سرقة حساب بنكي لمواطن بعد تلقيه اتصال من مجهول طلب بياناته السرية


العقيد دامان الدرعان


قادت الثقة المفرطة من قبل مواطن أربعيني لعملية نصب واحتيال على يد شخص ادّعي أنه من موظفي خدمات العملاء في أحد البنوك السعودية, فبعد أن تلقى المواطن اتصالا هاتفيا من مجهول طلب منه معلومات عن حسابه الشخصي موهما إياه بأن الغرض هو تحديث بياناته ، بادر بإعطاء المتصل بياناته السرية دون أن يستائل عن هويته
ليتضح له فيما بعد بأنه فقد بعد الاتصال مبلغ 100 ألف ريال,وبعد السؤال تبين له أن المتصل ليس إلا محتالا قام باستغلال المعلومات التي تحصل عليها بالدخول عبر الهاتف إلى حسابه وسرقة المبلغ منه عن طريق تحويله الكترونيا إلى حساب آخر .
وذكر العقيد دامان الدرعان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الجوف: بأن المواطن البالغ من العمر 40 عاما تقدم ببلاغ لشعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الجوف مفيداً بما تعرض له وأن الشرطة تعمل على تتبع خيوط القضية بغرض القبض على الجاني.










الجدل مستمر في التلفزيون السعودي عقب عودة طارق ريري إلى العمل بأمر الوزير


طارق ريري

أعاد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة طارق ريري إلى الوزارة بعد أن تركها على أيام الوزير السابق وقام بإنشاء قناة (الإقتصادية) وحسب معلومات فإن خبر عودة ريري إلى التلفزيون أو الوزارة كمستشار أحدث انقساما في آراء منسوبي الوزراة حيث رأي البعض أن القرار يناقض توجهات الوزير المعلنة إعلاميا الداعية إلى التحديث والتطوير وأن لجوء الوزير للمعسكر القديم مؤسر إفلاس حيث لم يتمكن اولئك من عمل ما يذكر للتلفزيون خلال سنوات تصل لأكثر من خمسة وعشرون عاما وأن الصحيح هو إعطاء فرصة للجيل الجديد أما الفريق الآخر المدافع عن خطوة الوزير المتمثلة في الاستعانة ببعض القدامي من موظفي الوزارة يقولون أن مثل تلك الخبرات ينبغي الاستفادة منها وعدم التفريط بها.









حاول أن يصد ملاحظاتي بقوله "أنت تحلم بالمدينة الفاضلة"
رجل أعمال : تبريرات مسئول حكومي أصابتني بالغثيان وكشفت لي عن أزمة إخلاص


أحد أشكال الفوضى في الأحياء السكنية


قال أحد رجال أعمال المنطقة الشرقية ورئيس لأحد اللجان في غرفة الشرقية : إنه أصيب بـ (إحباط وغثيان) حينما كان يتبادل نقاشا وديا مع مسئول رفيع المستوى في أمانة المنطقة الشرقية ، جراء سماعه من المسئول مببرات حيال أداء الأمانة ، واصفا تلك المبررات بـ (حجج العاجزين).
إذ قال رجل الأعمال : كلما تحدث مع المسئول عن جانب من جوانب القصور التي تؤذيني كمواطن ، أسمعني ردود تنم عن أزمة إخلاص لديه ، مضيفا : "إذ كنت أتحدث مع المسئول بمقارنة أردت أن أظهر من خلالها مدى الفرق بين آخر محطة بنزين في السعودية قبل المركز الحدودي مع دولة الإمارات وبين أول محطة بنزين بعد دخول الإمارات (إذ تعتبر محطات البنزين على الخطوط السريعة في دولة الامارات مراكز تجارية منفذة بأرقى المعايير ، بينما أفضل محطات البنزين في السعودية لايستطيع المسافر أن يستخدم دورات مياهها ، فضلا عن أن الشبهة بمسببات المرض تحوم حول مطاعمها). ليبادر المسئول برده لي قائلا : "أنت تحلم بالكمال".
ويضيف رجل الأعمال "ثم توالت تبريرات المسئول البلدي في أكثر من جانب من جوانب القصور حتى طال الحديث تردي مستوى تخطيط الأحياء وغياب التنظيم في أرصفتها ومشاياتها والحدائق والتشجير والعبث التجاري نتيجة اعتماد فكرة الشوراع التجارية عوضا عن فكرة مراكز الأحياء ، إذ ان الخدمات التجارية في الأحياء السعودية تقوم على فكرة الشارع التجاري وهو اختيار الشوراع الرئيسية في الأحياء وإعطاء ملاك المباني على هذه الشوارع رخص لبناء محال تجارية ، وهو ما يجعل في الشوارع التجارية مئات المحلات بصور فوضوية وعشوائية ، بينما الأحياء الراقية في الدول الأخرى ،
بل أحياء الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية التي لا تبعد عن مكتبه في أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 80 كم فتعتمد على فكرة مركز الحي ، بمعنى أن الحي يخطط على أساس مجموعة من الكتل ، كل كتلة تضم عددا من المساكن ، وعلى أساس نسبة حسابية يحدد عدد المحال التي يحتاج إليها الحي بناء على عدد المساكن وأحجامها ، على أن تخصص مساحة في قلب الكتلة السكنية كمركز تجاري .
وهي عملية تجعل لساكني الأحياء قدرة أكبر في سرعة الوصول وتتيح قدرا أكبر من التنظيم" .
ويستدرك رجل الأعمال .. "لقد فاجئني المسئول حينما تحدثت له عن الفرق بين أحيائنا السكنية في السعودية وبين أحياء دول الجوار بقوله إنك تحلم بمدينة أفلاطون الفاضلة".
ويضيف "مثل هذه الردود من قبل مسئولين أوكلت إليهم مسئولية التصرف بشؤون المجتمع والناس ، السبب الرئيس في تخلفنا ، خصوصا وأن كثير من المسئولين تتفشى بينهم أمية مذهلة ،
حتى أن صميم العمل الذي يؤدونه لسنوات طوال ، لايفقهون فيه شيء ، وهذا الجهل دائما ما يدفعهم لأن يجعلوا من القصور (شيء طبيعي)".
وأضاف رجل الأعمال "لقد كانت السعودية في يوم من الأيام متقدمة على دول مجاورة لنا ، هذه الدول باتت اليوم مضرب مثل في رقيها وتقدمها ، وهذا ما يجعلني أعتقد جازما بأن سبب تخلفنا هو هذه النوعية من المسئولين".