أتتني صفاءً يسير إليا
وتسكب عطرا على راحتيا
تزورُ كحلم تغنِّي كطفل
ترقُّ كأمّ تخاف عليا
شقيقة قلبي وروحي أنا
بحبك ألقى صباحي نديا
وعاد إلى قهوتي طعمها
وحلو الكلام إلى شفتيا
تساقط شعري على كفها
فأزهرها الغيثُ عذباً نقيّا
أنسق حرفي كباقاتِ وردٍ
لمن غرستْ بذرة الحب فيا
لمن أهدت ِ الروح نوراً و ماءً
وراحت تقبلُ قلبي الشقيا
عذيبة روح تمدٌ الدوالي
فتمسح حزني و ترضي الشجيا
شعر :
ظميان غدير