منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    56 عام مرت على ثورة يوليه

    56عاما على الثورة المصرية

    الملك فاروق سيئا أم لا أمر يمكن قياسه بالانجازات في عهده
    الملك فاروق سليل أسرة محمد على وآخر أبنائها من حكام مصر
    كان شهما طيبا ذو خلق نبيل لكنه لم يكن صاحب حلول
    كان يحيط نفسه بحاشية ذات ميول مزاجيه - أمر شائع معروف
    أفضل ما فيه انه أصيل من سلاله محمد على - راعي النهضة الحديثة في مصر – وأخطاؤه فعلها من خلفوه كل في مكانه وزمانه

    وهنا تبدو المقارنة واجبه في من حكم مصر من بعده

    محمد نجيب رئيس بالأقدمية العسكرية - طيب الخلق - فيه من الأخلاق الإنسانية الكثير التي لا تحسب له كرئيس بقدر ما تحسب له كانسان نبيل
    أحببت محمد نجيب وكرهت في الضباط الأحرار معاملته كمعتقل أسير.

    كانت أول أخطاء الزعيم القائد والرئيس / جمال - معاملته السيئة لمحمد نجيب
    والخطأ الثاني للزعيم / جمال عبد الناصر - التورط في حرب شامله داخل اليمن وأنا مع مساعدة الأنظمة العربية التقدمية لكن بشرط أن تساعد نفسها أولا ولا أكون بديلا عنها - وهذا خطا عبد الناصر في اليمن –
    والخطأ الثالث / انه ترك المشير عامر يتحول إلى ملك على الجيش المصري
    كان المشير عامر ورجاله في الجيش المصري بسلوكياتهم اقرب ما يكونون إلى الملك فاروق والحاشية التي جنت عليه
    صلاح نصر مثل احمد حسنين - وشمس بدران مثل إسماعيل صدقي - وعلى شفيق اخذ دور المرافق الايطالي الأصل عند الملك

    لكن عبد الناصر شي آخر - له انجازاته - التي تغطي على ما سبق من أخطاء لأعوانه المقربين وأهمها : -
    مساعدة العمال والفلاحين وهم الطبقة التي وقف بجانبها عبد الناصر والتي تشكل فقراء مصر المطحونين بنسبة لا تقل عن السبعين في المائة ولا تزال كذلك حتى الآن فقد كان معهم دائما ويحكم من اجلهم داخل مصر وتمثل ذلك في / الإصلاح الزراعي والصحة والتعليم والتشغيل فأقام المصانع الحربية وبني السد العالي مع المدارس والمستشفيات
    وقد فعل كل ما يستطيع من اجل الفقراء والمسكين / عمال وفلاحين قدر امكانيات وموارد مصر الاقتصاديه -وحقق لهم بعض الاكتفاء الذاتي فكانت الفوارق الاجتماعية في عهده غير محسوسة .
    ********
    وعلى مستوى السياسة الخارجية نصر العرب كلهم
    من الجزائر إلى الكويت وسوريا والعراق واليمن والسودان وفلسطين
    يكفي أن البيت الفلسطيني الآن من أسسه هو / جمال عبد الناصر
    ويكفي السوريون أنهم تعلموا بناء الدولة من مؤسسات مصر الناصرية
    ويكفي السودان انه تعلم الثقافة السياسية من المصريين الناصريين
    وحدث ولا حرج عن اليمن– وما فعله مع أهل الخليج وخاصة الكويتيين
    والعراق تعلم الاستقرار على منهجه وجماهيريته منذ العام 1958
    *******
    أما السادات فقد جاء بما يخالف عبد الناصر في كل شي
    كان الوجه الآخر لعهد الملكية في مصر
    أعطى الحرية لكل من يعادي عبد الناصر واعتقل كل الناصريين
    وترك الاقتصاد المصري في أيدي حفنه من الأثرياء الجدد الجشعين
    ولو بقي الملك فاروق حاكما لمصر لن يفعل في مصر اقل أو أكثر مما فعله الرئيس السادات
    وإذا كان المشير عامر اخذ من الملك فاروق صفات حاشيته وسلوكياتها فان السادات اخذ منه منح الحرية للأثرياء الجشعين الذين نهبوا الاقتصاد المصري على حساب السبعين في المائة من الفقراء والمطحونين
    إذن مساوئ الثورة هي مساوي الملكية في حالتين
    حالة المشير عامر والحاشية وحالة السادات والاقتصاد المنهوب للأقلية
    *********
    وجاء الرئيس حسني مبارك ليرث هذا الحمل الثقيل وزاد عليه المقاطعة العربية لمصر بسبب الصلح الساداتي مع إسرائيل
    وسجل نجاحا ملحوظا في إنهاء المقاطعة العربية لمصر واستعاد جزء من مكانتها التي فقدتها في عهد السادات
    وكان في صفاته الشخصية الأخلاقية مثل الرئيس الزعيم / جمال عبد الناصر – ولا نتحدث هنا عن ما يتعلق بالثراء
    يبقى الأهم هو الاقتصاد المفتوح أو قل المنهوب والأغلبية الفقيرة من المصريين والتي تحتاج إلى حلول ثلاث : -

