صوت ينبعث من التليفون ..يتجه اليه.. يرفع السماعه ويقول بصوتٍ يدل على كِبرسنه
الو .. ايوه .. و بلهفة يقول ...فين ودون أن ينظر الى ملابسه المهلهله ..يسرع الى انقاذ الانسانه التى رافقته قرابة خمسين سنه
ظل يهرول فى الشوارع والازقه .. حتى وجدها تجلس فى زاوية الطريق .. أمسك يدها .. سارت معه.. وهما فى طريقهما الى المنزل سقطت على الأرض.. بعد أن فارقت الحياه ... ضمها الى صدره وظل يدهش بالبكاء حزناً عليها ..وهى بين يديه .....لفظ أنفاسه الأخيره.