من سنن التاريخ المستمرة : التقدم الزمنى أو التأخر الزمنى ليس دليل على التقدم أو التخلف الحضارى الممثل فى الآلات والمنتجات والآثار والمبانى . الأدلة على السنة : - قوله تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض ". - قوله تعالى بسورة محمد "وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك أهلكناها فلا ناصر لهم ". - قوله بسورة ق "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد بطشا فنقبوا فى البلاد ". - قوله بسورة الأنعام "ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم". فهنا من قبل كفار عهد محمد (ص)كانوا أقوى من كفار عصر محمد (ص). أمثلة على السنة : -أن دولة سليمان (ص)مع أنها دولة قديمة زمنيا فلن يأتى مثلها فيما أعطاه الله لسليمان(ص) وذلك لأن سليمان (ص) دعا الله ألا يجعل دولة مثل دولته فى تلك العطايا المعجزة فى المستقبل فقال كما بسورة ص"رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب ". -أن الكفرة فى عصر الرسول (ص)كانوا متخلفين فى القوة الحربية وعدد السكان والآثار عن الكفرة فى العصور السابقة وذلك كما تشير كل الأدلة كقوله بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض ". ومن ثم ما نظنه حاليا عصر التقدم العلمى قد يكون لعصور سايقة تأخرا علميا ومن ضمنه التقنية والمبانى ومن ثم فبناء كالهرم الأكبر ما زال الإنسان عاجزا عن بناء مثله وما زالت النظريات تتخبط فى كيفية البناء ورفع حجر يزن 2.5 طن لذلك الارتفاع