سلمان العودة : لا يمكن تحريم التمثيل والسينما








قال الداعية الإسلامي المعروف الشيخ سلمان بن فهد العودة إنه لا يمكن القول بتحريم التمثيل أو المسرح مؤكدا أن الشيخ محمد العثيمين (رحمه الله) قد أقر التمثيل على المسرح في مناسبة حضرها العودة بنفسه.
وقال العودة في برنامجه "الحياة..كلمة" على قناة mbc الجمعة، أن الشيخ العثيمين "أشاد بها وتحدث عنها أكثر من ساعة وتحدث عن دور السينما في المجتمع"، وأضاف أن العثيمين أكد "أنه لا مانع من توظيف السينما في تثقيف المجتمع والمتلقي شأنها شأن التلفزيون المنتشر في جميع المنازل وأن السينما هي شاشة تعرض الجيد والسيئ، وأنه يجب على صناع السينما توظيفها فيما يتوافق مع الروابط الإسلامية والأخلاقية السامية وعدم نشر ما يساعد على تشويه صورة الإسلام والمسلمين".
وأكد العودة على ما ذكرته صحيفة "الجزيرة" السعودية السبت 15-6-2006 أنه "يجب أن يكون هناك فرز واع للأعمال لما يحقق الهدف منها"، مضيفا أن "المهم هو القالب الذي ستقدمه السينما للتأثيرِ على الغرب وإظهار المسلمين والإسلام بالمظهر الصحيح خلاف ما فعله ويفعله اليهود في نشر صورة مشوهة للإسلام وتصوير المسلمين بالإرهابيين وأنهم شعب شهواني انتهازي في صورة أثرت كثيرا على أذهان الأجيال الغربية".
وقال العودة "يجب أن نؤثر في عقول الجماهير هناك بنفس الطريقة وبالشكل الصحيح". وأضاف قائلا إن "العمل إذا حمل رسالة جيدة لا بد أن نشيد به ولا يمكن أن (نطمسه) لمجرد خطأ بسيط".
ولم يسهب العودة في أمر الغناء وأكتفى بقوله "إن ما يحدث حالياً من أغان وتصوير للفيديو كليب وإظهار الفنانة لمفاتنها أو العارضة فهو محرم بالإجماع لما فيه من مخاطر كبيرة وتعطيل للشباب، أما الغناء فقد اختلف فيه جمهور العلماء متقدمهم ومتأخرهم".






أسرتها تؤكد: الجاني لم يكن سائقها الخاص ..وشوهد قبل أسبوعين من خطفها أمام باب شقتها
اطلاق سراح شقيقة قاتل الأكاديمية والتحقيقات تتواصل مع ابن اخيه على خلفية "بقع الدم"


حققت إدارة البحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة مع شقيقة قاتل الأكاديمية وصادقت أقوالها مع اقوال زوجة القاتل التي تم اطلاقها بكفالة من قبل ومن ثم تم اطلاق سراح شقيقه القاتل بكفالة زوجها. وتتواصل التحقيقات مع ابن شقيق الجاني بعد اتهامه بالمشاركة في الجريمة , فيما تم اطلاق سراح شخص آخر لعدم ثبوت الادلة ضده.
وجاء التحقيق مع ابن شقيق الجاني في اعقاب العثور بسيارته على بقع دم للمجني عليها , فيما يؤكد عدم مشاركته وانه قام باعطاء سيارته الخاصة للجاني الاساسي بسبب تعطل سيارته حسب قوله قبل تنفيذ الجريمة.
ووفقا لمعلومات مايزال الجاني بالسجن الانفرادي في السجن العام, فيما تؤكد مصادر خاصة مقربة من الأكاديمية انها كانت عاقدة العزم على الذهاب لمعرض الكتاب المقام بالرياض قبل وقوع الجريمة, وقد أسرت الى ذويها أكثر من مرة قبل وفاتها بانها تنتظر انتهاء الشهر لمحاسبة الجاني والبحث عن سائق آخر بسبب تصرفاته وتدخله في امور لاتخصه ,الا ان بياناً توضيحا من اسرتها تلقته" سبق" اليوم ذكر ان الخاطف لم يكن سائقها الخاص , حيث أن لديها سائق خاص تايلندي الجنسية وهو من يقوم بإيصالها إلى عملها وإلى بقية المشاوير الخاصة بها لكنه كان منشغلاً في تلك الليلة.

