منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين
    موقع و صرح اعلامى دولى رائع
    والاهم من تشريد العاملين هو هدم الصرح
    والجمعية لها فترة تقوم بتفكيك الموقع بأسلوب غير شفاف وغامض
    لمصلحة من تهدموا اسلام اون لاين يا جمعية البلاغ
    هذا و قد استقال من ادارة الجمعية بسبب هذه المشكلة اخيرا
    و منذ قليل الشيخ القرضاوى
    كما استقال كثير من الاعضاء المؤسسين
    ومنهم اصحاب فكرة الموقع اساسا

    قولوا معنا
    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يشارك
    فى هدم صرح اعلامى عظيم عظيم
    حسبنا الله ونعم الوكيل فى جمعية البلاغ القطرية
    والله اكبر

    البث المباشر من اسلام اون لاين

    http://www.ustream.tv/channel/iol-on-air

    صور الاعتصام الان
    http://picasaweb.google.com/106572502348555678445/sOqsiG02#

    وموقع الشركة فى مدينة 6 اكتوبر يحيط به قوات الامن الان
    والاخوة الزملاء معتصمين هناك
    تابعوا و شاركوا و ارسلوا للجميع


    ما الذى يجرى فى «إسلام أون لاين»؟
    http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=246059&IssueID=1699
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  2. #2

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    علي عبدالعال

    قرر وزير الشؤون الاجتماعية في دولة قطر، مساء اليوم الثلاثاء ( 23/ 3/ 2010) حل مجلس إدارة جمعية (البلاغ) الثقافية التي تدير موقع "إسلام أون لاين" وتعيين مجلس إدارة مؤقت ليس من بين أعضائه الشيخ يوسف القرضاوي الذي جرى الإطاحة به بينما جاء على رأس المجلس كل خصوم القرضاوي في قضية موقع "إسلام أون لاين"، وهم: إبراهيم الأنصاري، وعلي العمادي، ومحمد بدر السادة، الذين يحملهم العاملون في الموقع المسؤولية في تدميره.

    ويشير القرار الجديد إلى التدخل الرسمي من قبل الدولة القطرية على خط الأزمة وباتجاه دفن مشروع إسلام أون لاين مدى الحياة، وكان العاملون في الموقع ــ 340 فردا (بين صحفي وإداري وعامل) ـ قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر إسلام أون لاين في القاهرة، منذ ما يزيد من أسبوع احتجاجا على غلق الموقع من الدوحة وسرقت الدومين وكل ما من شأنه أن يمارسوا به عملهم.
    المصدر
    http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=6967
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  3. #3

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    دعوة مفتوحة لزيارة اعتصام صحفيي وعاملي اسلام اون لاين والتضامن معهم
    View Larger Map

    الى كل من يريد التضامن مع العاملين في اسلام اون لاين بالحضور الى مقر الشركة، هنا عنوان الشركة: الحي المتميز. منطقة غرب سوميد. نهاية الشارع المقابل لجهاز مدينة 6 اكتوبر. مبنى ميديا انترناشيونال له زجاج خارجي ازرق وبجوار مسجد المرشد.

    وموضح بالخريطة اعلاه.

    يمكنكم ايضا الاتصال على الارقام التالية في حال عدم تعرفكم على الطريق بشكل واضح: 0108968781

    لمن يود الحضور على باصات الشركة، فسيتوفر باص لشركة ميديا انترناشيونال عند الـ10 صباحا بمحطة مترو البحوث او 10 وربع صباحا من ميدان لبنان.
    نرحب بالجميع بعد صلاة الظهر بشكل اساسي والامر مفتوح طوال اليوم. نحتاج تضامنكم مرة اخرى.
    مرسلة بواسطة صوت إسلام أون لاين في ١:٠١ م 0 التعليقات روابط هذه الرسالة
    تابعوا كل التطورات و البث المباشر
    من مقراسلام اون لاين
    على مدونة صوت اسلام اون لاين
    وتضامنوا معنا
    http://iolvoice.blogspot.com/
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  4. #4

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    القرضاوي.. وضريبة الاغتراب
    يقف الشيخ على رأس قائمة طويلة من الدعاة المصريين الذين اضطروا للرحيل عن بلادهم

    علي عبدالعال

    أظهر قرار عزل الدكتور القرضاوي عن منصبه في جمعية (البلاغ) الثقافية كيف أن الحكومة القطرية كانت تتحرك من وراء ظهر الشيخ على مدار ما يقرب من عام، وبالتحديد منذ منتصف مايو 2009 تاريخ تعيين مجلس الإدارة الذي جاء بخصومه. فإن صح ذلك، فإنه يدلل على أن لدى الدوحة ما تريد تمريره، بينما كان القرضاوي يقف عقبة في طريقه، وهو لا شك مرتبط بـ (إسلام أون لاين)، وهو شيء يبدو هامًا وثمينًا للدرجة التي اضطرت معه القيادة القطرية للتعامل مع الشيخ بهذه الطريقة، وهو من هو منزلة وقدرًا من الأمة الإسلامية، وهو من هو قيمة لدى حكومة قطر وأميرها نفسه.

    حكى العلامة يوسف القرضاوي في معرض إشادته بالحرية التي كان يتمتع بها في قطر، بعد ما لقيه من اعتقال وتعذيب ومضايقات على أيدي زبانية عبد الناصر إبان محنة الإخوان المسلمين في مصر، أوائل ستينيات القرن الماضي، حكى أنه خطب الجمعة عقب زيارة شيمون بيريز للدوحة بعد ارتكاب إسرائيل مجزرة يوليو 2006 في لبنان، وانه قال على منبر جامع عمر بن الخطاب بأعلى صوته: "على الذين صافحوا بيريز أن يغسلوا أيديهم سبع مرات إحداهن بالتراب". ثم تابع قائلاً: "ذهبت لتهنئة الأمير (حمد بن خليفة آل ثاني) بعيد الأضحى التالي للخطبة، فعانقني بحرارة، وأقسم لي بأنه غسل يديه 14 مرة؛ لأنه صافح بيريز مرتين".

    فلمثل هذه العلاقة التي كانت بين الشيخ والأمير، والتي تتعدد أدلة متانتها وروابطها، لم يكن أحد يتوقع أن يأتي هذا التطور المفاجيء ليمثل أحد أهم المشاهد في رواية هذا العالم الجليل، ومشروعه العالمي لنشر الإسلام على الإنترنت (إسلام أون لاين)، خاصة مع تكرار القطريين الحديث عن الخطوط الحمراء للدوحة التي لا تقبل المساس بها، ويحتل القرضاوي إلى جانب (الجزيرة) ذروتها.

    الرهان الخاسر

    ظل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يراهن على حياد الدولة القطرية تجاه المعركة التي أشعلها أعضاء مجلس إدارة جمعية (البلاغ) ومن يقف خلفهم لوأد (إسلام أون لاين) إلى النهاية، إلا أن الدولة التي كانت تخطط لهذا الهدف منذ فترة بعيدة ـ حسبما ظهر ـ لم تستطع السيطرة على تصرفاتها، ولم يسعفها صبرها، حتى أسفرت عن وجهها.

