:

وذلك بأن تستلقي على كرسي مريح أو سرير، ويساعد على الاسترخاء أن تفك كل ملابس ضيقه أو ساعة اليد وأن تتخلع نظارتك مثلا، وتتجنب كل ما يمكن أن يشتت ذهنك أو تركيزك كجرس منبه أو تليفون، أو أن تكون جوعانا، أو عطشانا مثلا..

إحداث الإيحاء: (الوصول لحالة ألفا )

هناك عدة طرق لإحداث حالة الألفا والطريقة التي تنجح مع شخص قد لا تنجح مع الآخر وتلك الطرق تتلخص فيما يلي:
1- التحديق بالعين أو بمعنى آخر إجهاد العين وذلك مثل تركز النظر - دون إغلاق الجفن - على نقطة أعلى من مستوى النظر أو التركيز على صورة .
2- إجهاد عقلي مثل العد من 100- 1 مع إنقاص العدد 3 في كل مرة بمعنى 100- 97 - 94 - .... الخ 3- الاسترخاء الجسدي التدريجي المتزايد 4- استرخاء عقلي بالتخيل مثل أن تتخيل أنك جالس وحدك في مكان محبب إليك 5- فقد الاتزان : مثل الكرسي الهزاز * كل ما ذكرناه آنفا هو نماذج يحتاج إليها الإنسان فى بداية تعلمة للوصول إلى حالة الألفا ولكنها مع التمرين يمكن الوصول إليها بصورة فورية فى الشخص ذاته.


الاستماع للاقتراحات (الإيحاء الإيجابي):

سواء الاقتراحات التي سجلتها لنفسك أو كانت مجهزة لك من طبيبك المعالج .



د. زهير خشيم
معالج بالتنويم الايحائي