وأشار البيان إلى أن الجاني شوهد قبل أسبوعين من خطفها أمام باب شقتها من خلال العين السحرية بالباب وظنت ابنتها بأنه يبحث عن أحد الجيران, وبعد تسعة أيام من الغياب وفي يوم صرف رواتب الموظفين قامت زوجة الجاني بمحاولة سحب الرصيد أو كما تقول هي "محاولة الكشف عن الحساب" وبعد ذلك تم القبض عليها. وفيما يلي نص البيان الموقع باسم فوزي معتوق بليله بالنيابة عن أسرة الاكاديمة :
( انتشرت في الأيام القليلة الماضية أنباء وأقاويل حول أكاديمية أم القرى والتي راحت ضحية الغدر والخيانة على يد شخص مختطف وقاتل.. عليه قررنا أن نقدم هذا البيان الصحفي توضيحاً للحقائق القليلة المتوفرة لدينا وهي على النحو التالي:
أولاً: المغدورة هي سيدة وأم لابن يبلغ الثامنة عشر من عمره ولا يعرف قيادة السيارات ويدرس في الصف الثالث ثانوي تخصص علمي وأم لابنة تدرس بالكلية وتبلغ من العمر 19 عاماً.
وهي مطلقة وهبت حياتها لولديها، والمغدورة التحقت بوظيفة معيدة ومحاضرة بكلية التربية وهي حاصلة على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية ودبلوم تربوي , كما حصلت على الماجستير من جامعة أم القرى عام 1420 هـ، وكانت تحضر رسالة الدكتوراه بجامعة أم القرى تحت اسم (دور المؤسسات التربوية في غرس مفهوم الحوار الثقافي) ولم تنته منها بعد، والمغدروة لم تكن تملك في الدنيا سوى راتبها ونصفه يذهب في الديون والتقسيط حالها حال موظفي السعودية.
ثانياً: خرجت المغدورة يوم الجمعة الموافق 16 ربيع أول 1430 بعد صلاة المغرب وذلك لغرض شراء بعض الكتب لابنتها وكذلك شراء تذكرة سفر لمدينة الرياض وذلك لحضور مؤتمر عن الكتاب الإلكتروني ولم تكن تعلم أنها رحلتها الأخيرة في هذه الدنيا التي صارت كئيبة وكثر الهرج والمرج بها.