    الحل الأول يأتي بالتكامل العربي واستثمار فوائض السيولة العربية المخزنة في بنوك الأمريكيين والأوربيين فهل يسمحون للعرب باستثمارها في مصر - هذا هو المستحيل

    والحل الثاني أن تعود مصر إلى الاقتصاد الموجه وهو صعب الآن

    أما الحل الثالث فيتمثل في تخصيص زكاة الأثرياء المصريين للفقراء المصريين – كل ثري مصري يتكفل بعشرة فقراء مصريين – لو تم هذا على الوجه الأمثل والتوزيع الصحيح لن يبقى فقيرا واحدا في مصر يشتكي الجوع فهل يفعلون أم أن الأمر يحتاج إلى تخصيص وتدخل حكومي نزيه ورشيد بقرارات وأفعال لن يأتي بها إلا ملائكة على الأرض يعيشون - فهل في عصرنا هذا ملائكة على الأرض يعيشون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ********
    56 عام مضت من الثورة على الملك فاروق فهل كان الوضع سيتغير معه
    لن يتغير شيء – الشعوب مغلوب على أمرها مع كل الحكام
    والحكام مغلوب على أمرهم مع نزواتهم ورغباتهم وقوة الأمريكان
    لو جاء الوفد إلى الحياة حاكما لمصر سوف يتقاتل عليه الباشاوات
    ولو جاء الإخوان للحكم ستعاني مصر من حصار الغربان
    الفتنة في كل مكان مادام الضعيف ضعيفا والقوي قويا
    انظروا إلى أحوال العراق ما قبل صدام ومعه ومن بعده واحكموا
    انظروا إلى أحوال غزة مع الفساد ومع التغيير والإصلاح
    النتائج كلها واحده
    ما هو الأصلح والأفضل والأمثل ؟؟
    الأمر يحتاج إلى تغيير الكون – يحتاج إلى مهدي يقتل الدجال
    والله المستعان في كل الأحوال