    أوكلت الدوحة المهمة لوزير الشؤون الاجتماعية ناصر بن عبد الله الحميدي، الذي أعطى قرار الإطاحة بالشيخ صبغة الإجراءات القانونية التي تتخذ حيال الخلافات الإدارية داخل الجمعيات، وأوكل مهمة تبليغ الشيخ بالخبر إلى واحد من أشد خصومه في الأزمة، ألا وهو (علي العمادي) المدير العام الذي كان قد أوقفه الدكتور القرضاوي عن عمله بعضوية مجلس الإدارة، بعدما تأكد له جهوده المشبوهة للقضاء على المشروع، دون أي سبب واضح.

    جهود كبيرة تلك التي بذلتها الدوحة طيلة عقود لتنفي حقيقة كونها أداة في أيدي القوى الخارجية، ضاعت بتصرفها غير المسؤول بحق هذا الرجل، الذي أمنها على نفسه، وفكره، وتاريخه، فضلا عما منحه أياها من سمعة بين بلدان العالم الإسلامي لكونها تستضيف أحد أكبر علماء الأمة الذي عانى من الاضطهاد في بلاده.

    لم يراعوا فيه علمه ولا قدره ولا سنه، فأرسل المدعو (علي العمادي) رسالة تشفي إلى مكتب الشيخ يقول نصها: "السيد وليد أبو النجا.. برجاء التكرم بإبلاغ الشيخ يوسف القرضاوي بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف مجلس إدارة جمعية (البلاغ) الثقافية وتعيين مجلس إدارة مؤقت، وتعيين كلا من السادة الآتية أسماءهم في مجلس الإدارة: الدكتور إبراهيم عبد الله الأنصاري، الدكتور حسن راشد الدرهم، محمد بدر السادة، علي محمد العمادي، وهاشم عبد الرحيم السيد"، وهي رسالة ظاهرها التبليغ البريء أو الإخبار، والله وحده أعلم بما في النوايا.

    علماء مصر وضريبة الاغتراب عن الوطن

    يحكي القرضاوي ـ الذي يقف على رأس قائمة كبيرة من العلماء والشيوخ الذين ضاقت بهم مصر ذرعًا فرحلوا عنها، إما بأوامر مباشرة أو مضطرين في ظل التضييقات والملاحقات، إلى أرض الله الواسعة ـ فصول قصة طويلة من معاناة أصحاب الهامات العالية من الدعاة إلى الله مع الحكام، سواء في بلادهم أو بالبلاد التي طالما تغنت باستضافتهم.

    كان المفكر الثمانيني قد ولد بإحدى قرى الريف المصري بين مدينتي طنطا والمحلة الكبرى عام 1929 ومنذ شبابه وهو منخرط في النشاط الإسلامي ومنتميا لحركة الإخوان المسلمين، هذا الانتماء الذي جعله عرضة للاعتقال ثلاث مرات في النصف الأول من القرن العشرين، وهو ما اضطره إلى التفكير في الخروج من مصر خلال محنة الإخوان تحت حكم جمال عبد الناصر، وبعد عدد من الجولات والترددات بين عدد من الدول العربية استقر المقام بالشيخ وأسرته في قطر.

    وعلى مدار هذه السنين الطويلة التي قضاها القرضاوي في هذه البلاد ـ أكثر من نصف قرن ـ لم يأل جهدًا في تقديم الشكر والامتنان لقطر والقطريين، في كل مناسبة، اعترافًا منه بالفضل والجميل، حتى كان آخر حلقات هذا الشكر قبل شهر واحد في ختام "ملتقى تلاميذ القرضاوي" الذي انعقد بالدوحة، وشكر الشيخ خلاله قطر أميرًا وحكومة وشعبًا، مثمنا احتضانهم له منذ عام 1961، قائلا: "إن الله أكرمني بدولة قطر التي أفسحت لي الطريق، ولم يقف أمامي أي عائق في سبيل حرية القول"، مشيرًا إلى الدور الذي لعبه أميرها حتى لا يكون الشيخ على قائمة الإرهاب الأمريكية.

    لم يكن القرضاوي ممن ينكر الفضل على أهله، أو ممن يعجز عن تقديم الشكر لمن يستحقه، وهو ما ظل القطريون ـ إلا قليل منهم ـ يقدرونه له ويحفظونه، حتى أنزلوا الشيخ ـ والحق يقال ـ منزلة كبيرة من نفوسهم، غير أن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة، من خلال تحالفها مع خصومه يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب ذلك ومغزاه.

    دوافع الدوحة

    فبينما كان الشيخ ومن خلفه العاملين في (إسلام أون لاين) ينتظرون عقد الجمعية العمومية لـ (البلاغ) كي تصدق على القرارات التي اتخذها بوقف الأنصاري والعمادي عن العمل، وتجميد القرارات التي اتخذوها ضد موقع إسلام أون لاين تمهيدا لعودة العمل فيه، فوجىء الجميع بقرار وزير الشئون الاجتماعية الذي أزاح الرجل عن منصبه وجاء بالذين أشعلوا فتيل الأزمة، كل ذلك بحجة أن (البلاغ) جمعية مسجلة في قطر، وتدخل ضمن دائرة اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية، أي أن وزير الشؤون الاجتماعية اتخذ هذا القرار من قبل نفسه بحكم المنصب الذي يشغله، هكذا أراد الأخوة القطريون أن يفهمونا.

    لكن دلائل متطابقة أشارت إلى أن الإعداد للسيناريو الحالي، والذي لم تكتمل مشاهده بعد، بدأ منذ منتصف مايو 2009، وربما قبل ذلك.. إلا أن القرضاوي ـ وهو رئيس مجلس الإدارة ـ لم يكن يعلم بما كان يجهز له ولمشروعه، وربما لم تتكشف له الخيوط سوى الثلاثاء الماضي 23/3/2010 بصدور قرار الإطاحة، وليس أدل على ذلك من تأكيد الرجل في برنامج (الشريعة والحياة) على (الجزيرة) مساء الأحد 21/3/2010 على عودة إسلام أون لاين "لأهله"، نافيا نفيا قاطعا أي دور للدولة القطرية في الأزمة، إلا أن القرار الرسمي من قبل حكومة الدوحة كان الرد الأبلغ على حسن ظن الشيخ.. وقد نقل عن القرضاوي أحد الذين زاروه في الدوحة ظهر الثلاثاء إشارته إلى عملية الخيانة التي تعرض لها من قبل أعضاء المجلس الذي كان يترأسه.

    وإزاء ذلك تتراوح التكهنات حول الأسباب التي دفعت الدوحة إلى هذا الإجراء بحق الشيخ، بين عدد من الاحتمالات، منها: الرغبة القطرية في الهيمنة على (إسلام أون لاين)، والاستحواذ على المؤسسة استحواذًا كاملا، من خلال نقلها إلى الدوحة، بعد إقصاء السعوديين والمصريين معاً، وذلك كله في إطار الحالة الإعلامية التي باتت مسيطرة على القطريين، وهو هدف ربما يدفع في اتجاهه أصحاب المال في الدوحة بالتحالف مع النافذين إلى جانب أصحاب الأحقاد والأمراض الشخصية... وهو احتمال وإن كان له وجاهة لا بأس بها إلا أنه برأي الكثيرين يظل غير كاف لتبرير هذا الانقلاب من قبل القيادة القطرية على الشيخ.

