حملة تطهير المنتديات من الأحاديث الموضوعه والمواضيع الباطله
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الله تبارك و تعالى (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )) [الإسراء : 36]
و قال الحق سبحانه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) [قـ : 18]
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ )) رواه مسلم .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إياكم و كثرة الحديث عني ، فمن قال علي ، فليقل حقا ، أو صدقا ، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليـه و سلم (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم .
و قال الشيخ إبن عثيمين (( والحاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر هل هو ثقـة أو غير ثقـة ))
الإخوة و الأخوات الأفاضل
لقد إبتلينا في كثير من المنتديات و المواقع بكثرة الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمواضيع الباطلة
و للأسف إن هذه الأباطيل تنتشر بسرعه و قليلا ما نجد من يرد عليها و يوضحها لإخوانه
بالإضافة للأخبار الغير صحيحة من خرافات و قصص لا تصح و مغالطات شرعية لا تجد من ينكرها أو يوضح ضعفها إلا من رحم ربي .
لذا كانت الفكره في إنشاء موضوع متخصص في جمع كافة الأحاديث و المواضيع المكذوبه و الخرافات و الرد عليها و بارك الله في الإخوة الذين طرحوا بذرة الفكرة التي نسأل الله أن يجعلها خالصه لوجهه و أن يوفقنا في توضيح هذه الأكاذب المضللة فجزاهم الله كل خير
و هذا حتى يسهل لنا الوصول و التأكد من أي موضوع قبل نشره و يكون مرجع يسهل نشره عبر المنتديات و المواقع
و لذا نهيب بالجميع المساعدة في طرح أي موضوع به شبهة واضحة هنا
على أن يشتمل الطرح على الموضوع المكذوب و الرد الموثق عليه
كما نهيب بالإخوة و الأخوات مراجعة هذه النقاط قبل طرح أي مشاركه هنا :
1 - إحتساب الأجر و إخلاص النيّـة لله في هذا العمل .
2 - إحتساب {أخي / أختي} هذا العمل من نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذب عنه و الدفاع عن سنتّه الطاهرة .