عـيــون عـاريــــة
ولأنّ البيضة بْتولد كام ألف خروفْ
سَكَت الشاعر
باع نضّارته وْكسر العدسة الدايبه حروفْ
سكن الرُّوفْ
البواب ... مبقاش بوُّابْ
اتبرمج .. معمول له حسابْ
واللبلاب .. ملفوف بشبابْ
كُلُّه همومْ
يوم ورا يومْ
الأرض المزروعة اتهدّتْ
صبحت برج سحاب وغيومْ
والساقية اتحطّت في القارب ْ
أصل التور كان عرف العومْ
والمزمار مبقاش له لسانْ
حطّ " نشوق " في البلعوم
كِتِر النوم .. شىء معروف
وعشان بندوبْ
ظهر المجذوب ووراه مجذوبْ
حدف الأول كبشة طوبْ
ردّ التاني وقال " مطلوبْ "
قلت أكيد من بَلع حبوبْ
قالوا الشمس لازمها غروبْ
نشروا الخوفْ
طلع البط بريش منتوفْ
والغربان بتدندن .. لِبستْ صوفْ
دخل العاطف في المعطوف ْ
كُله يطوفْ .. !
ولأنّ زمانْ ..
كنا بْنِتْعلّم ع المشروعْ .. ،
والوقت المشروع مِتْسلِّمْ .. بقا في الممنوع ْ
والرشَّاح كان رَدَمُوهْ .. ،
والبِيِه متِرشح ضدّ أبوهْ
والبَرَكه في شِيخنا المتحضّر أبو مصروفْ
فتح النُّتِّ كْسوف وخسوفْ
غنت " ثومه " لْـ " جورج وَسُوفْ " ..!
ولإنْ .. لإنْ .. لإنْ
غاب الشاعر .. بات مكشوفْ
( واللي يعيش .. ياما يشوفْ )
النخل الطالع مِتْهَجِّنْ بالخرشوفْ
مات مشطوفْ ..!
الوردة اتقلبت بلُّلورا ْ
و" الفيديو كليب " عاد فزُّورهْ
ولإني بحبِّ " التّّّّنُّوراْ "
رقص الُّدف على الملفوفْ
قلت بخوفْ : -
" حَىْ .. حَىْ .. الحيَّة ان ماتت .. سابت حَىْ
واللي في بلدك راح .. جَيْ
وثواني يَدُوبْ .. وبحدفة طوبْ
رجع المجذوب .. وعدل مقلوبْ
ولقتنْي في بيتْ باطلب مشروبْ
كان بْيرَحَّبْ بيّه ضيوف ْ..!
أما كبير القاعده أسير مخطوف ْ..!
مش مِتْلتِّم ولا محشورْ
بس برمشه كتب منشورْ
قال في سطورْ :-
" هِزّ الورقه الخالية ترطبْ
والممنوع خلّيه مصروفْ
ارسم ضحكة ساسه تملِّىْ
اكتب .. شطّبْ ..
واما تملَّى ...
واجه نفسك بالمعروفْ
سلّك .. كهرب .. أوعى العازل ْ
جِدِّ وهازلْ .. حِبِّ وغازلْ ..
اسبق حصّل .. فصّل أصل ْ" ....
ومِكمِّلشي .. هبِّت ريح على غير مألوفْ
غمّض .. شرب القهوة بتاعتي ..
طلبّت جَرُوفْ
دخلت أختى عزيزة وقالت:-
" يا مسرور .. عندك أنفلونزا طيورْ "
خَطفتْنى ولكنْ .. ولإني بعيش الدورْ
ولأنّ في دمّي عروق .. خُفت أدورْ
قُلت وكلّي غرورْ :-
" عِشت وشفت حمار بيعلّم تورْ "
قطع النور
ضِحْكتْ .. كات بتهزّرْ
بس كلامها العربي مشفّرْ
جِريت .. قالت :-
" اتأمرك .. والليل منقوعْ
طال عمرك .. نوّر بشموع ْ
وبأمرك .. زعلك مرفوعْ "
قُلت سلامتكِ .. والموضوعْ ؟ !
بهدوء ردّت : - " لما يْبان للفجر طلوعْ
وهقولّك فرورة كمانْ ...
مِتْعلَّق والدنيا ظروفْ
كان يدفع من غير مظروفْ
حِلّ اللغز اعمل معروف "
قُلت الدار .. من جوّه أمان
والمدخل بقا فوق الروفْ
قالت : - " مَجْدع ... بس يا خوفْ "
بعد شويه النور مَرجِعشي ...
اتْمَسَحْت صورة اللمبه فْ حلق الباب ْ
وقعتْ عيني على البواب ..
كان بيكلِّم نفسه الظاهر .. ،
وبكلِّمني بصوته في سرِّي وصورته تمام كات بتقول :-
" مبروك .. تكسب شيك .. رمزك ديك "
فجأه انخفض الصوت .. قال :-
" وبهِّنيك ع التكنيك والتفكيك
الله يرحم لمّا قلتلك أعزف ناي ْ
وأمّا باعت لكْ واحد شاىْ
وانت بتلعب .. رايح .. جاىْ
حلقه ودايره جبين وكفوفْ
علَّق يافطه وهات مصروف ْ
منّك .. ليك .. قول يا فكيك .. "
دخل الجزارْ .. وفْ عينه شرارْ ..
مستغرب قال : - " بس خلاص .. اركب باصْ
لفّ ودور .. جوّه لسانْ
ادّى الدّور .. خُدْ إحسانْ
بسّ تفوق .. بُص لفوقْ
ارمي النُّقطة على العرسان ْ
انت اليوم سيد فرسانْ
والغربان .. دول ردََّ سيوفْ
بسّ تقطّع حزمة لوفْ "
دارت ساقية أبو مخلوفْ
طلع الفجر .. صحيتْ ملهوفْ
قاللي الشيخ مجذوب بحنانْ :-
" قَطْْع خَلاَص .. بالإخلاص ..
خلِّيك وشَّك .. حِلم ودانْ
وشْوِشْ قلبك .. كلّ أدان
حيِّى صَلاَتك .. زيّ لُغاتك
بعيون عارية وحاجب خوفْ
إوعى تنام .. ولا حتى تشوف ْ
أصل البيضه في زمنك ...
رح تولد كام ألف خروف "
سكت الشاعر
باع نضارته وكسر العدسه الدايبه حروفْ
،،،،،،،، وَلَكم خالص التحية ،،،،،،،،