رهام فتوش / نخوة الأبطال
صاحت القدس فمن لبى نداها ... . صرخة دوّت وما لاقت صداها
لم تنر ما بيننا معتمصاً ................... منقذاً للدار مما قد دهاها
أمة ليست عقيماً إنما ................ نخوة الأبطال جفّت من دماها
كثرة مثل بغاث الطير ما ............. حصلت أي حساب من عداها
بلد الإسراء من يجهلها .................. غير أنا قد جهلنا مبتغاها
قبلة أولى وقد باركها ................. ربنا واختار في الدنيا ثراها
تتمنى القدس حريتها ................. وخلاصاً من ظلام قد غشاها
ليرى الإسلام فيها ساطعاً ... مشرقاً كالشمس في أعلى سماها