نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي صنع سفينة صاروخية سياحية

مؤسسة "انيرغيا" تبحث مشروع صنع سفينة صاروخية سياحية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يبحث الخبراء في مؤسسة " انيرغيا" لصنع الاجهزة الفضائية والصواريخ ومكتب التصاميم " توبوليف" امكانية صنع سفينة فضائية صاروخية من اجل رحلات السياح الفضائيين واصلاح الاقمار الصناعية في المدار. اعلن ذلك ناطق بأسم المؤسسة في اجتماع احدى لجان الاتحاد الدولي للعاملين في حقل ارتياد الفضاء.

وقال اوليغ بارفينوف مدير قسم " الشراكة بين القطاعين العام والخاص" في الاتحاد المذكور احد العاملين في مؤسسة " انيرغيا" " ان المؤشرات الفنية لهذا الجهاز الفضائي الواعد تشبه مؤشرات المشروع الذي عرض تنفيذه سابقا مكتب التصاميم الروسي" مولنيا".

وذكر بارفينوف ان السفينة الفضائية الصاروخية ذات مستودعات الوقود الثلاثة تثبت على جسد طائرة – حاملة. وعندما تنطلق الطائرة من مدرج المطار العادي تبلغ ارتفاع 10 – 15 كم ، وبعد ذلك يتم تشغيل محركين صاروخيين يعملان بالوقود السائل فيتم وصولها الى ارتفاع عدة كيلومترات أخرى . وحين تصل الى الارتفاع المطلوب تنفصل السفينة الصاروخية عن الطائرة – الحاملة ويتم تشغيل محركاتها التي تحصل على الوقود من مستودعات تحتوي على الكيروسين والاوكسجين والهيدروجين.

وقال بارفينوف "ان الخبراء في مكتب توبوليف للتصاميم يرون ان التكنولوجيات الحديثة تتيح ضمان سلامة الطاقم في جميع مراحل تحليق الطائرة- الحاملة".

وحسب قوله فأن كلفة عملية الاطلاق الواحدة تبلغ مع نفقات التأمين عليها حوالي 10 ملايين دولار. وينص المشروع على ان السفينة الفضائية الصاروخية تستطيع بلوغ ارتفاع 200 كم فوق سطح الارض، اي ما يربو على الحد الافتراضي الفاصل بين طبقة الجو والفضاء وأقل بمرتين بقليل من ارتفاع مدار المحطة الفضائية الدولية. ومن المقرر ان يشارك المستثمرون الخاصون في تنفيذ المشروع بالاضافة الى مؤسسات القطاع العام في مجال صنع الصواريخ والاجهزة الفضائية.


المصدر: روسيا اليوم .