هنري أمين عوض
هو أستاذ الأمراض الجلدية الذي انصرف إلي التاريخ والتراث الإسلامي فقام بدراسته دراسة متخصصة، واهتم بجمع قطع الآثار الإسلامية بوصفها الوثائق التي تثبت التاريخ أو تنفيه، حتى تشكلت لديه مجموعة مكونة من عشرة آلاف قطعة. ولم تكن المجموعة التي عثر عليها عادية، بل كانت قطعا فريدة غَـيَّـر بعضها معلومات تاريخية ثابتة، وسَدَّ بعضها فجوات زمنية كانت مجهولة، وأجاب بعضها عن أسئلة تاريخية محيرة.
ل...م يكتفِ د. هنري بجمع تلك القطع بل أجرى أبحاثه التي نشرتها الأوساط العلمية العالمية وسجلت القطع الأثرية التي حصل عليها باسمه في المراجع العالمية.
بعد ذلك قام د. هنري بإهداء تلك المجموعات الفريدة إلي عدة جهات علمية في مقدمتها المجلس الأعلى للآثار ومكتبة الإسكندرية.
د. هنري – الملقب براهب الآثار الإسلامية – من مواليد القاهرة في نوفمبر 1926.