شريعة
********
توارت إذا الشمس كانت تنادى عليها
فجاء غريباً يطوف ويعزف لحن النزيف
بصمت البكاء ،
وتاتى إليهِ الصبايا العذارى
ليرقصن عرياً بغير استماعِ
ودون انتماء
وفى غفلةِ من بقايا
زمانِ
تعود إليها بوحي جديد
وتسمع صوت النبى يعود..
فيلتف حول النداء الحيارى
ليبقى الغريب وحيداً ..
بلحن عصىِّ..
يذوب انتهاء
بوصلة شوق.. تعود تصلى
تجلت شموسُ
فمالت إليها .
**********