السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أمنياتي للمنتدى دوام الازدهار و التقدم . و أستهل المشاركة بقصيدة :
( لا وقت للعصافير )
-1-
إذا احتاج حائطنا كتفاً للبكا
فأنا لم أعد كتفاً لأحدْ .......
هي الفجأة الآنَ
عائدةٌ عائدهْ
تهدمْتُ
لم يبق مني سوى
الأمم البائدهْ .
تعالوا اسلخوا أمّهُ
أمة ً .....أمة ً
ما تبقى من الجِـِلْد قلبي
أحطتُم بقلبي .....
فلا ترجموه
ولا تسفكوه
و قلتُمْ : تنفسْ هواءً عجوزاً
أوِ اخرسْ .........
سأخرسُ .......
فيَّ العصافير غابرةٌ في المرير
وبين المرير
وبين العسير
أقوم مقام الفراغ
إذا ما سقطْتُ ......
فإني أرنُّ على الأرض
ملتهبٌ من صداي الجدار
أرنُّ .... أرنُّ على الأرض
فالحرب آتية ٌ .......
ألْفُ كوب من الماء
لا يجعلون القصيدة تصحو
وأكثرُ..........
كلا تحاولُ
إن القصيدة تصحو
إذا ما تسرب من حلْمتيها التتار
وقلتُم ... وقيل .... وقال
كفاني .. أنا
لم أعد أعرف الريح من أختها
أو حصيرة بيتيَ من عائشهْ
أنا خطأ ٌ ........
فلماذا أخاف من القرفصاء
أنا خطأ ٌ.........
لم أكن خطأ ً
قبل حين وحينين .
مِنْ تخمتي بدمي
وأنا خارج من شبابيَ
شُقَّ قميصي .............
وقفْتُ
فمَنْ سوف
يجبرني أن أظل
على سمعتي واقفاً
تحت شمس الظهيرة ِ
إلا لأني أحبكِ يا سمعتي
-2-
نعََمْ سيد العلة البرد
أخلط اِسمي بكنية اِسمي
لأشعر بالدفء
هل هكذا يؤكل المرء ؟
أخفي الدفاتر تحت الحذاء
لقد مات جسم الكلام
ولم يبق للروح
جيران أو أصدقاء
أنا و أنا رائع أقبل الليل
إن الرصاص
الذي يلج الآن في السر
أحْـلـَكُ من وَضَح الركبتين
لدى الزحف
إن السماء التي للعصافير ........
ماذا دهاها
لتصبح تحت العصافير ؟
لو سقط القلب
أين نعلق أحلامنا ؟
سقط القلب
إثركِ يا قدميَّ
-3-
لأني أُباغـَتُ دوماً
أبسملُ دوماً ........
فلا أستفيق ولا أُستَفَاق
أنا ما اهترأْتُ
و ما اهترأ الدم
إلا لأن النهار
عصيٌّ على الفهم
تحت الكراسي بلاد
وفوق الكراسي وسائدُ
والحلْق يحمل إصبعه
ويسير إلى الهاويهْ
ألا لاتكن أنتَ أمكَ
كي لا تحنَّ إلى ما مضى
و كن أنتَ أنتَ ...................
لماذا الذي جاء راح ؟
لماذا الذي صار قلباً
و دقَّ توقف
حتى أمرَّ ..........
أنا والحوار
نشر من الأصدقاء
على الطاولهْ
يؤنبني الأصدقاء إذا سألوني :
لمنْ هذه الأغنيات
التي نسمع الآن ؟
أو هذه الأرض فيكَ ؟
ولم أتذكرْ .......
ويمسحني الأصدقاء
فأصبح في الذاكرهْ
أنا لم أجئْ بصباي
ولا بشبابي إلى الطاولهْ
فكيف أنا أتذكرْ ؟
أُقبِّلُ صمتيَ كي لا يثور
ويغضب من أصدقائي
-4-
ألا فلتنمْ أيها الكيس
تخطئ أنتَ
ويخطئ ملْحكَ
حين تحاول
أن تتبَّع جرحي
د. ماجد فارس قاروط