  2. #2

    الرئيس القائد والزعيم

    الرئيس / جمال عبد الناصر
    اعتر ف للجميع انني قومي عربي ناصري
    وهذا يعني امران انني مؤمن بفكرة قيام الولايات العربيه المتحده على اساس وجود دوله قائده في الوطن العربي من المحيط الى الخليج لها سمات محدده جغرافيا وتاريخيا وبشريا
    تنطبق هذه المواصفات على مصر لاتها جعرافيا افرو اسيويه عربيه ولانها واحده مناربع عواصم عربيه مر عليها التاريخ الاسلامي من مكة الى دمشق ثم بغداد فقاهرة المعز لدين الله الفاطمي وبشريا هي الاكثر تعدادا للسكان والقوة الناعمه وغير الناعمه فيها مركز الثقل للوطن العربي كله بشرط وجود القائد المصري المؤمن بفكرة الولايات الهربيه المتحده ومكانة مصر فيها كقائده وليس كعضو عادي مثل سائر اعضائها وتلك كانت شريعة عبد الناصر ونرجسيته كقومي عربي مصري من شدة حبه لمصر وايممانه بدورها كان يبحث لها عن هذه المكانة كقوة عالميه سادسه في لب\العالم - اخطا اواصاب - تلك لب المشكله - لكن الفكرة اساسا محبة في مصر وعروبتها ومكانتها - تلك كانت مصر في عقل وقلب عبد الناصر - القوة العالميه السادسه - نرجسية المصري الاصيل ابن القبيله ذات الجذور تاعربيه من بني مر في الصعيد - وهنا انا احبه محبتي لوالدي لانني عشت معه الحلم العربي ستة عشر سنه - ورددنا مع عبد الوهاب وطني حبيبي الوطن الاكبر يوم ورا يوم امجاده بتكبر وانتصاراته ماليه حياته وطني بيكبر وبيتحرر - وطني - واطربنا وهو يقول / فلسطين يفديك منا الشباب فاما الحياة واما الردى - هذه السياسه الخارجيه لمصر الناصريه - ويشكل ملتقى الادباء والمبدعون العرب - نموذج رمزي عنها - دليلا على صحتها - وصحة الفكره الناصريه في اتشتراط وجود الدوله القائد والقائد المؤمن بالدو والماكنه للدوله القائد - هذا هو عبد الناصر الذي احببناه ولازال رصيده معنما لمصر عند كل العرب - فقد دافع عن عروبة الجزائر والكويت والسودان وسوريا والعراق وليبيا وكذلك الاردن ولبنان - ناهيك عن اليمن -
    ولك منها قصة تحتاج لمجلدات مابين الصواب والخطا - لكنها في النهايه كانت تدخل ضمن الدور والمكانه لمصر - في قلب الوطن العربي - ثم في العالم كله
    الفلسطينيون واليمنيون والسوريون والجزائريون ستجد نصفهم يحبون عبد الناصر والنصف الاخر يترحم عليه - قبل ان نصل لحكاية الاخوان
    ثانيا
    ترتيبا على المكانة والدور القيادي المصري في قلب الوطن العربي - الذي امن به عبد الناصر كان على مصر ان تستعد بامكانيات عسكريه واقتصاديه وثقافيه وعلميه للعب هذا الدور وتفعيله بما تملكه من امكانيات - ادخلتها في حسابات متتابعة الخطوات متلاحقه - لكتها لم تمنع عبد الناصر من التفكير في بناء السد العالي وتطبيق مجانية التعليم والاصلاح الزراعي وبناء المصانع الحربيه وتجهيز الجيش المصري باحدث الاسلحه - اما مسالة استيعاب الجيش لهذه الاسلحه فتلك مشكله اداريه داخليه - نحن نتحدث في السياسات التي طبقت على الارض والمهام التي نفذت - الاداره