التاج للإنتاج الفني والإعلامي
بكر الأغبر

إعلاميون فلسطينيون يحللون الواقع السياسي وأثره على حقوق الطفل

بكر الأغبر، ضمن فعاليات دورة تدريب الإعلاميين على حقوق الطفل والتي ينفذها مركز المصادر للطفولة المبكرة – ناقش مجموعة من الإعلاميين المشاركين في الدورة الواقع السياسي الفلسطيني من زاوية أثره السلبي على حقوق الطفل. واستهدفت ورشة العمل – والتي عقدت في مركز المصادر للطفولة المبكرة/ رام الله – تحليل النتائج المترتبة على حياة الطفل الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي. وتم استعراض الحقوق المنتهكة للطفل بسبب الاستيطان وجدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية والاجتياحات الإسرائيلية المتكررة وقتل الأطفال وجرحهم واعتقال وقتل وإبعاد ذويهم، إضافة لهدم المنازل ومصادرة الأراضي واقتلاع الأشجار.
واستعرض سعيد أبو كشك – الذي أدار ورشة العمل – بعض الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني؛ فقد بلغ عدد الأسرى الأطفال حتى نهاية شباط 2009 بلغ 423 طفلا من بينهم سبع طفلات. وحول الزيادة في أعداد المستوطنين ما بين العام 1990 وعام 2008 فقد ارتفع العدد من 240 ألف إلى 500 ألف مستوطن. أي بزيادة مقدارها 109%. وفي دراسة مقارنة للكثافة السكانية في الضفة الغربية والتي بلغت للفلسطينيين 8537 نسمة لكل كيلو متر مربع، بينما هي للمستوطنين 1025 نسمة فقط. وهذا الفرق بسبب المصادرة المستمرة للأراضي الفلسطينية وتحويلها لمستوطنات وبؤر استيطانية لتحقيق الرفاهية لمستوطنين قدموا من الخارج على حساب الفلسطينيين وهم السكان الأصليون للأرض. كل هذا يتسبب في حرمان الطفل الفلسطيني من أبسط حقوقه في الحياة والأمن واللعب ويرسخ مشاعر الحقد اتجاه المحتل المتغطرس.
وفيما يتعلق باستخدام الأطفال في النزاع المسلح – فقد اعتبرها الإعلاميون واحدة من أخطر الانتهاكات لحقوق الطفل والتي تعرض حياته للخطر وتحرمه من عالم الطفولة وترسخ مشاعر الكراهية في المجتمع الفلسطيني وتزيد من نسبة العنف والأمية.
وحول الدور الإعلامي – فقد أجمع المشاركون على أهمية إبراز هذه الانتهاكات وجعلها في الصدارة والضغط على المسؤولين بضرورة وضع اللوائح التفصيلية لتطبيق قانون الطفل الفلسطيني.

**********

أغنية (أحرار العالم) .. من فلسطين التي انتظرت طويلا

إيمانا منا بقيمة الفن كرسالة إعلامية مؤثرة، وصوت برئ يصدح بالحق، ويخاطب ضمير العالم، عله يوما يسمع صرختنا، ويشعر بألمنا، ويقف مع قضيتنا العادلة – هذه كانت دوافع التاج للإنتاج الفني والإعلامي في ترجمة الأغنية إلى الفرنسية.

والأغنية التي تحمل عنوان (أحرار العالم) أنتجتها جمعية مركز حواء للثقافة والفنون، وتستهدف الأغنية التي تقع في سبع دقائق بشكل رئيس الضمير العالمي وتحثه على التعاطف مع الفلسطينيين وقضيتهم، حيث تشدو كلمات الأغنية الطفلة جنا مبسلط بصوت تمتزج به نبرات الحيرة مع التحدي والإصرار، وتتساءل في الأغنية عن سبب صمت العالم على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

الأغنية تمت بدعم من صندوق الأوبك للتنمية الدولية، وساهم في إنجازها، كل من: قتيبة أبو غنيم، معتصم ياسين، ميسر عطياني، محمد صوالحة، وكذلك سمير العزموطي، ومعتصم ياسين.

وقد كتب في نهاية الأغنية فقرة نصها الآتي: إن الصهيونية العالمية أرادات وتريد أن تلغي الإنسانية فينا، فامتهنت البشر، وانتهكت الأرض والحجر والشجر. فيا من تذوق طعم الحرية، أما آن لنا أن نشارككم هذه الحياة البشرية، أما آن لفلسطين أن توضع في الخارطة الحضارية والإنسانية قبل الجغرافية؟ فإن عجزتم عن ذلك، لن نعجز... فإيماننا بقضيتنا أقوى من أسلحتهم، فما أخذ بقوة السلاح يسترد بقوة الإيمان وقوة الحق وقوة أحرار العالم، ويسترد بكل الوسائل المشروعة لتحرير الأرض والإنسان... ووقعت هذه الفقرة بـ" من فلسطين التي انتظرت طويلا إلى أحرار العالم".
ومن كلمات الأغنية:
ليه العالم أطرش
ليه العالم اخرس
يا ضمير العالم ليه خايف تتنفس؟
يا حرار العالم اسمعوا كلمتنا
يا احرار العالم اسمعوا صرختنا
مضلش في اليد حيلة
لا طريقة لا وسيلة
الطريق الي بدها خطوة
اصبحت مليون ميل
***
انا شعبي الفلسطيني الي ضحى يا صبر ايوب
صابر حتى تهل الفرحة كباقي الشعوب
***
يا احرار العالم
شو بده منا المحتل؟
عمالوا بغربل الميه في الذل
شو بده منا، هذا موطنا؟
يا قاتل طير الحمام
يا قاتل رمز السلام
حقي حقي، ما بيموت
اصحوا اصحوا يا نيام

ولمشاهدة الأغنية تفضلوا بزيارة موقع التاج للإنتاج الفني والإعلامي، على الرابط التالي:
http://www.attaj.net/lib/index.php?a...&id=44&start=0