    يتمثل الاحتمال الثاني ـ وهو الأقرب لدرجة ما إلى تفكير الكثيرين خاصة من أصحاب نظريات المؤامرة من أمثالي ـ في وجود "جهة ما"، خارجية على الأقرب، دفعت القطريين نحو هذه الممارسات، وهو احتمال إن صدقت فرضيته، فهي جهة نافذة، لا شك، لأنها تملك ما لا يستطيع القطريون الوقوف أمامه.. لكن ما هو هذا الشيء الذي لا يستطيع القطريون أن يقاوموه، حتى تصرفوا مع عالم بحجم القرضاوي بهذا الشكل، لا أحد يعرف.

    ومما يدعم هذه التآمرية انتقادات وجهها عدد من المنظمات الصهيونية إلى الشيخ القرضاوي وإسلام أون لاين، مثل "اللجنة الأمريكية اليهودية"، ومنظمة "رابطة مكافحة التشهير" الصهيونية التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، وذلك بعد اتهامات للشيخ وموقعه بدعم الإرهاب، ومعادات السامية، ومناهضة الصهيونية، إلى غير ذلك. وكان الشيخ قد صرح بأن أمير قطر تدخل لدى الإدارة الأمريكية لمنع إدراجه على قائمة الإرهاب، بناء على تقرير قدمه عدد من نواب الكونغرس طالب أيضا بإغلاق إسلام أون لاين، أو وضعه على قائمة المؤسسات المعادية للسامية، إلا أن عدم الإدراج في هذه القائمة لا يمنع من اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها تحجيم الشيخ والمؤسسات التي يرعاها.
    http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=7103
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  5. #5

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    القرضاوي.. وضريبة الاغتراب
    يقف الشيخ على رأس قائمة طويلة من الدعاة المصريين الذين اضطروا للرحيل عن بلادهم

    علي عبدالعال

    أظهر قرار عزل الدكتور القرضاوي عن منصبه في جمعية (البلاغ) الثقافية كيف أن الحكومة القطرية كانت تتحرك من وراء ظهر الشيخ على مدار ما يقرب من عام، وبالتحديد منذ منتصف مايو 2009 تاريخ تعيين مجلس الإدارة الذي جاء بخصومه. فإن صح ذلك، فإنه يدلل على أن لدى الدوحة ما تريد تمريره، بينما كان القرضاوي يقف عقبة في طريقه، وهو لا شك مرتبط بـ (إسلام أون لاين)، وهو شيء يبدو هامًا وثمينًا للدرجة التي اضطرت معه القيادة القطرية للتعامل مع الشيخ بهذه الطريقة، وهو من هو منزلة وقدرًا من الأمة الإسلامية، وهو من هو قيمة لدى حكومة قطر وأميرها نفسه.

    حكى العلامة يوسف القرضاوي في معرض إشادته بالحرية التي كان يتمتع بها في قطر، بعد ما لقيه من اعتقال وتعذيب ومضايقات على أيدي زبانية عبد الناصر إبان محنة الإخوان المسلمين في مصر، أوائل ستينيات القرن الماضي، حكى أنه خطب الجمعة عقب زيارة شيمون بيريز للدوحة بعد ارتكاب إسرائيل مجزرة يوليو 2006 في لبنان، وانه قال على منبر جامع عمر بن الخطاب بأعلى صوته: "على الذين صافحوا بيريز أن يغسلوا أيديهم سبع مرات إحداهن بالتراب". ثم تابع قائلاً: "ذهبت لتهنئة الأمير (حمد بن خليفة آل ثاني) بعيد الأضحى التالي للخطبة، فعانقني بحرارة، وأقسم لي بأنه غسل يديه 14 مرة؛ لأنه صافح بيريز مرتين".

    فلمثل هذه العلاقة التي كانت بين الشيخ والأمير، والتي تتعدد أدلة متانتها وروابطها، لم يكن أحد يتوقع أن يأتي هذا التطور المفاجيء ليمثل أحد أهم المشاهد في رواية هذا العالم الجليل، ومشروعه العالمي لنشر الإسلام على الإنترنت (إسلام أون لاين)، خاصة مع تكرار القطريين الحديث عن الخطوط الحمراء للدوحة التي لا تقبل المساس بها، ويحتل القرضاوي إلى جانب (الجزيرة) ذروتها.

    الرهان الخاسر

    ظل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يراهن على حياد الدولة القطرية تجاه المعركة التي أشعلها أعضاء مجلس إدارة جمعية (البلاغ) ومن يقف خلفهم لوأد (إسلام أون لاين) إلى النهاية، إلا أن الدولة التي كانت تخطط لهذا الهدف منذ فترة بعيدة ـ حسبما ظهر ـ لم تستطع السيطرة على تصرفاتها، ولم يسعفها صبرها، حتى أسفرت عن وجهها.

    أوكلت الدوحة المهمة لوزير الشؤون الاجتماعية ناصر بن عبد الله الحميدي، الذي أعطى قرار الإطاحة بالشيخ صبغة الإجراءات القانونية التي تتخذ حيال الخلافات الإدارية داخل الجمعيات، وأوكل مهمة تبليغ الشيخ بالخبر إلى واحد من أشد خصومه في الأزمة، ألا وهو (علي العمادي) المدير العام الذي كان قد أوقفه الدكتور القرضاوي عن عمله بعضوية مجلس الإدارة، بعدما تأكد له جهوده المشبوهة للقضاء على المشروع، دون أي سبب واضح.

    جهود كبيرة تلك التي بذلتها الدوحة طيلة عقود لتنفي حقيقة كونها أداة في أيدي القوى الخارجية، ضاعت بتصرفها غير المسؤول بحق هذا الرجل، الذي أمنها على نفسه، وفكره، وتاريخه، فضلا عما منحه أياها من سمعة بين بلدان العالم الإسلامي لكونها تستضيف أحد أكبر علماء الأمة الذي عانى من الاضطهاد في بلاده.

    لم يراعوا فيه علمه ولا قدره ولا سنه، فأرسل المدعو (علي العمادي) رسالة تشفي إلى مكتب الشيخ يقول نصها: "السيد وليد أبو النجا.. برجاء التكرم بإبلاغ الشيخ يوسف القرضاوي بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف مجلس إدارة جمعية (البلاغ) الثقافية وتعيين مجلس إدارة مؤقت، وتعيين كلا من السادة الآتية أسماءهم في مجلس الإدارة: الدكتور إبراهيم عبد الله الأنصاري، الدكتور حسن راشد الدرهم، محمد بدر السادة، علي محمد العمادي، وهاشم عبد الرحيم السيد"، وهي رسالة ظاهرها التبليغ البريء أو الإخبار، والله وحده أعلم بما في النوايا.

    علماء مصر وضريبة الاغتراب عن الوطن

    يحكي القرضاوي ـ الذي يقف على رأس قائمة كبيرة من العلماء والشيوخ الذين ضاقت بهم مصر ذرعًا فرحلوا عنها، إما بأوامر مباشرة أو مضطرين في ظل التضييقات والملاحقات، إلى أرض الله الواسعة ـ فصول قصة طويلة من معاناة أصحاب الهامات العالية من الدعاة إلى الله مع الحكام، سواء في بلادهم أو بالبلاد التي طالما تغنت باستضافتهم.

    كان المفكر الثمانيني قد ولد بإحدى قرى الريف المصري بين مدينتي طنطا والمحلة الكبرى عام 1929 ومنذ شبابه وهو منخرط في النشاط الإسلامي ومنتميا لحركة الإخوان المسلمين، هذا الانتماء الذي جعله عرضة للاعتقال ثلاث مرات في النصف الأول من القرن العشرين، وهو ما اضطره إلى التفكير في الخروج من مصر خلال محنة الإخوان تحت حكم جمال عبد الناصر، وبعد عدد من الجولات والترددات بين عدد من الدول العربية استقر المقام بالشيخ وأسرته في قطر.