امر يتعلق باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب - وهذا اححد اخطاء عبد الناصر الداخليه قطعا - من يدير المصانع ومن يقود الجيوش ومن بتولى ادارة الاجهزه الامنيه - تلك مسائل كان يجب على عبد الناصر ان يعطيها حقها من الاهتمام - لكن بحر الاهتمامات السياسيه جعله يعطي هذه المهام الى رجل واحد كان يثق في ولائه ويعرف امكانياته واخلاقه - وكان هذا الرجل هو المشير / عامر رحمه الله - ظل يعيش حياته ضابطا في المظهر طيبا في الجوهر سلم هو الاخر الامور الامنيه لثعلبان هما صلاح نصر وشمس بدران - وهنا جاءت المراره تولد مراره - وهكذا حدث الخلل - والامر يحتاج الى استراحه ثم نعود الى الاخطاء في التنفيذ - حيث ارجو ان نكون متفهين لصواب السياسات والمباديء –
    اعتذر اولا عن بعض الاخطاء المطبعيه لانني ادون وارسل في الصفحة مباشره
    وقبل لن ادخل على الاداره في النظام الناصري اود الاشاره الى
    ان التجربه الصينيه الوطنيه - في تايوان - كما ذكرها الاستاذ ابوصالح - لا يمكن مقارنتها بالتجربه التاصريه الاقتصاديه - لسبب بسيط انها كانت ولايه امريكيه في خاصرة الصين الشعبيه كما هي اسرائيل ولايه امريكية اخرى في خاصرة الوطن العربي - ونحن في حل الان لنقارن هاتين التجربتين بواقع العالم العربي السياسي الذي كان معاديا للتجربه الامريكيه مابين اعوام 1954- 1973م - لاننا سنرى انهما محميتان غربيتان لاتخسران في الحرب وتكسبان في السلام - اما التجربه الناصريه فقد كلفتها حرب اليمن الكثير قبل ان تستنزفها حرب العام 1967 - كما ان دعمها للثورة الجزائريه كلفها الكثير - وبناء دولة المؤسسات الوحدويه في سوريا له تكاليفه - وجاء الاصلاح الزراعي مع بناء السد العالي والمصانع الحربيه ومجانية التعليم والعلاج المجاني وتشغيل الخريجين الجامعيين ورعاية حركة عدم الانجياز والحياد الايجابي - وانشاء منظمة الوحده الافريقيه - كلها شغلت وقت عبد الناصر كما كلفت الميزانيه المصريه الكثير - هنا النرجسيه الناصريه في ان يصل بمصر الى لعب دور اكبر من حجمها الاقتصادي - هو الانتقاد الوحيد الذي يمكن القبول به - وان كان امر مقيول حتى لدى الوطنيين المصريين الذين يتباهو بمكانة مصر الان - رغم انهم يفصلون المكانه عن الدور - وهو امر غير مقبول - عند الاخوان المسلمين او عند الناصريين - فالمكانه تعني الدور مباشره - وتبقى الادارة في دمج الامران معا هي مقياس النجاح الوحيد
    وببساطة شديده لو اجتمع لعبدالناصر فائض الاموال العربيه من دول مقربة الى مصر مثل / الكويت وليبيا كان يمكن ان تتحقق المكانه التي ارادها عبدالناصر بالدور الذي كان يصبو اليه
    لكن الكويت حتى وفاة عبدالناصر كانت اماره يتحكم في اقتصادها الايرانيون والانجليز اكثر من الناصريين - وليبيا تحولت الى جمهوريه قبل وفاة ناصر بسنة واحده فقط - ولو هنا تفتح عمل الشيطان ؟؟؟
    ومن الساسه ننتقل الى الاداره في النظام الناصري
    السياسات الخارجيه - سياسه

