أُشْمُمْ لرائحة ِ السلاحْ
في شمّها بعض ُ ارْتياح


أما البكاء ُ وذا العواء
وذا النواح وذا الصياحْ


فاتْركْه ُ خلفا إنه ُ
ما فيه ِ رشدٌ أو صلاحْ


ماذا يفيد ُ الشعر ُ لو
قُلْناه ُ هل نُشفي الجراحْ


لا بل نزيد ُ جراحنا
وشفاؤنا حمل ُ السلاحْ


كم قد أتاكم شاعر ٌ
متملق ٌ يرجو النجاحْ


متسلق ٌ بجراحكم
وحباله ُ شعر ُ النباح ْ

قلتم : يجاهد ُ بالكلام ِ
فقلت : هل فيه ِ الفلاحْ

صدقتموه ُ لحمقكم ْ
وحسبتمو أن ذا كفاح ْ

فلذا جعلت ُ الشعر َ في
بثِّ اشتياقي للملاح ْ!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إني سئمت قصائدا ً
أيضا سئمت ُ قصائدي

لن تستقيم َ أمورنا
إلا بسيف ِ مجاهد ِ

أما العويل وذا البكا
هو صالح ٌ لخرائد ِ

فلئن سألتم مفتيا
يبكي وليس َ بزاهد ِ

ما حكم ُ حمل مهند ٍ
لنردّ َ كيد الحاقد ِ

لأجابكم وبرأيه ِ
شبه ٌ لرأي القائد ِ

فلتسمعوا له وانعموا
وعليه ِ ذنب القاعد ِ

تحية

ظميان غدير