    وعلى مدار هذه السنين الطويلة التي قضاها القرضاوي في هذه البلاد ـ أكثر من نصف قرن ـ لم يأل جهدًا في تقديم الشكر والامتنان لقطر والقطريين، في كل مناسبة، اعترافًا منه بالفضل والجميل، حتى كان آخر حلقات هذا الشكر قبل شهر واحد في ختام "ملتقى تلاميذ القرضاوي" الذي انعقد بالدوحة، وشكر الشيخ خلاله قطر أميرًا وحكومة وشعبًا، مثمنا احتضانهم له منذ عام 1961، قائلا: "إن الله أكرمني بدولة قطر التي أفسحت لي الطريق، ولم يقف أمامي أي عائق في سبيل حرية القول"، مشيرًا إلى الدور الذي لعبه أميرها حتى لا يكون الشيخ على قائمة الإرهاب الأمريكية.

    لم يكن القرضاوي ممن ينكر الفضل على أهله، أو ممن يعجز عن تقديم الشكر لمن يستحقه، وهو ما ظل القطريون ـ إلا قليل منهم ـ يقدرونه له ويحفظونه، حتى أنزلوا الشيخ ـ والحق يقال ـ منزلة كبيرة من نفوسهم، غير أن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة، من خلال تحالفها مع خصومه يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب ذلك ومغزاه.

    دوافع الدوحة

    فبينما كان الشيخ ومن خلفه العاملين في (إسلام أون لاين) ينتظرون عقد الجمعية العمومية لـ (البلاغ) كي تصدق على القرارات التي اتخذها بوقف الأنصاري والعمادي عن العمل، وتجميد القرارات التي اتخذوها ضد موقع إسلام أون لاين تمهيدا لعودة العمل فيه، فوجىء الجميع بقرار وزير الشئون الاجتماعية الذي أزاح الرجل عن منصبه وجاء بالذين أشعلوا فتيل الأزمة، كل ذلك بحجة أن (البلاغ) جمعية مسجلة في قطر، وتدخل ضمن دائرة اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية، أي أن وزير الشؤون الاجتماعية اتخذ هذا القرار من قبل نفسه بحكم المنصب الذي يشغله، هكذا أراد الأخوة القطريون أن يفهمونا.

    لكن دلائل متطابقة أشارت إلى أن الإعداد للسيناريو الحالي، والذي لم تكتمل مشاهده بعد، بدأ منذ منتصف مايو 2009، وربما قبل ذلك.. إلا أن القرضاوي ـ وهو رئيس مجلس الإدارة ـ لم يكن يعلم بما كان يجهز له ولمشروعه، وربما لم تتكشف له الخيوط سوى الثلاثاء الماضي 23/3/2010 بصدور قرار الإطاحة، وليس أدل على ذلك من تأكيد الرجل في برنامج (الشريعة والحياة) على (الجزيرة) مساء الأحد 21/3/2010 على عودة إسلام أون لاين "لأهله"، نافيا نفيا قاطعا أي دور للدولة القطرية في الأزمة، إلا أن القرار الرسمي من قبل حكومة الدوحة كان الرد الأبلغ على حسن ظن الشيخ.. وقد نقل عن القرضاوي أحد الذين زاروه في الدوحة ظهر الثلاثاء إشارته إلى عملية الخيانة التي تعرض لها من قبل أعضاء المجلس الذي كان يترأسه.

    وإزاء ذلك تتراوح التكهنات حول الأسباب التي دفعت الدوحة إلى هذا الإجراء بحق الشيخ، بين عدد من الاحتمالات، منها: الرغبة القطرية في الهيمنة على (إسلام أون لاين)، والاستحواذ على المؤسسة استحواذًا كاملا، من خلال نقلها إلى الدوحة، بعد إقصاء السعوديين والمصريين معاً، وذلك كله في إطار الحالة الإعلامية التي باتت مسيطرة على القطريين، وهو هدف ربما يدفع في اتجاهه أصحاب المال في الدوحة بالتحالف مع النافذين إلى جانب أصحاب الأحقاد والأمراض الشخصية... وهو احتمال وإن كان له وجاهة لا بأس بها إلا أنه برأي الكثيرين يظل غير كاف لتبرير هذا الانقلاب من قبل القيادة القطرية على الشيخ.

    يتمثل الاحتمال الثاني ـ وهو الأقرب لدرجة ما إلى تفكير الكثيرين خاصة من أصحاب نظريات المؤامرة من أمثالي ـ في وجود "جهة ما"، خارجية على الأقرب، دفعت القطريين نحو هذه الممارسات، وهو احتمال إن صدقت فرضيته، فهي جهة نافذة، لا شك، لأنها تملك ما لا يستطيع القطريون الوقوف أمامه.. لكن ما هو هذا الشيء الذي لا يستطيع القطريون أن يقاوموه، حتى تصرفوا مع عالم بحجم القرضاوي بهذا الشكل، لا أحد يعرف.

    ومما يدعم هذه التآمرية انتقادات وجهها عدد من المنظمات الصهيونية إلى الشيخ القرضاوي وإسلام أون لاين، مثل "اللجنة الأمريكية اليهودية"، ومنظمة "رابطة مكافحة التشهير" الصهيونية التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، وذلك بعد اتهامات للشيخ وموقعه بدعم الإرهاب، ومعادات السامية، ومناهضة الصهيونية، إلى غير ذلك. وكان الشيخ قد صرح بأن أمير قطر تدخل لدى الإدارة الأمريكية لمنع إدراجه على قائمة الإرهاب، بناء على تقرير قدمه عدد من نواب الكونغرس طالب أيضا بإغلاق إسلام أون لاين، أو وضعه على قائمة المؤسسات المعادية للسامية، إلا أن عدم الإدراج في هذه القائمة لا يمنع من اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها تحجيم الشيخ والمؤسسات التي يرعاها.
    http://knspal.net/arabic/index.php?act=Show&id=7103
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  6. #6

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    "إسلام أون لاين".. رؤية ثقافية
    بقلم: السيد نجم
    لعل أهم الأحداث الثقافية الدالة، خلال الأيام القليلة الماضية، والى مستقبل بعيد.. إلغاء الموقع الالكتروني "إسلام أون لاين" عن البث على شبكة الانترنت من القاهرة.
    المتابع لنشاط المواقع والمنتديات والمجلات والصحف والمدونات، وكل أشكال النشر الالكتروني، يرصد دوما محاولات الإضافة والحذف من أصحاب ومديري تلك المواقع والأشكال المختلفة، نظرا لاعتبار المنافسة تارة، وتطور التقنية الرقمية تارة أخرى، وربما من أجل الجديد والتجديد. لتظل سمة التبديل بالحذف وبالإضافة إليها من أجل الأفضل.
    وأظن بثقة المتابع منذ عام 2000 ميلادية لمعطيات الشبكة والانترنت.. أن الصمود والبقاء لهذا الموقع أو ذاك، يعد شهادة جديرة بالتقدير. ولعلى أجزم أن المواقع التي صمدت منذ ذلك التاريخ، وتطورت وأضافت، تعد بعشرات قليلة، من آلاف المواقع التي تزرع وتسقط من الشبكة طوال الوقت.. وأضيف أن المواقع التي تطورت تعد بالآحاد، من بينها.
    وأجزم أن موقع "إسلام أون لاين" واحد من تلك المواقع التي زرعت وصمدت وتطورت طوال الوقت، حتى حدث ما حدث بفعل فاعل.