  3. #3

    السياسات الداخليه

    السياسات الداخليه - اداره
    فهل كانت الاداره الناصريه ناجحه في سياساتها الداخليه ؟؟
    نقاش طويل بداه توفيق الحكيم بعودة الوعي ورد عليه ايامها عام 1975 كلا من الناصريان الكبيران / الاستاذان / هيكل ومحمد عليهما ثم شارك فيها كل المثقفين المصريين لاعوام طويله - واهمهم على الاطلاق كان كتاب للدكتور لويس عوض تحت عنوان - اقنعة الناصريه السبعه - على وزن اعمدة الحكمه السبعه - وهو من كبار النقاد بالعربيه والانجليزيه ومسيحي ليبرالي وليس ناصري وكان بعطي محاضرات في الجامعات الامريكيه كدكنور زائر وقد عمل في الاهرام بجانب الاستاذ / هيكل سنوات طوال - وردوده على الهجوم الذي شنه الحكيم على الناصريه ودفاع هيكل عمه - كان دور القاضي الذي يعطي احكام بين الاثنين - واهم ماقاله
    اين كنا نحن الادباء وعلى راسنا كبيرنا الذي دبج مقالات المديح في التجربه الناصريه وقال فيها انها اختصرت السنوات بسنوات وان بعض اجراءاتها كانت تحتاج لسنوات طوال مع اي نظام اخر غيرها - وعدد ماسبق وعددناه من انجازات - وسال عن مسئولية الكتاب والفنانين واساتذه الجامعات في عهد عبد الناصر - هل كانوا منابر ومنارات - وهل كانت مصر عاصمة ثقافيه عربيه ام لم تكن - بل الم تكن عاصمة سياسيه وثقافيه لدول العالم الثالث4 باجمعه - ماذا قال الحكيم في الايدي الناعمه والسلطان الحائر وماذا قال عبدالوهاب وعبدالحليم وصلاح جاهين وماذا قالت ام كلثوم للثوار - وهل اغلقت السجون السياسيه ابوابها بعد زوال الناصريه في مصر - وفي احصائيه عن عدد المعتقلين في شهر التصحيح ععام 1971كم بلغ عدد المعتقلين الاف مؤلفه كما ذكرت الاستاذه / وفاء اسماعيل - وكما اورد الاستاذ / هيكل في كتابه / ليس دفاعا عن عبد الناصر ووضع ارقام المعتقلين في عهد ناصر مقارنة بالمعتق4لين في عهد اسماعيل صدقي ايام الملك ومقارنة بعدد المعتقلين في عهد السادات وهل كان عبد الناصر ساحرا سحرنا جميعا لنصفق له ثم بعد وفاته ذهب سحره فاستعدنا الوعي - سيقولون الخوف من الديكتاتور وهل كان عبد الناصر مثل غيره من قادة الثورات في العالم الثالث الذين وقفوا عند حدود الوصول الى كرسي الرئاسه ام انه حاول وعمل على احداث تغييرات حقيقيه وعميقه في كيان الشعب المصري والعربي لاتزال اثارها باقيه حتى الان - ولا يمكن تشبيهه بقادة الانق5لابات الدمويه التي كانت على دفعات في النظم القومية العربيه المجاوره - - يجب ان نفرق بين هذا وذاك ولا نردد قول المعري المتشائم
    انما هذه المذاهب اسباب لجذب الدنيا الى الرؤساء
    كانت بعض القرارات تحتاج الى عنف ثوري - زاد عن حده في بعض الحالات - نعم
    كان الاصلاح الزراعي ضد الاقطاع وهم عدد لاباس به من افراد في الشعب اثرياء معظمهم كان من احزاب العهد الملكي / يجب ان يكرهوا عبد الناصر