وقبل خروجها من البيت طلبت من ابنها أن يكمل مذاكرته فقد كانت حريصة على أن يحصل على أعلى الدرجات وكذلك ابنتها ليصبحا عضوين فاعلين في المجتمع.
ثالثاً: هل كان الخاطف سائقها الخاص؟ لم يكن الخاطف سائقها الخاص فهي لديها سائق خاص تايلندي الجنسية وهو من يقوم بإيصالها إلى عملها وإلى بقية المشاوير الخاصة بها ولكنه كان منشغل في تلك الليلة.
رابعاً: شوهد الجاني قبل أسبوعين من خطفها أمام باب شقتها من خلال العين السحرية بالباب وظنت ابنتها بأنه يبحث عن أحد الجيران.
خامساً: بعد تأخر الوقت من وقت خروجها تم الاتصال بها على الجوال مرات كثيرة ولكن لا حياة لمن تنادي وظلت الاتصالات على الجوال الخاص بها وإرسال الرسائل حتى ما بعد الساعة الثانية فجراً حيث قام القاتل بإقفال الجوال.
سادساً: تم في الصباح الباكر إبلاغ شرطة المنصور باختفاء الأكاديمية ولكن طلبت الشرطة الانتظار حتى مضي 24 ساعة من وقت الاختفاء وتم إعادة الإبلاغ ولكن لم يتم الاهتمام بالموضوع إلا بعد رفع برقية إلى مقام الأمارة والتي قامت مشكورة بالاهتمام بالموضوع.
سابعاً: بعد تسع أيام من الغياب وفي يوم صرف رواتب الموظفين قامت زوجة الجاني بمحاولة سحب الرصيد أو كما تقول هي أنها كانت تحاول الكشف عن الحساب وبعد ذلك تم القبض عليها ، وبالنسبة للجاني قد تم القبض عليه عندما قام ببيع الجوال العائد للمجني عليها لمحل بالجموم والذي بدوره باع الجوال لشخص آسيوي وقام باستخدام الجوال وبالتالي تم معرفة الجاني من خلال المحل الذي اشترى الجوال منه.
ثامناً: تم التعرف على جثة المغدورة عن طريق مطابقة الحمض النووي في يوم السبت الموافق 1 ربيع ثاني 1430 هـ، وتم إبلاغنا بعد صلاة العشاء.
تاسعاً: تم إعلامنا بالتقرير الخاص بالطب الشرعي ظهر الأربعاء الموافق 5 ربيع ثاني 1430 هـ، وبين التقرير تعرض المغدروة للخنق حتى الموت مع ضربة في مؤخرة الرأس وكسر بالفكين وكسر بضلوع الصدر الأمامية والخلفية مع كسر بفقرات الظهر.
عاشراً: تم استلام جثمان المغدروة عند الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر من ثلاجة مستشفى الملك فيصل العام وتم غسلها ودفنها بعد صلاة العصر من نفس يوم الأربعاء. أما بخصوص ما حصل بالقبر فهو عدم القدرة على تغطية القبر نتيجة عدم تطابق الصبة الخاصة بالقبر بالرغم بأنها هي الصبة الأساسية للقبر ولم يكن هناك شيخ ولم يستغرق الأمر الساعة كما قيل.
إحدى عشر: علمنا بخروج زوجة الجاني براءة بعد تقديمها لمساعدات في سير التحقيق واتضح لنا أنها طالبة في أحد الكليات والتي درست بها الأكاديمية كما أن الأكاديمية درست اثنين من الطالبات من نفس القبيلة عبر دورات أقيمت في فندق أجياد.
اثنا عشر: نستنكر وندين الصحف المحلية وسعيها في توسيع نسبة مبيعاتها على حساب المغدورة وأهلها ونستنكر ما كتب في مواقع الإنترنت دون معرفة بظروف الأكاديمية أو ظروف أسرتها وإخوتها.
لحقت خالة الأكاديمية بابنة أختها من القهر عليها يوم الجمعة الموافق 14/4/1430 هـ.
وأخيراً: هناك العديد من الأسئلة والتي ننتظر الإجابة عليها من قبل البحث الجنائي والشرطة وهي على النحو التالي:
1. كيف تم خطفها من أمام منزلها من قبل الجاني؟
2. يتضح من وجوده قبل أسبوعين من الخطف أمام منزلها على وجود ترصد وعمد للخطف وهذا يدل على أن خطفها كان مدبراً فهل هناك رابط بين دراسة زوجة الجاني بأحد الكليات والفتاتين الأخريين التي قامت المغدورة بتدريسهم؟
3. ما هو الغرض الحقيقي من الخطف هل هو السرقة أم هو الانتقام؟
4. رسالة أوجهها لمعالي وزير الإعلام ولمقام الديوان الملكي وهي بوضع ضوابط للنشر وخصوصاً فيما يخص القضايا مثل قضيتنا.
5. و نطالب بتكوين لجنة من وزارة الداخلية لفك شفرات القضية وألغازها والتي أرقت مضجعنا وأذرفت الدمع من عيوننا حيث أنه عدى الشهر ولم نعرف الحقائق بعد.
6. كما نطالب بإبلاغنا بالجديد عن القضية ومواعيد الجلسات من قبل الشرطة أولاً بأول.




من ايميلي