بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلة الغبار والتعامل معها
الحقيقة بدأنا نلمس ونعيش اغتصاب البشر للنعم الإلهية لعباده
من قبل تماسيح المال والذين أودع الله في قلوبهم رعب الفقر النفسي
ورعب الخوف المفترض من الأعداء فبدؤوا يعيثون فساداً
في تجاربهم النووية المهلكة لعناصر الطبيعة التي أنعم الله بها على الإنسانية
من هواء نقي وثلوج في أماكنها وحرارة في أماكنها وتجمد في مواقعه
هذا خلق الله الذي أحسن كل شيء خلقه
خلقه بدقة وتوازن منذ نشوء الكون بأمر الله وليس بفكر ماركس وأذنابه
ولم نشهد خلال عمرنا القصير مايحدث الآن من تسارع عجيب في تخريب
الطبيعة بأيدي البشر فأصبحنا نرى ونسمع الزلازل وملايين البشر تذهب
ضحايا لتلك الكوارث وأصبحنا نعيش وسط ذلك الرعب لايوجد أمان في
منطقة بالعالم حيث التلوث يعم العالم كله فالأرض كروية كما هو معلوم وهذا
التلوث يصيب كل العالم وإن كان بدرجات حسب موقع المركز الذي يتلقى
قوة التلوث فإنني ومن خلال تتبع تلك الأخبار أسمع عن قوة زلازل لم تحدث
منذ قرون أو تسونا مي الذي أصبحت تلك العبارة من كثر ترددها أصبحت مصطلحاً
سياسيا وعسكرياً وثقافياً بينما لم نكن
نسمع بها من قبل ولم نتوقف عند قراءتها في بطون
الكتب العلمية ولا ألوم من كان يظن أن تسونا مي أكلة شعبية ساحلية وانقرضت
ونسمع أصواتاً أخرى تعزي ذلك إلى غضب الله على البشرية وامتهانها الفساد بكل أشكاله
وعدم الخوف من الله في التعامل والرادع الأخلاقي الذي كنا نراه في الجيل الذي بدأ ينقرض
لطول العمر تلاشى عند الأبناء والأحفاد بقوة وأحياناً بأسباب خارجة عن إرادة الفرد لان المجتمع له
قوة قاهرة على الأفراد فلا تستطيع مجموعة أفراد أن تقاوم فكر اجتماعي قد ساد
فتغيرت كثير من أنماط الحياة الثقافية وما كان مستهجنا من عشرات السنين أصبح مشروعاً أو مألوفاً
وما كان من أحداث تزلزل الوجدان عند حدوثها أصبحت كلمات عابرة على صفحات الذاكرة لانعير لها
انتباهنا إن هذا التلوث الأخلاقي أو الاجتماعي قد جعل بعض العلماء أو المفكرين أصحاب التوجه الديني يعزون مايحدث في الطبيعة هو من غضب الله
طبعا نحن لاننكر تلك الأفكار ولكن ننكر عزلها عن أسبابها المادية لان الله عزوجل جعل لكل شيء في هذه الحياة سببه فموت إنسان لايأتي هكذا إنك تقول بماذا مات هذا الإنسان فتقول بسبب مرض عضال أو بسبب حادث سير أو بالأسباب الكثيرة الموجودة في هذه الحياة والبعض يخصم عليك النقاش بقوله هذا هراء
إن أجله حان فمات فلما السؤال نقول له أنت مخطئ إن اجله لاتعلمه أنت بل يعلمه الله وحده وهذا الأجل
رافقه السبب فنحن نسال عن السبب وكلنا ميتون بأسباب والعاقل من لايلقي نفسه على صخرة ليموت ليجرب
أن سبب موته هذه الصخرة وكذلك مايحدث من زلازل وتسونا مي وغبار ورياح عاتية وأمطار مخيفة تهدم البيوت
نقول أن سببها غضب الله
ولكن بصنع أيدي البشر لقد عاثوا فسادا في المناخ حتى تغير وتقول الأنباء العلمية المؤكدة انه بعد 20عام
ستزول دول عن الخارطة بسبب الانزلاقات الجليدية التي تذوب بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض
نتيجة تلوث المعامل والتجارب النووية المخيفة
إن عالمنا العربي يعيش مشكلة التصحر منذ سنوات قريبة وهو بازدياد إن هذا التصحر الذي لمسنا آثاره المخيفة منذ أعوام ثلاثة وهو بازدياد الأتربة تدك بيوتنا فتجعلنا نعيش توتر نفسي عالي جدا من الغضب
إلى جانب ازدياد حالات التحسس والالتهابات الصدرية وبعض حالات الاختناق التي أدت إلى وفيات بعض من الأطفال
وكبار السن واستمرارية الغبار لفترات طويلة تجعلنا في حيرة من أمرنا يتعطل العمل كما تقع في حيرة شديدة بين البقاء في المنزل الذي سيخنقك طول التواجد به وصعوبة التنقل لتغيير النمط النفسي القاتل
كل ذلك يجعل منك انساناً مريضاً شئت أم أبيت وعليه سأضع خلطتين الأولى
للتوتر النفسي والثانية لمن معه حساسية واختناق
أما الأولى والتي تعتمد في تركيبها على تهدئة الحالة النفسية والتخفيف من المعاناة النفسية والعضوية فهي
زهر البابونج – مليسة – خزامى – عشبة القديس يوحنا – إكليل الجبل – نعنع بري – ورد جوري أو شامي
كميات متساوية تخلط وتصنع مثل الشاي ويشربها الصغار والكبار بدون تحفظ
أما الثانية وهي خاصة بأهل الربو والحساسية والتهاب الصدر
مريمية – شقائق نعمان – زهر زيزفون – زوفا – زهر بابونج – شمره – يانسون
كميات متساوية تخلط وتصنع مثل الشاي كوب كبير