    كان هناك الاخوان المسلمين - نعم - حدثت معهم تجاوزات - نابعه من كونهم كانوا يريدون الجكم لانفسهم - وكانت خطيئة الحكم باعدام / سيد قطب رحمه الله - وكيف ندير التعاونيات الزراعيه - امر يحتاج الى اداره جيده بعد الاصلاح الزراعي - خطط لها عبد الناصر لكنه بالتاكيد لن يستطيع مراقبتها بالقطعه - وكانت مباديء الثوره / القضاء على الاستعمار وحققناه - ثم القضاء على الاقطاع والاحزاب الفاسده وفيه جدال - وتحقيق العداله والمساواة الاجتماعيه ةمن ينكر ان هناك سياسات تعطي العمال والفلاحين حقوق سياسيه في كل المجالات - وبناء قاعده اقتصاديه - يكفي السد العالي والمصانع الحربيه - والعداله الاجتماعيه في الصحة والتعليم والاسكان والاثاث بالتقسيط المريح - فماذا عن الاخطاء
    ان الرجال الذين تولوا ادارة المؤسسات الاقتصاديه كانوا اقل كفاءه من غيرهم
    هذا صحيح
    ان قرار المشاركه في حرب اليمن لدرجة الانغماس فيها بنصف الجيش المصري
    هذا صحيح
    قرار اغلاق مضائق تيران
    كان قرار قوميا صائبا
    لكنه بعد النكسة بدا انه خطئا لا يغتفر
    الابتعاد عن الغرب والارتماء في احضان الشرق
    لم يكن خطئا ولم يكن امام عبد الناصر سواه حلا
    فقد ثبت الان ان الارتماء في احضان الامريكان سيزيد عدد الفقراء ي\بينما يزداد الاثرياء ثراء
    وماذا عن الديمقراطيه
    كانت روح الديمقراطيه سليمة في عهد عبد الناصر دون اجراءاتها والعكس بدا لنا بعده وقبله
    كيف
    القاهره عاصمة الثقافه والتنوير
    والاسلام مع المسيحيه لهما كيان
    حرية المراه
    الاتحاد الاشتراكي العربي مع الغالبيه من الناس
    العمال والفلاحون والبسطاء
    الديكتاتوريه كانت عنيفه ضد / رجال الاقطاع والاخوان
    التعذيب في داخل السجون مسئولية شمس بدران
    الهزيمه في العام 1967 مسئوليه القياده العسكريه التي لم تنفذ مناورات تدريبيه قبل الحرب باربعة اعوام
    ونصف الجيش مشغول بحرب اليمن
    يدري عبد الناصر او لايدري تلك المشكله
    من كان يجرؤ ان ينقل كلمة عن المشير عامر الى الرئيس / جمال عبد الناصر
    علي صبري فعلها مرة وغضب المشير لدرجة جعلت علي صبري يسافر الى روسيا بحجة العرج ومرة اخرى نقل شعراوي جمعه تقرير عن زواج المشير ببرلنتي عبد الحميد فهدد المشير يقتله لولا ان عبد الناصر طلب منه الاختفاء لعدة ايام حتى تهدا ثورة المشير
    المسالة ببساطه
    ان المشير عامر قال لعبدالناصر / برقبتي ياريس
    وعبد الناصر اراد ان يصدقه
    هل كانت خطيئة عبد الناصر انه ابقى المشير على قيادة الجيش بعد الانفصال عام 1961م
    ربما
    عبد الناصر وسط الاهتمامات السياسية الخارجيه الكثيره في صنع مكانة ودور مصر القومي والعالمي ترك للمشير عامر وشمس بدران وصلاح نصر اتخاذ القرارات في ادارة مؤسسات البلد الداخليه
    والله احق واعلم
    اريد في النهاية ان اذكر بان الشيخ / متولي شعراوي قبل وفاته باسابيع جاءه هاتف في المنام يقول له لماذا لم تترحم على جمال عبد الناصر فاسرع للصلاة عليه في مسجده ركعتان طالبا له الرحمة من الله العلي القدي
    ليت عبد الناصر يظهر في هذا الزمان
    لكن السؤال
    من يسمج لمثله بالظهور الان
    والمعذره من الاطاله والموضوع يحتاج مجلدات

