Paris Hilton wants to spread the word of Islam to the world
JEDDAH - Saudi Arabia - Former American socialite, Paris Hilton has converted to Islam, her spokesman, Ian Brinkham, has revealed to CBS news.
"She has been toying with the idea for quite a while now and when she was imprisoned at Century Regional Detention Facility in 2007, she encountered a few people who had already converted," Mr Brinkham said.
By converting to the Muslim faith, Paris Hilton has decided to shun her old life as a celebrity skank.
Speaking from an Islamic study retreat in Jeddah, she said: "I have now found total peace in my life. Before, I used to be known as an STD-ridden streetwalker, a 'hoe' and a person of loose morals, but now, things have changed. Allah is praised."
Hollywood Jihad
Ms Hilton plans to return to Los Angeles next week to start her own Islamic school in the middle of Beverly Hills.
"Forget Scientology or Kaballah. This is the religion to be in now. I'm not going to be wearing a piece of red string on my wrist or walk around like a robot talking to Xenu. Islam is the new must-have religion. And I'm going to spread the word of the Koran to everyone," an excited Paris Hilton said.
Paris Hilton also plans to change her name to 'Tahirah' which means 'Pure, chaste' in Arabic. Her Islamic school will open in July and is set to become a popular Hollywood spiritual haunt for many
celebrities
بعد إنتشار هذا الخبر مباشرة بدأت بعض وكالات الأنباء تكذبه، وأصبح بعض الكتاب العرب بعد تكذيب الخبر، مابين مكذب له وما بين شاتم لباريس ناعتاً لها بأقذرالنعوت.
فمن هي باريس هيلتون ولماذا نُشر هذا الخبر حسب تحليلي؟؟؟ أولاً الخبر لم يُكَذَّب ولم يُؤَكَّد من باريس هيلتون نفسها، وعادة إذا كتبت الجرائد الإنكليزية أوالغربية أي خبر، بشكل عام من النادر مايكون كاذباً، لأن المكذوب عليه أوعلى لسانه سيأخذ الجريدة للمحكمة حتماً؛ وسيقاضي الصحيفة على كذبها، لذلك فمن المحتمل أن الخبر صحيح.
ولكن من المحتمل أيضاً أنه إذا كان الخبر كاذباً وهي مع ذلك صامته؛ أن هناك إتفاق بين باريس نفسها والصحيفة الإلكترونية، لذلك فهي لم تكذبه ولم تؤكده وتركت الناس في تساؤل هل هي أسلمت فعلاً أم لم تُسلم؟
لعل أحداً يقول ولماذا تضيع كاتبة إسلامية وقتها -تدعي أنها مشغولة- لتكتب عن خبر هناك إحتمال كبير أن يكون غير صحيح؟ والأكثر من ذلك إن باريس هيلتون نفسها إنما هي عارضة أزياء، وهي من الأشخاص الذين يقومون بتمثيل الأفلام الجنسية القذرة، وهي إبنة أحد المليونيرية اليهود الذي هو عضو في الموساد كما قال بعضهم لذلك لم يرحب بإسلامها على أساس أنها لاتشرفنا كمسلمين لأن عقلها وتفكيرها تافهين!!!
أقول إن كان هذا الخبر كاذباً؛ فتحليلي له أنها متواطئة مع الكاتب جوني ويلكو ليلفق هذا الخبر، لا من أجل الشهرة لأنها أشهر من نار على علم في العالم الغربي؛ لكن من أجل أسباب مختلفة حدثت في التاريخ الإسلامي وذكرها القرآن.... لندع الأيام تكشفها. وهذا لايهمنا لا من قريب ولا من بعيد، لأن إسلامها أوعدمه لن يؤخر ولن يقدم شيئاً في مصداقية الإسلام، وإنما نحن سنفرح لها أنها ستحصل على الطمأنينة والسلام في هذه الدنيا وفي الآخرة.
أما إن كان الخبر صادقاً، وأن باريس هيلتون فعلاً مسلمة وأنها تنوي بناء مدرسة إسلامية، وتريد أن تقضي بقية حياتها في السلام والطمأنينة التي حصلت عليهما من الإسلام كما ذكرت الصحيفة عنها؛ فلن تكون هي الأولى التي فعلت ذلك، ألم تكن رابعة العدوية مسلمة ومع ذلك كانت في قمة الإنحلال الأخلاقي وراقصة وغانية ثم تابت لدرجة أصبح إسمها شهيدة الحب الإلهي. وهذا المطرب اليوناني كات ستيفنز الذي كان يعيش في إنكلترا كأحد مطربي البوب الفاسدين، ولما أسلم غير إسمه إلى يوسف إسلام وحسن إسلامه ثم فتح مدرسة إسلامية في لندن، وتزوج من تركية مسلمة متدينه، ولهما الآن ولد واحد وثلاثة بنات كلهن يرتدين الجلاليب، وهذا ماشاهدته بنفسي وليس كلام صحف.
فإن كانت مسلمة حقاً، فليحذر الذين يستبقون الأحداث وينعتونها بأنها أغبى ممثلة في هوليوود وهي سخيفة وقذرة و.و.، ولنتذكر عمر بن الخطاب كيف كان قبل الإسلام؛ وكيف أنه بعد أن زكاه الله بالإسلام تغير إلى شخص جديد، لدرجة أنه كان بعد إسلامه تنتابه حالات يبكي فيها حين يتذكر كيف وأد إبنته وهي حية قبل الإسلام، وأحياناً أخرى كان يسخرمن نفسه ضاحكاً حين يتذكر أنه كان يصنع إلهاً من التمر ليعبده، وحين كان يجوع... يأكله! غيره الإسلام لدرجة أنه حتى في عصرنا الحاضر صنفه أشهر كتّاب الغرب برقم 15 بين ال100 العظماء الأوائل في الدنيا.
هذا هو دور الإسلام وعظمته، أن يغير الناس بالكامل ليكونوا أشخاصاً لا يربطهم بماضيهم سوى الإستغفار والتوبة مما أذنبوا قبله. والحمد لله الكريم الذي جعل التوبة والإسلام، يَجُبّان ماقبلهما من أعمال سيئة وذنوب.
لذلك أرجو من المسلمين أن لايشتموا باريس هيلتون ولا أمثالها، سواء أسلمت أم لم تسلم، فإن لم تسلم ندعو لها بالهداية؛ إلا إذا كانت تريد للإسلام مكراً لتسيء له بتواطئها مع الكاتب، فهذا موضوع آخر! ولانقول عنها وعن أمثالها الجاهلين بالإسلام إلا ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حاربه قومه: ( اللهم إهدي قومي فإنهم لايعلمون). صدقوني أنا أعيش بينهم وأعرف بإنهم قوم لايعلمون عن الإسلام إلا كل سوء؛ وذلك بسبب وسائل الإعلام الصهيونية، وصدقوني إن معظمهم لما يعلموا الحقيقة يُسلموا! إدعوا لهم معي: ( اللهم هيأ لمن لا يعلم منهم من يرشده، واهديه إلى الإسلام، وأما االذين يبغون في الأرض فساداً و حرباً على الإسلام منهم، فنسألك ياالله أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر).
منى ناظيف الراعي
الباحثة والمؤلفة والناشطة من أجل الحقوق الفلسطينية