    والحديث عن "إسلام أون لاين"، له جوانب متعددة، منها مناقشة موقف العاملين فيه، بعد أن أصبحوا بلا عمل!.. أو البحث وراء أسباب ما حدث، بعد أن تأكد أن قرارا سياسيا يقف من ورائه.. ثم البحث عن إجابة موضوعية على السؤال: "لماذا كل هذا الضجيج من أجل موقع ما على الانترنت؟"

    لعله من المناسب تناول النقطة الأخيرة، وبرؤية ثقافية، بعيدا عن أي رؤى أخرى. شمل الموقع كل أشكال الإعلام الصحفي مستفيدا من معطيات التقنية الرقمية.. الحوار، المقال، الصور الثابتة والمتحركة، الألوان وتوظيفها، الأخبار، التحقيق الصحفي، الاستبيان، التحليل الصحفي، الرسومات.. بينما وظفت تلك الآليات لتتناول موضوعات شتى، سواء كانت دينية، أو اجتماعية، أو سياسية أو اقتصادية, وأخيرا ثقافية.
    ولأن كل تلك المحاور لم تكن حكرا على رؤية واحدة، سواء كانت سياسية أو عقائدية، بل غلبتها الرؤية الثقافية التي ترى فى الاختلاف ثراء فى وجهات النظر، لا سببا للخلاف.. وترى اقتحام الموضوعات المسكوت عنها غالبا، كمناقشة قضايا المرأة التي هي قضايا المجتمع فى الأصل وفى الحقيقة.. وأخيرا دون حكر لقلم أو لكاتب ما أو بالتالي لفكر وحيد. لكل تلك الظواهر بدت موضوعات الموقع أقرب للموضوعات الثقافية، حتى فى تناول أكثر القضايا حساسية وبعدا عن التناول.
    لكل تلك المعطيات أصبح للموقع ثقله الثقافي، سواء للمثقف الواعي بها، أو للقارئ العادي الذي يبحث عن الموضوعية والمصداقية. وهى الأسباب نفسها التي جعلت من وقائع ما حدث، إساءة إلى الحياة الثقافية العربية بعامة.

    أما والحديث عن أسباب ما حدث، ارتبط بشواهد أشبه بالمؤامرة السياسية المخطط لها سلفا، كما أوضح "على عبدالعال" فى مقاله "القرضاوى.. وضريبة الغربة"، المنشور على موقع "ميدل ايست أون لاين".. حيث قال"
    "أظهر قرار عزل الدكتور يوسف القرضاوي عن منصبه في جمعية البلاغ الثقافية كيف أن الحكومةالقطرية كانت تتحرك من وراء ظهر الشيخ على مدار ما يقرب من عام، وبالتحديدمنذ منتصف مايو 2009 تاريخ تعيين مجلس الإدارة الذي جاء بخصومه. فإن صحذلك، فإنه يدلل على أن لدى الدوحة ما تريد تمريره، بينما كان القرضاوي يقفعقبة في طريقه، وهو لا شك مرتبط بـ إسلام أونلاين، وهو شيء يبدو هامًاوثمينًا للدرجة التي اضطرت معه القيادة القطرية للتعامل مع الشيخ بهذهالطريقة، وهو من هو منزلة وقدرًا من الأمة الإسلامية، وهو من هو قيمة لدىحكومة قطر وأميرها نفسه."
    لن نبحث فى هذا البعد السياسي المجرد، نسأل برؤية ثقافية: حول علاقة السياسة بالثقافة؟ أو السلطة بالثقافة؟ وخصوصا مع ما جد من تقنيات أفرزت المدونات والمواقع والصحف الالكترونية وغيرها، والبعيدة عن أية رقابة تقليدية.
    حتى فترة قصيرة، لم تكن معطيات شبكة الانترنت ضمن اهتمامات رجال السياسة، أو الأمن السياسي بمعنى أوضح، فى كل العالم العربي. أما وقد راجت الشبكة بحيث أصبحت واقعا موازيا بل وفاعلا على الواقع المعاش، (كما وضح تأثيرها فى انتخابات الرئيس الأمريكي "أوباما") انتبهت معها عيون الفحص والبحث الأمنية بصفة عامة، حتى أنشئت الإدارات المتخصصة فى ذلك، ضمن الهياكل الإدارية بوزارات الداخلية العربية، فضلا عن جهات الأمن السياسي.
    ومع ذلك تبقى تلك المواقع وأشكال النشر الالكتروني، أكثر حرية وتأثيرا متوقعا فى زيادة وليس فى نقصان. ليبقى التساؤل حول حدود التدخل السياسي، فى مقابل حدود الحرية المتاحة للجميع، والتي هي الأصل وفق القوانين والأعراف المتفق عليها.
    ومع ذلك تبقى واقعة "الإسلام أون لاين" ذات بعد خاص سياسيا، لعله سوف يتضح مستقبلا وينكشف للجميع، ولعله سيبدو بعدا سياسيا قح، ولا علاقة له بأسباب ثقافية، وهو فى ظني أمر أخطر وأشد الاما، وسوف نرى!

    أما وتناول تلك الواقعة من زاوية أن يجد حوالي 325 إعلاميا وموظفا إداريا، بين ليلة وضحاها، بلا عمل! يعد مخالفا لكل القيم والأعراف. لكنه يثير قضية ثقافية متشابكة مع الواقع المعاش.
    فقد نظرت نقابة الصحفيين بالقاهرة، إلى الموضوع بارتباك واضح، والى الإعلاميين، باعتبارهم خارج الدائرة! فلا هم صحفيون ولا هم معترف بهم نقابيا، وبالتالي ليست لهم حقوق الصحفي الواجب تعضيده من نقابته (صحفيو الموقع ليسوا أعضاء فى نقابة الصحفيين).
    أشير هنا أنه فى الجامعات (المصرية على الأقل) لم تكن النصوص والاستشهاد المأخوذة من شبكة الانترنت معترفا بها، ولم تكن توثق ومعتبره فى الأبحاث.. إلا أنه بشروط موضوعية، تم تجاوز هذه الظاهرة، وأصبحت المادة المأخوذة من شبكة الانترنت معتمدة فى إطار شروط موضوعية.
    بالتالي وبرؤية ثقافية، يجب النظر إلى العاملين بالمواقع الجادة والمعتمدة (أو التي يتم اعتمادها) النظر إلى أحقيتهم في الاشتراك النقابي، أو التفكير فى إنشاء مؤسسة نقابية خاصة بهم (وهو موضوع آخر).

