طالب الرئيس الأمريكى اوباما حركة حماس بايقاف صواريخها الموجهة إلى اسرائيل وهو بهذا جعل الضحية التى ضربت اولا وما زالت تضرب بأسلحة فتاكة فى مقابل صواريخ لا حول لها ولا قوة ولا تحدث سوى اثار صئيلة إ
لى جانى وكأن غزة هى من بدأت الحرب
هذا الأمر ليس جديدا على سياسة الولايات المتحدة رغم أن أوباما قد تحرر من حكاية التجديد لولاية ثانية بعد اعادة انتخابه ومن ثم فلن يكون هناك ضغوط عليه فيما لو كان يريد حل المشكلة الفلسطينية خاصة أنه أمامه أربعة سنوات قادمة سيكون فيها متحررا من ضغوط يهود الولايات المتحدة وكل جماعات الضغط الأمريكية
ولكن يبدو أن الرجل له حسابات أخرى كأن يريد الترشح فى فترة ثالثة بعد ثمانى سنوات أو أن الحزب الديمقراطى ينوى الحفاظ على كرسى الرئاسة ولا يريد أن يقع فى اخطاء تجعل مرشحه القادم يفشل