    تعليق اخير
    عبد الناصر توفي منذ اربعين سنه تقريبا
    كيف الحال الان في مصر والعالم العربي
    ارجو القياس والمقارنه في
    المعتقلات
    في الاخلاقيات
    في الثقافه والفن و والادب
    في الوجده والتضامن
    في الرخاء
    في حالات التعذيب
    لاتتركوا شيء وقارنوا
    احوالنا عام 1971 واحوالنا الان

  4. #4

    مطرب الثوره

    مطرب يوليه
    هو عبد الحليم حافظ
    العندليب الاسمر
    النغم الحزين
    الذي غنى للسدالعالي
    قلنا حنبني وادي احنا بنينا السدالعالي
    وغنى حكاية الشعب اللي ثار
    هي حكاية شعب وثار بينا وبين الاستعمار
    وغنى للمسئوليه والعمال والفلاحين
    وقال
    صوره صوره
    كلنا كده عايزين صوره
    صوره للشعب الفرحان تحت الرايه المنصوره
    وقال في حرب 67
    يا اهلا بالمعارك
    يابخت مين يشارك
    ونطلع منصورين
    ملايين الشعب تقول
    كلنا جاهزين كلنا جاهزين
    وبعد الهزيمه غنى وقال
    عدى النهار والمغربيه جايه
    تتخفى ورا ضل الشجر
    جاها نهار ما عرفشي يدفع مهرها
    با هل ترى الليل الحزين
    ابو العيون النعسانين
    يقدر يقوم
    وغنى للمقاومه والفدائي الفلسطيني
    فدائي اموت اعيش مايهمنيش
    وكفايه اشوف علم العروبه باقي
    ومع انتصار اكتوبر قال
    ابنك يقولك يابطل هات لي نهار
    ابنك يقولك هات لي انتصار
    ومع مرضه الشديد غنى قارئة الفنجان لنزار قباني
    وكان اهم الشعراء في مسيرته الغنائيه
    شعراء العاميه/ صلاح جاهين وعبد الرحمن الابنودي
    رحمه الله
    بدا مع الثورة ومات قبل انهيار تعاليمها عام 1977م

  5. #5

    رد: 56 عام مرت على ثورة يوليه

    ****************
    الصورة الجماهيرية للزعيم جمال عبد الناصر


    بقلم سامي شرف



    إن دراسة شخصية الرئيس جمال عبد الناصر من ناحية صورته الجماهيرية هى بالقطع تجسيدا منفردا لنظريات ذلك العلم الحديث الذى يجمع بين علم الاتصال بالجماهير وعلم النفس الاجتماعى والعلوم السياسية ، تلك الصورة التى متع بها الله هذا الزعيم على مقومات خاصة جعلت منه ببريقه الشخصى يقنع الجماهير وبمعنى أدق رجل الشارع – لا أقصد على وجه التدقيق كلمة رجل بل اقول الشارع كله رجالا ونساءا وشبابا وشيبا اطفال وكهول --- بشكل طاغ لم يسبقه زعيم آخر فى هذه المقومات على الأقل فى التاريخ الحديث ، مما شكل انحيازا لهذا الزعيم فى أى اختيار حر واجهته سواء فى حياته او بعد رحيله عن عالمنا مما دفع البعض لاستعارة عبارة " عبادة الفرد " فى وصف علاقة الناس بجمال عبد الناصر . وللعلم فإن عبارة "عبادة الفرد " هى عبارة اطلقتها دوروثى طومبسون المعلقة السياسية الأمريكية المعروفة سنة 1956 للتعبير عن تعاظم دور شخصية المرشح الرئاسى لدى الناخبين . إن خلق الصورة الإيجابية لرجل السياسة تتعدى التفاصيل الشكلية من تعبيرات الوجه او الملابس التى يرتديها السياسى او الرئيس وحركات يديه أثناء الحديث إلى ما هو أعمق من ذلك ، وإن كان من الواجب طبعا عدم تجاهل أهمية المظهر الخارجى للشخصية السياسية او الزعيم ، أى ان المهم ليس فقط شخصية الزعيم كما يذهب البعض ، وإنما أيضا محتوى تلك الشخصية . الرئيس جواهر لال نهرو وصف الرئيس جمال عبد اناصر بقوله :

    " إن ما أحبه فى ناصر انه يتعلم دائما . . أنه يتميز بصدق مطلق ونهمه متصل للمعرفة ، وشجاعته حاضرة ، وهذا ما جعله رجل الفكر والعقل والفعل المؤهل لقيادة امة فى حقبة حاسمة . . "

    ويقول الكاتب الهندى " ديوان برندرانات " فى كتاب " ناصر الرجل والمعجزة" ، "ان التاريخ المعاصر للعالم العربى وخاصة مصر وتاريخ حياة ناصر لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر فدراسة الواحدة لا تكتمل إلا إذا أبقينا الأخرى نصب أعيننا ."