    وأخيرا، نرجو ألا ننتظر طويلا، فقد أصبح النشر الالكتروني ومعطياته واقعا مؤثرا وفاعلا، فى حياة الشعوب، ونحن العرب فى حاجة إلى ملاحقة كل ما يستجد فيه أو بسببه!!
    ..............................
    Ab_negm@yahoo.com
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    هددوا بنقل اعتصامهم كاملا أمام مقر السفارة حتى تتحقق مطالبهم
    صحفيو "إسلام أون لاين" يتظاهرون أمام السفارة القطرية بالقاهرة

    علي عبدالعال
    تظاهر نحو 200 (بين صحفي وإداري وفني) من العاملين في موقع
    "إسلام أون لاين" أمام مقر السفارة القطرية، وسط القاهرة، احتجاجاً على ممارسات جمعية "البلاغ الثقافية" التي لم تلتزم بالاتفاقيات التي
    أبرمتها مع ممثليهم من خلال وساطة قامت بها وزارة القوى العاملة
    المصرية.. وندد المتظاهرون بالصمت الرسمي القطري تجاه
    أزمتهم، واتهموا ممثلي وزارة القوى العاملة بالتواطوء ضدهم
    ومن المقرر أن يلتقي وفدهم اليوم الأربعاء نقيب الصحفيين مكرم

    محمد أحمد للتباحث حول الأزمة، فضلاً عن ترتيبهم لتنظيم تظاهرة
    أخرى الأحد القادم على "سلم النقابة" يعقبها مؤتمرا صحفيا للكشف
    عن خطواتهم القادمة.
    وبينما رفض السفير القطري مقابلة وفد الصحفيين المكون من رئيس

    التحرير هشام جعفر، ونائب رئيس التحرير عادل القاضي، من أجل
    تسليمه رسالة احتجاجية لحكومة بلاده، وهو ما اعتبروه "رفضا رسميا يعكس مسئولية الدولة القطرية عما يحدث"، هدد المتظاهرون
    بنقل اعتصامهم الذي كانوا قد بدأوه منذ منتصف مارس الماضي
    داخل مقر الشركة في مدينة 6 أكتوبر إلى أمام مقر السفارة القطرية في ميدان "مصطفى محمود"، كما توعدوا بأنهم سيلجأون إلى كافة
    الطرق المشروعة للتصعيد، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
    وفي تلميحهم بدور الدولة القطرية فيما يجري، هتف المتظاهرون: "
    قول الحق يا أمير اللي بيحصل دا تدمير"، وفي الرسالة التي حاولوا تقديمها للسفير القطري طالب المحتجون الدولة القطرية بتوضيح
    موقفها، مما جرى لموقع "إسلام أون لاين" الذي تم اختطافه ليدار
    من الدوحة في حين أنه متوقف منذ بداية الأزمة حتى الآن، معبرين
    عن دهشتهم مما تروج له الإداره الجديدة لجمعية البلاغ بشأن كونها
    مدعومة من جهات سياسية وسيادية نافذة فى قطر وبالتحديد رئيس
    الوزراء حمد بن جاسم، كما أدانت الرسالة أسلوب المراوغة والمماطلة الذي تنتهجه هذه الإدارة بشأن حقوق العاملين
    .
    رفع المحتجون لافتات كتبوا على أحدها: "فى اليوم العالمي لحرية
    الصحافة.. 350 صحفيًا في إسلام أون لاين محرومون من عملهم،
    وفى عيد العمال محرومون من رواتبهم"، وحمل أحدهم "ولاب
    توب" مكتوب عليه
    Islam on line is off line now ، وإلى جانب اللافتات حمل المحتجون أقلامًا مقصوفة، وبعض مكونات أجهزة الكمبيوتر (لوحة
    المفاتيح، والماوس) في إشارة إلى ما جرى من منعهم مزاولة مهنتهم.
    ومن جانبه تساءل الصحفي بالقطاع الانجليزي فتحي أبو حطب عن
    الكيفية التى تجعل دولة قطر تحتفل بالدوحة هذا العام كعاصمة للثقافة
    العربية، في الوقت الذي تغلق فيه صرحا ثقافيا وكبيرا كإسلام أون
    لاين؟ ، وحمل بعضهم لافتة تتسائل: "هل ما حدث لنا هو أحد
    طقوس دولة قطر في احتفالها بحصول الدوحة على لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 2010؟".
    ويطالب الصحفيون باستكمال صرف المستحقات المالية (بالنسبة

    للمستقيلين منهم)، وتهيئة الأجواء لممارسة العمل بالموقع (بالنسبة
    لغير المستقيلين)، وصرف راتب شهر إبريل لجميع العاملين،
    والتحقيق مع المتسببين في الأزمة من إدارة جمعية "البلاغ" التي
    تتخذ من الدوحة مقرا لها وتتبع رسميا وزارة الشؤون الاجتماعية في
    الدولة.

    نص الخطاب الذي رفض السفير القطري تسلمه
    سعادة سفير دولة قطر في القاهرة،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    نسطر لكم هذا الكتاب لبيان ما نعتقد أنه واجب قومي وشرعى فى آنٍ
    معًا .. والذي نعنيه هو ما يجرى حاليًا من تدمير لصرح قد نجح
    بالفعل فى نشر فكر وصورة الإسلام الوسطى الذي يلتقي وكل فكر
    بناء، ويسمو فوق كافة الصور السطحية والمسيئة للإسلام وللعرب.
    وانطلاقًا من حرصنا على تجربة النجاح الفريدة من نوعها التي
    شكلها موقع "إسلام أون لاين.نت"، والتي كانت في شق كبير منها
    نتاج تعاون مثمر بين أبناء دولتي قطر ومصر، فإننا نود التأكيد والتشديد على الآتي:
    استهجاننا الشديد لنهج الإدارة الجديدة لجمعية البلاغ الثقافية لنشر
    الإسلام على الإنترنت، التي هى أحد الروافد المتعاونة فى الوصول
    إلى ما كان من نجاح، وقد تسبب هذا النهج في إفشال ذلك النجاح،
    وهدم ذلك التعاون؛ بسبب وجود العناصر ذاتها في مجلس إدارة
    شركة ميديا إنترناشيونال (إسلام أون لاين.نت) فى مصر. وقد أدى ذلك لدخول العاملين في اعتصام مفتوح منذ 15 مارس الماضي،
    وحتى الآن.. مما يخلف صورة سيئة للاستثمار ورجال الأعمال
    القطريين في مصر.. كما يقطع بأن تدمير هذا الصرح الإعلامي
    الإسلامي يرتبط بما تتجه إليه التطورات السلبية فى جمعية البلاغ
    ولأسباب سياسية.
    اندهاشنا مما تروج له هذه الإدارة بشأن كونها مدعومة من جهات
    سياسية وسيادية نافذة في قطر، وبالتحديد رئيس الوزراء، وأن ذلك
    مكنهم من الإطاحة بمجلس إدارة الجمعية الذي يترأسه العلامة
    الدكتور يوسف القرضاوي والإتيان بمجلس إدارة جديد يقتصر على
    الفريق المؤيد لها، كما مكنهم من السيطرة على شركة ميديا
    إنترناشيونال فى مصر كمقدمة لتصفيتها وبالتالى إنهاء وجود الموقع
    الذى يتشرف بأن أعداد زائريه كانت تصل إلى ثلاثمائة ألف زائر
    يوميًّا
    إدانتنا الكاملة لأسلوب المماطلة والمراوغة الذي تنتهجه هذه الإدارة
    بشأن حقوق العاملين من أجور واجبة السداد، وتسويات مالية لمن
    اضطرتهم تلك الأحداث المؤسفة أن يتقدموا باستقالاتهم والعصف
    حتى بالاتفاق الذي رعته وزيرة القوى العاملة المصرية ووقعه
    المحامي الممثل لرئيس مجلس الإدارة القطري في 28 مارس الماضي، خاصة أن مسئولي الإدارة تعهدوا – مرارًا - عبر وسائل
    الإعلام بدفع تلك التسويات.
    رفضنا لنهج الكذب والتلفيق والمحاضر الكيدية الذي ينتهجه محامي
    رئيس مجلس الإدارة القطري بحق العاملين. ورغم أن النيابة حفظت
    بالفعل كل ما عرض عليها من تلك المحاضر، لكننا كنا نربأ برئيس
    مجلس الإدارة عن اللجوء لمثل هذه الأساليب، خاصة أن الأمر يتعلق بنموذج فريد، وموقع إسلامي تأثر بنهجه الوسطي الملايين عبر
    العالم.
    تأكيدنا على أن مجموع المخالفات للقانون فى دولة التأسيس (مصر) سواء بالنسبة لمحاولة الغلق الدائم والكلى للمنشأة بالمخالفة للقانون أم
    بالنسبة لما يرتكب فى حق العاملين من جرائم ببلاغات كاذبة لن يمر
    مرور الكرام وهو الآن محل إجراءات مدنية وجنائية وأخرى
    أمام
    منظمة العمل الدولية.
    تأكيدنا على أن ما يجرى هو محاولة تدمير كسب إعلامى وإسلامى
    كبير ساهم واستثمر فيه الكثير من أبناء هذه الأمة من المصريين
    والقطريين والسعوديين وغيرهم من المخلصين .. وأن ذلك يمثل اعتداءً على حقوق الغير والكافة وليس ممارسةً لاختصاص أو
    صلاحية .. ولا أدل على ذلك من أن الأغلبية من الأسهم مملوكة لإخوة سعوديين غُلت يدهم عن ممارسة صلاحياتهم بسبب تعطيل
    أعمال واجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية للشركة بفعل
    رئيس مجلس الإدارة القطرى
    .
    وبناء على ما سبق، نرجو من سعادتكم التكرم بالآتي:

