اسماعيل لايولد مرتين ...

[مصطفى الطاهري]

اسماعيل لايولد مرتين ...

وفجأة سقط العجوز الأرمل طريح الفراش ...
شلل نصفي ، قال الطبيب...
لم يتصور أبدا أن تكون نهايتة بهذا الشكل ...
لن يتحرك من مكانه منذ اليوم ، وسيصبح كمولود جديد لا أم له...
فرفع بصره إلى صورة زوجته المعلقة على الحائط أمامه ، ثم نظر
إلى ابنه الأصغر الوحيد الذي حضر ، ودمعت عيناه ...
قال الابن وقد فهم ما يجول في رأس أبيه :لا تحمل هما ياأبي أنا معك ، و...
قاطعه الأب وهو يحرك لسانه بجهد: لقد كنت الأعز بينهم يا بني ، وأظن
أن اللحظة قد حانت لنقلب الأدوار...
فهل تقبل أن تكون أبي لبعض الوقت ؟
لن يطول الأمر كثيرا ... وتكون الفائز...
قال الابن :اطمئن يا أبي ستجدني إنشاء الله كما تحب وترضى ...
فتهلل الوجه الحزين وابتسم ابتسامته المعهودة ...
وفي صباح اليوم الثاني كان الابن قد عين ممرضة
لرعاية أبيه وجاء ليودعه...

[ريمه الخاني]

نعم جاء ليودعه ...
لان المحبة باتت مبسترة معلبة وبالقنطار...
لقطة واقعية مؤلمة
من اين الخطا؟
تحيتي

[سهير53]

تعم اسماعيل واحد ادبه ربه واحسن ناديبه يا ليت شباب اليوم يفهموا الدرس ويعوه

لان غـــــــــــــــــــــــــــــــدا ناظـــــــــــــــــــــــره قريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

[حسن لشهب]

نص جميل ، قوي بواقعيته ، متماسك في لغته وبنيته الفنية
تحيتي لإبداعك المميز