    ويقول الكاتب البريطانى " توم ليتل " : إن قوة منطق ناصر مستمدة من قوة منطق التاريخ . .

    إن ارتباط عبد الناصر بتراب هذا الوطن وتاريخه هو الذى صاغ صورته الجماهيرية أما إلتزامه بقضايا الوطن ومسارعته بالدفاع عنها فقد كان وسيلته فى توصيل هذه الصورةإلى شعب الأمة العربية فى كل مكان .

    الدكتور " انيس صايغ " يقول فى كتابه : فى مفهوم الزعامة السياسية من فيصل الأول إلى جمال عبد الناصر . . .

    " استطاع عبد الناصر ان يمثل أغلبية الشعب تمثيلا صادقا ، وأن يدافع عن الأمانى القومية دفاعا حقيقيا ، واستطاع بواسطة ذلك ان يتحول إلى رمز للحركة الوطنية المعاصرة فتبايعه عبر هذه الحركة أغلبية الشعوب بزعامة لم يحصل عليها من قبل أى زعيم آخر لا من حيث اتساع أفقها وشمولها من المحيط إلى الخليج ولا من حيث نوعيتها . إن زعامة عبد الناصر تختلف من حيث المادة التى تتركب منها ، إنها تنبثق عن الشعب ، عن مجموع طبقاته وفئاته وأفكاره . وهى تنبثق عن أمانى الشعب ، عن مطالبه التى نادى بها منذ قرن على الأقل ، وعن شعاراته التى رفعها منذ أن عرف العمل السياسى الحديث ، وعن أحلامه التى أخذت تتراءى له منذ أن أقلقت باله كوابيس التخلف والاستعمار والتفرقة والفاقه ، وعن تراثه وكيانه القومى ومصالحه العامة ، إنها باختصار ، تمثل أغلبية العرب . "

    اما الكاتب الفرنسى " جان لاكوتير " والذى كان على صلة وثيقة ومعرفة كاملة بشخص الرئيس جمال عبد الناصر منذ ان كان مراسلا لجريدة الموند الفرنسية فى القاهرة فقد كتب اكثر من كتاب عن عبد الناصر ولكنى اريد ان اضع خطوط تحت ما سطره فى كتابه " ناصر " وهو يصف احداث تشييع جنازة جمال عبد الناصر فيقول :

    " إن هذه الجموع الغفيرة فى تدافعها الهائل نحو الجثمان إلى مثواه الأخير لم تكن تشارك فى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير ، لكنها كانت فى الحقيقة تسعى فى تدفقها المتلاطم للاتصال بجمال عبد الناصر الذى كانت صورته هى التجسيد المطلق لكينونتها ذاتها .

المواضيع المتشابهه

  1. ثورة
    بواسطة ياسمين شملاوي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-15-2012, 04:37 AM
  2. ثورة من سراب
    بواسطة عبد المسيح دعيج في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-26-2011, 07:38 PM
  3. ثورة ... ثورة ... ردا على زنقه .... زنقة ،، للشاعر : عبد الرحيم محمود
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-08-2011, 03:38 PM
  4. أشهر ثلاث أشياء دوليه
    بواسطة معاذ الزين في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-22-2011, 09:36 AM
  5. هل كانت ستنجح ثورة مصر لو فشلت ثورة تونس
    بواسطة فتحي العابد في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-02-2011, 09:33 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •