هذا الموضوع اطلعت عليه واحببت ان انقله لاهميته وذلك بعد ن اجريت من الحسابات الرياضية ما اكد لي صحته .
الموضوع للاستاذ عبدالله ابراهيم جلغوم وبامكانكم التاكد بانفسكم من صحته واحثكم على ذلك واترككم بين يدي ملخص مما جاء به

السور القرآنية المتجانسة

السورة المتجانسة هي السورة التي تتميز باعتبار الأرقام الزوجية والفردية بتجانس الرقمين الدالين على ترتيبها وعدد آياتها ، كأن يكون الاثنان زوجيين أو فرديين . وبهذا الاعتبار فلسور القرآن المتجانسة حالتان :

1. زوجية الآيات زوجية الترتيب .

2. فردية الآيات فردية الترتيب .

السور القرآنية غير المتجانسة

السورة غير المتجانسة هي السورة التي تتميز بأن الرقم الدال على عدد آياتها ( باعتبار الزوجي والفردي ) عكس الرقم الدال على موضع ترتيبها وبهذا الاعتبار فلسور القرآن غير المتجانسة حالتان أيضا :

1. زوجية الآيات فردية الترتيب .

2. فردية الآيات زوجية الترتيب .

الحقيقة الأولى التي ظهرت باعتبار التجانس الذي وضحناه نصفان :

57 سورة هو عدد السور المتجانسة .

57 سورة هو عدد السور الغير متجانسة .

· مجموع أعداد آيات السور المتجانسة = 3933 .

· مجموع الأرقام الدالة على مواضع ترتيبها = 3303 .

· مجموع آياتها ومجموع أرقام ترتيبها = 6236 .

( وهو مطابق لعدد الآيات بالقرآن الكريم )

مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 إلى 114 هو 6555


· مجموع عدد الآيات في السور ال 57 غير المتجانسة هو 3303 وهو يساوي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 57 المتجانسة ( 3303 ) أيضا .

باعتبار العدد 6555 :

· 3303 : مجموع آيات السور ال 57 غير المتجانسة .

· 3252 : مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور نفسها ال 57 الغير متجانسة . وعليه يكون 3303 + 3252 = 6555 . . . ما سرّ هذا العدد ؟ ؟ ؟ إنه مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم .

كلمة قبل الاخيرة

العدد 114 الأساس في ترتيب القرآن الكريم ، لم يخبرنا الله سبحانه وتعالى صراحة أن عدد آيات القرآن هو كذا ، أو غير ذلك ، قال لنا : ( إنا علينا جمعه وقرءانه ) القيامة 17 . وقال : ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحفظون ) الحجر 9 . وقال : ( . . . ورتّلنه ترتيلا ) الفرقان 32 . ودعا للتدبر والتفكير قال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) النساء 82 .

لقد بني القرآن على أساس رياضي قاعدته العدد 114 وأساسه الحساب وهي اللغة المشتركة بين كافة الخلق

وأخيراً نخلص من هذا البحث إلى النتائج التالية :

1- ترتيب سور القران الكريم هو توقيفي ، إذ لا يعقل أن تأتي هذه البنية الرياضية مصادفة . وإلى هذا ذهب جمهور أهل السنة والجماعة .

2- عدد آيات كل سورة هو أيضاً توقيفي ، وهذا لا يعني أن الأقوال الأخرى في العدد غير صحيحة ، لإمكان احتمال الأوجه المختلفة كما في القراءات .

3- ما نحن بصدده هو اكتشافات معاصرة ، وبذلك يتجلى الإعجاز القرآني بثوب جديد . و لا ننسى أن عالم العدد هو عالم الحقائق ، وأن لغته هي الأكثر وضوحا والأشد جزما .

4- بذلك تنهار كل المحاولات الاستشراقية التي حاولت أن تنال من صِدقيّة ترتيب المصحف الشريف .

5- يمكن أن يكون مثل هذا البحث مفتاحا لدراسات تتعامل مع النص القرآني بعيداً عن الجانب التاريخي، الذي يستغله أهل الباطل للتشويه والتشويش. وبالطبع فإننا لا نقصد أن نـهمل الجانب التاريخي ، وإنما نضيف إليه إثباتاً منفصلاً.

6- يلحظ القارئ أن القضية استقرائية وليست قضية اجتهادية، ومن هنا لا مجال لرفضها أو إنكارها إلا باستقراء أدقّ يُثبت عدم واقعية النتائج.






انتهى سرد الكاتب .

منقول