أماه..
أماه لست بحائرٍ مترددٍ
أماه قلبي لاهثٌ لوصولنا..
سربُ المنال ِ لدربيَ المتعددِ
ضمّ ولثم الأحمر المتورد
و رضاك عني قربةُ المتودد
أقصى ذنوبي ,ثورتي وتبددي
وغيوم ُ سكرى تنحني في أضلعي.
لم ألقَ حباً غالياً ومسامحاً
فعجبتِ حينا سرعتي وتوقدي
حاولتُ طوراً أن أكون فراشة
نحلاً يجوب دروبه بتوددٍ
فرجعتُ حيراناً أعيد تجددي
أعلي الصراخ أشدُّ كل عزائمي
سارعت ُ ,جئت لقلبك المتعبد
-لاتخشَ شيئا كن لنا كالمقتدي
زمنٌ عقورٌ كنهه في غربته.
أ
ستكون فرحةَ عمرنا وأريجه
-سأكونُ فرجةَ دربنا ضياءَه
أمَّ العبادِ سلامهُ وسنامهُ.
روّي سناكِ و غردي لي غردي
ردي شتاتي غردي لي زغردي
أم فراس 24 آذار 2008