بنيت الاحزاب على خمس العقيدة,الاخلاق,الأنتساب,احترام الرأي العام,السلطة غاية ووسيلة
ولدت محلية تؤمن بعقيدة مذهبية لمجتمعها,عميلة للآحتلال الاجنبي ,ومصالح دول خارجية أوجدتها, كلها تجمعها الصفات الخمس التي تبنى عليها العقيدة الدينية المذهبية جاء بها الرسول(ص) وأصبحت تفرع مذهبي ( السني والشيعي) , والاديان الاخرى, والعلمانية الوجودية والاشتراكية آمنت بفكر وعقيدة فلسفتها نظريات الوجود و المعرفة والاحلاقو مدعية أن البشر يلتزمون بها للخروج من الضياع كما أسماه منظرهم كارل ماركس الاشتراكي ومنح العامل ( بكل أنواعه) حقه من البرجوازي صاحب العمل ورأس المال , بينما العقيدة الاسلامية تؤمن برأس المال والملكية الخاصة والعمل ينظم بعدالة التشريع الاسلامي الضامن لحقوق الطرفين بعقد عمل مصدق بكاتب العدل بينهما , والعدل بين أفراد المجتمع مضمون بالحقوق والواجبات , أما الأنتساب والالتزام عند الاحزاب الدينية المذهبية يقوم على الأيمان بالرب العظيم منزل العقيدة الدينية والخيانة والنفاق أي الآدعاء بالأيمان مظهريآ ومخالفته باطنآ عقوبتها من الله ومن المجتمع , بينما العلمانية وغير الدينية تعتبر المؤمن بالعقيدة والثائر هو منتمي بعقيدته ومتخلي عن قوميته وأبناء ديانته وأن هذه الأنتماءات هي داخل صدره فقط , بينما أثبتت التجارب والاحداث أنه هذا الأنتماء فاشل وغير حقيقي عند مواجهة الصعاب ...
الرأي العام يعني بالعلم السياسي أنه الرأي الذي يجمع افراد المجتمع وما أتفق عليه ليتوافق مع خليط من المجتمعات تختلف بعقائدها جمعتها الخارطة السياسية الجغرافية للعراق كمثال تجده متكون من قوميات متنوعة وأديان مختلفة متحاربة وداخل الدين الواحد مثال ذلك الأسلام نجد مذهبين متناقضين ومتحاربين ولهما ميليشيات مسلحة تتقاتل وتقتل وتخطف وتهجر الناس من مساكنهم كما شاهدنا بعد أحتلال العراق عام 2003/ , نجد انها متصارعة , ولكن قوة الاحتلال العثماني التركي التي أنهارت أمام الاحتلال البريطاني والذي أسس الدولة العراقية الحديثة كبديل للحاكم منزوع ومخلوع الملك عنه في الحجاز هو الامير الملك فيصل أبن الشريف حسين أمير الحجاز بالجزيرة العربية والذي منح عرشه الى آل سعود عائلة مالكة للجزيرة ووكيل أعمال للغرب ومانح مجاني للثروات ومنها النفط وقاعدة لمصالحهم ... وبذلك العراق أستمر محتل لليوم .... والاحزاب هذه بأنواعها الثلاثة لن تستمر منها ألا التي نشأت بمجتمع ديني مذهبي يحقق أهداف مجتمعه التي يؤمن بها ومستعد للتضحية من أجلها ...
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل