«إن كعبتنا عامرة بأصنامنا، وإن الكفر ليضحك من إسلامنا. شيخنا قامر بالإسلام في عشق الأصنام. هو في سفر دائم مع مريديه، وفي غفلة عن حاجات أمته، الوعاظ والصوفية عبدوا المناصب، وأضاعوا حرمة الملة البيضاء: واعظنا إلى بيت الصنم ناظر، ومفتينا بالفتوى يتاجر».
«إنك أيها المسلم لا تزال أسيراً للمتزعمين للدين، والمحتكرين للعلم، ولا تستمد حياتك من حكمة القرآن رأسا. إن الكتاب الذي هو مصدر حياتك ومنبع قوتك، لا اتصال لك به إلا إذا حضرتك الوفاة فتـُقرأ عليك سورة «يس». فواعجبا، لقد أصبح الكتاب الذي أنزل ليمنحك الحياة والقوة، يتلى عليك الآن لتموت براحة وسهولة».
محمد إقبال