    - التفضل بنقل الصورة على حقيقتها إلى مستويات القرار التى نعتقد فى حرصها على عدم تصعيد أزمات لا يستفيد منها سوى كل متربص
    بهذه الأمة
    .
    - التدخل لدى رئيس مجلس الإدارة القطري السيد/ عبد الله غلوم النجار للالتزام الفوري بصرف راتب شهر أبريل للعاملين دون
    مماطلات أو تسويف لا يتفقان ومستوى الأطراف
    .
    - التدخل لضمان التزام الإدارة بالاتفاق الموقع في وزارة القوى العاملة المصرية، سواء بصرف الرواتب بشكل منتظم لمن يرغبون
    بالاستمرار في العمل، أو صرف التسوية المالية المتفق عليها بشأن
    الراغبين في الاستقالة
    .
    - إيجاد قناة اتصال ذات مستوى مناسب للعمل بما يضمن تسوية نهائية للأزمة، وينفي ما تردده الإدارة بشأن كونها مدعومة سياسيًّا،
    وأن هناك من يحمي ظهرها، ولذا لا تبالي بالعاملين أو حقوقهم بل لا
    تبالى بإنهاء وجود هذا الصرح الإعلامى والإسلامى الذى استثمرت
    فيه الأمة من مال وجهد ونتاج عقول أبنائها الكثير. وفقكم الله لما فيه الخير،
    العاملون في موقع "إسلام أون لاين"
    بالقاهرة ومراسلوه عبر العالم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    / علي عبدالعال
    صحفي مصري

    تصوير ايمان بدوى



























    ايضا شاهد

    الصحفيين بالقاهرة
    الاحد 9 مايو الثانية عشر ظهرا فكونوا معنا
    مزيد من الصور و الاخبار و التفاصيل
    فى مدونة عاملى اسلام اون لاين
    http://iolvoice.blogspot.com/
    من الايميل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: جمعية البلاغ القطرية قررت اغلاق الموقع العظيم اسلام اون لاين !!!!!

    العاملون بإسلام أون لاين يعتبرون قطر خصما لهم
    http://egyptandworld.blogspot.com/20...blog-post.html

    http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=223176

    موقع صحيفة الشروق الجديد المصريه -بعد أن رفض السفير القطري في القاهرة تسلم شكوى العاملين بإسلام أون المتظاهرين أمام السفارة، أعلن المتظاهرون أن قطر وحكومتها خصماً لهم.

    وردد العاملين بإسلام أون لاين عدة هتافات منها: "جاوب جاوب يا سفير انتوا موافقين على التدمير" و"يا قرضاوي يا ابن بلادي ده بفكرك قلمي بينادي"، خلال وقفتهم الاحتجاجية ظهر اليوم الأربعاء 5-5-2010 أمام السفارة القطرية، لإرسال رسالة احتجاج تطالب بتدخل الحكومة القطرية للضغط على إدارة الجمعية المالكة للموقع، التي امتنعت عن صرف مرتبات العاملين ومستحقات المستقيلين، وذلك على خلاف الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية شهر مارس الماضي برعاية وزارة القوى العاملة.

    ورفع العشرات من العاملين خلال وقفتهم الاحتجاجية أجهزة "اللاب توب" الخاصة بهم ولواحات المفاتيح، وأقلامهم، احتجاجا على قيام إدارة جمعية البلاغ الثقافية بـ"خطف إسلام أون لاين" بعد أن أوقفوا بثه من القاهرة، وحجبوا كلمات المرور عن العاملين بالموقع، على حد قولهم.

    وقد نقل العاملون بإسلام أون لاين رغبتهم في مقابلة السفير القطري لتسليمه رسالة احتجاجية إلى حكومة دولته، لكن الوفد لم يتمكن من مقابلة السفير، وهو الأمر الذي اعتبروه "رفضا رسميا يعكس مسئولية الدولة القطرية عما يحدث للموقع".

    غير أن مصدرا أمنيا داخل السفارة رفض ذكر أسمه، أكد للشروق أن السفير التركي في القاهرة كان متواجدا لدي سفير قطر أثناء الوقفة الاحتجاجية، وهو السبب الذي تعذر معه مقابلة الوفد بشكل سريع.

    وأعلن العاملون أنهم سيعتبرون رفض السفير القطري مقابلتهم بمثابة "موقف رسمي من حكومة دولة قطر ضدهم، وأنها أصبحت الخصم المباشر لهم". كما هدد العاملون بالاعتصام المفتوح أمام السفارة.

    ولم يتسن للشروق الحصول على تعليق من السفارة، بيد أن مكتب السفير طلب من الصحيفة العودة إلى الحكومة القطرية في هذا الأمر، كما حاولت "الشروق" الاتصال بأعضاء من مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية المالكة للموقع لكن دون جدوى.

    وخلال وقفتهم الاحتجاجية، ردد العاملون والمحررون شعارات من بينها "استر استر يا ستار أحنا حقوقنا في قطر"، "جاوب جاوب يا سفير انتوا موافقين على التدمير". كما ناشدوا الشيخ يوسف القرضاوي للتدخل لدى الحكومة القطرية من أجل إنهاء الأزمة، وقال المحتجون في هتافاتهم :"يا قرضاوي يا ابن بلادي ده بفكرك قلمي بينادي".

    كما حملوا لافتات تتسائل: "هل ما حدث لنا هو أحد طقوس دولة قطر في احتفالها بحصول الدوحة على لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 2010؟"، وقام المحتجون بتأدية صلاة الظهر أمام مبني السفارة.

