آخر تحديث تم �ي يوم الثلاثاء 01 أغسطس 2006
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عمرو خالد حول الإعتداء الإسرائيلي على لبنان
1. إننا نؤمن أن الله سبحانه وتعالى هو المالك القادر المطلع ينصر المظلومين وينتقم من المعتدين ولذلك فإن أول ما نملكه الآن كشعوب عربية ومسلمة أن نبتهل إليه سبحانه أن يغيث المنكوبين، وأن ينتقم من المعتدين، وإننا نوقن أنه سبحانه يستجيب إذا رفعت الأمة بأكملها أيدي التضرع إلى الله، وتابت إليه توبة نصوحا، ولجأت إليه بصدق وإلحاح، فهو القادر أن ينتقم من المعتدين الظالمين، وينصر المستضعفبن. وإن واجبنا الأول الآن هو التضرع إلى الله بالدعاء وخاصة في وقت السحر. "فدعا ربه أني مغلوب فانتصر، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر، وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر."
2. ونحن نرى الطائرات الإسرائيلية تدك قرى ومدن ومدارس ومستشفيات البلد المسالم لبنان، فتقتل نساء وأطفالا، وتستبيح آراض مسالمة، كنا ننتظر رؤية الجيوش العربية والطائرات العربية والصواريخ العربية تدفع الإعتدء الذي يقع على الأرض العربية. فإذا لم تتحرك هذه الجيوش والطائرات والصواريخ، فما هي الحكمة من وجودها إذن؟ ومتي ستتحرك إن لم يكن الآن؟ "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا".
3. إننا نؤكد جميعا مسلمين وغير مسلمين في كافة أنحاء الأرض أننا في انتظار قيام الهيئات الإغاثية المتخصصة بمد خطوطها فورا دون تردد أو انتظار كي نؤدي ما علينا تجاه إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وبناتنا في لبنان، فنداوي الجرحى، ونأوي من تهدم بيته، ونواري جثث القتلى. ويؤسفنا أن يكون هذا هو كل ما نملك أن نقدمه في عالم أصبح الحق فيه في جانب ، والقوة في الجانب الآخر.
4. نتقدم إلى أصحاب الضمائرونتسائل إلى متى سيظل العالم يُمتطى من قبل الإرهابيين وسفكة الدماء والمعتدين؟ لابد من وقفة عالمية
الداعية الإسلامي
عمرو خالد