    وأدان المحتجون في رسالتهم للسفير "أسلوب المماطلة والمراوغة الذي تنتهجه هذه الإدارة بشأن حقوق العاملين من أجور واجبة السداد"، معتبرين ما يحدث "محاولة تدمير كسب إعلامي وإسلامي كبير"، بحسب نسخة من الرسالة تلقتها الشروق. وأكد العاملون أن إنهاء اعتصامهم الذي بدأ في 15 مارس الماضي مرتبط بتنفيذ الاتفاق الذي تم بين العاملين ومحامي الإدارة القطرية تحت رعاية وزيرة القوى العاملة السيدة عائشة عبد الهادي، منددين باستمرار حرمانهم من حقهم في ممارسة عملهم الصحفي، لليوم الـ 50 على التوالي.

    نص الخطاب
    سعادة سفير دولة قطر في القاهرة،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    نسطر لكم هذا الكتاب لبيان ما نعتقد أنه واجب قومي وشرعى فى آنٍ معًا .. والذي نعنيه هو ما يجرى حاليًا من تدمير لصرح قد نجح بالفعل فى نشر فكر وصورة الإسلام الوسطى الذى يلتقي وكل فكر بناء، ويسمو فوق كافة الصور السطحية والمسيئة للإسلام وللعرب.

    وانطلاقًا من حرصنا على تجربة النجاح الفريدة من نوعها التي شكلها موقع "إسلام أون لاين.نت"، والتي كانت في شق كبير منها نتاج تعاون مثمر بين أبناء دولتي قطر ومصر، فإننا نود التأكيد والتشديد على الآتي:

    • استهجاننا الشديد لنهج الإدارة الجديدة لجمعية البلاغ الثقافية لنشر الإسلام على الإنترنت، التي هى أحد الروافد المتعاونة فى الوصول إلى ما كان من نجاح، وقد تسبب هذا النهج في إفشال ذلك النجاح، وهدم ذلك التعاون؛ بسبب وجود العناصر ذاتها في مجلس إدارة شركة ميديا إنترناشيونال (إسلام أون لاين.نت) فى مصر. وقد أدى ذلك لدخول العاملين في اعتصام مفتوح منذ 15 مارس الماضي، وحتى الآن.. مما يخلف صورة سيئة للاستثمار ورجال الأعمال القطريين في مصر.. كما يقطع بأن تدمير هذا الصرح الإعلامي الإسلامي يرتبط بما تتجه إليه التطورات السلبية فى جمعية البلاغ ولأسباب سياسية.

    • اندهاشنا مما تروج له هذه الإدارة بشأن كونها مدعومة من جهات سياسية وسيادية نافذة في قطر، وبالتحديد رئيس الوزراء، وأن ذلك مكنهم من الإطاحة بمجلس إدارة الجمعية الذي يترأسه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والإتيان بمجلس إدارة جديد يقتصر على الفريق المؤيد لها، كما مكنهم من السيطرة على شركة ميديا إنترناشيونال فى مصر كمقدمة لتصفيتها وبالتالى إنهاء وجود الموقع الذى يتشرف بأن أعداد زائريه كانت تصل إلى ثلاثمائة ألف زائر يوميًّا.

    • إدانتنا الكاملة لأسلوب المماطلة والمراوغة الذي تنتهجه هذه الإدارة بشأن حقوق العاملين من أجور واجبة السداد، وتسويات مالية لمن اضطرتهم تلك الأحداث المؤسفة أن يتقدموا باستقالاتهم والعصف حتى بالاتفاق الذي رعته وزيرة القوى العاملة المصرية ووقعه المحامي الممثل لرئيس مجلس الإدارة القطري في 28 مارس الماضي، خاصة أن مسئولي الإدارة تعهدوا – مرارًا - عبر وسائل الإعلام بدفع تلك التسويات.

    • رفضنا لنهج الكذب والتلفيق والمحاضر الكيدية الذي ينتهجه محامي رئيس مجلس الإدارة القطري بحق العاملين. ورغم أن النيابة حفظت بالفعل كل ما عرض عليها من تلك المحاضر، لكننا كنا نربأ برئيس مجلس الإدارة عن اللجوء لمثل هذه الأساليب، خاصة أن الأمر يتعلق بنموذج فريد، وموقع إسلامي تأثر بنهجه الوسطي الملايين عبر العالم.

    • تأكيدنا على أن مجموع المخالفات للقانون فى دولة التأسيس (مصر) سواء بالنسبة لمحاولة الغلق الدائم والكلى للمنشأة بالمخالفة للقانون أم بالنسبة لما يرتكب فى حق العاملين من جرائم ببلاغات كاذبة لن يمر مرور الكرام وهو الآن محل إجراءات مدنية وجنائية وأخرى أمام منظمة العمل الدولية.

    • تأكيدنا على أن ما يجرى هو محاولة تدمير كسب إعلامى وإسلامى كبير ساهم واستثمر فيه الكثير من أبناء هذه الأمة من المصريين والقطريين والسعوديين وغيرهم من المخلصين .. وأن ذلك يمثل اعتداءً على حقوق الغير والكافة وليس ممارسةً لاختصاص أو صلاحية .. ولا أدل على ذلك من أن الأغلبية من الأسهم مملوكة لإخوة سعوديين غُلت يدهم عن ممارسة صلاحياتهم بسبب تعطيل أعمال واجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية للشركة بفعل رئيس مجلس الإدارة القطرى.

    وبناء على ما سبق، نرجو من سعادتكم التكرم بالآتي:
    - التفضل بنقل الصورة على حقيقتها إلى مستويات القرار التى نعتقد فى حرصها على عدم تصعيد أزمات لا يستفيد منها سوى كل متربص بهذه الأمة.

    - التدخل لدى رئيس مجلس الإدارة القطري السيد/ عبد الله غلوم النجار للالتزام الفوري بصرف راتب شهر أبريل للعاملين دون مماطلات أو تسويف لا يتفقان ومستوى الأطراف.

    - التدخل لضمان التزام الإدارة بالاتفاق الموقع في وزارة القوى العاملة المصرية، سواء بصرف الرواتب بشكل منتظم لمن يرغبون بالاستمرار في العمل، أو صرف التسوية المالية المتفق عليها بشأن الراغبين في الاستقالة.
    - إيجاد قناة اتصال ذات مستوى مناسب للعمل بما يضمن تسوية نهائية للأزمة، وينفي ما تردده الإدارة بشأن كونها مدعومة سياسيًّا، وأن هناك من يحمي ظهرها، ولذا لا تبالي بالعاملين أو حقوقهم بل لا تبالى بإنهاء وجود هذا الصرح الإعلامى والإسلامى الذى استثمرت فيه الأمة من مال وجهد ونتاج عقول أبنائها الكثير. وفقكم الله لما فيه الخير،

    العاملون في موقع "إسلام أون لاين"
    بالقاهرة ومراسلوه عبر العالم
    .........................

المواضيع المتشابهه

  1. اغلاق مطار صنعاء
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2012, 10:44 AM
  2. سجدت لله في اعماق البحر المظلم
    بواسطة رشا البغدادي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-09-2011, 02:21 PM
  3. صنعة البلاغ
    بواسطة عبدالصمد زيبار في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2008, 01:06 PM
  4. جمعية الأصالة الثقافية أول جمعية تسعى لاسترجاع تقافتنا الأصلية ...ومقرها حمص
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-27-2007, 07:17 AM
  5. تحت اعماق البحار (صور غوص)
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-22-2006, 09:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •