سيدي الكاتب

[مانع المانع]

ها انت الآن تجلس إلى مكتبك
تمسك بيدك القلم و أمامك ورقة بيضاء
تحدق في وجهك و كأنها تريد أن تصرخ فيه..
*ماذا تريد أن تكتب فوقي
و ما هو الموضوع الذي تزمع تلطيخ جسدي به..*
ها أنت الآن تتأهب لكتابة نص ما
لكن قبل أن تفعل هلا تساءلت أن ما تكتبه سيكون نابعا من قلبك
يلبس رداء الصدق
و يغتسل بماء الضمير...
هل ما ستكتبه سيكون كلمات صادقة
تخرج من وجدانك ترفل في حلل الأصالة و الالتزام
تهدف إلى تخليص الإنسان من الأوهام
وتقف إلى جانبه ضد كل ما يهدد كيانه
أم أن ما ستكتبه سيكون تكريسا لواقع
مغموس في مستنقع الألم
يقتات من خبز المرارة...
و يتغذى بفواكه الأسى...
سيدي الكاتب
ما ستكتبه اليوم سيحسب عليك عاجلا أو آجلا
و كما أن للتاريخ رفوفا و أدراجا لملفات الكرامة
له أيضا مزبلة لكل ما هو مهين للكرامة
فاعمل لأن يكون ملفك في الرفوف
لا في المزبلة.
اكتب و لا ترض أحدا غير ضميرك
فإن فعلت
لا شك ستربح و تفوز بالمجد المكين
و إن لم تفعل
لا شك ستمنى بالثبور و الخسران المبين.
سيدي الكاتب
كن نسرا
يعيش حرا و لا يحلو له المقيل إلا على القمة الشماء
و احذر أن تكون خفاشا
يقضي سحابة النهار في دياجير الكهوف
و لا يطيب له التنقل إلا تحت جنح الظلام..
لذا لا تكن إلا صوت ذاتك
و لا تكن في كتابتك إلا أنت..

[ريمه الخاني]

نعم صدقت لاتكن الا ذاتك فهي هويتك مهما كان
بوركت وسلم القلم

[مانع المانع]

نعم صدقت لاتكن الا ذاتك فهي هويتك مهما كان
بوركت وسلم القلم

شكرا لك ريمة...
الكاتب إذا لم يكن إلا نفسه في كتابته سقط...
و ما أقسى سقوط الكاتب!!!

[ملده شويكاني]

استاذنا الكريم
كثر ادعياء الادب ومااكثرهم ورغم هذا نعرفهم وسيماهم في وجوههم...
وهناك فرق بين القلم الحيادي كرساله وبين القلم المنافق والصادق..
والاهم ان يكون لنا رساله مهمه وقيمه, من خلال حرفنا وهذا هو الاهم والا لانقلبنا حروف وجدانيه فقط ,كثرت وانتشرت بلا حاجه ولاداعي موضوع واسع يحتاج لرد برويه وعودة اخرى.
ملدا

[ابراهيم خليل ابراهيم]

مانع المانع
نعم
الكاتب إن لم يكن صادقا مع نفسه فلن يصدق من يخاطبه ومن ثم نجد الكثير من الكتاب رحلوا للعالم الآخر وتناسهم التاريخ
وعلى الجانب الآخر نجد نخبة عاشت فى الوجدان برغم الرحيل
ونتمنى أن يستيقظ كل من يتاجر بالأدب وبسير الشرفاء
فالكلمة سوف تكون للكاتب أو عليه
ننتظر موضوعاتك بكل الحب

[مانع المانع]

استاذنا الكريم
كثر ادعياء الادب ومااكثرهم ورغم هذا نعرفهم وسيماهم في وجوههم...
وهناك فرق بين القلم الحيادي كرساله وبين القلم المنافق والصادق..
والاهم ان يكون لنا رساله مهمه وقيمه, من خلال حرفنا وهذا هو الاهم والا لانقلبنا حروف وجدانيه فقط ,كثرت وانتشرت بلا حاجه ولاداعي موضوع واسع يحتاج لرد برويه وعودة اخرى.
ملدا

أصبح الأديب وسط هذه الجحافل من أدعياء الأدب يعيش غريبا كأنه يعيش في كوكب آخر و سط ناس غير الناس و بشر غير البشر...في جو موبوء يشعره بالغثيان و التقزز...
القلم المنافق الذي يكتب غير ما يؤمن به صاحبه يتسبب في مشاكل للآخرين...و إإذا لم تكن هذه المشاكل موجودة فهو يخلقها..و إذا كانت ضئيلة الحجم فهو يضخمها...و يختار الإنحياز لطرف على حساب طرف آخر ضد أخلاقيات الكتابة و التزاماتها التي ينادي بها الضمير الحي...
ونحن لا يمكننا حتى أن نلوم هذا القلم المنافق المخادع...فهو قد باع ذمته منذ اللحظة الأولى...و لا يمكن أن ندعوه حتى إلى الحوار لأن الحوار الذي يؤمن به هو من نوع آخر ..هو حوار الطرشان أو حوار العنف....
صاحب هذا القلم يعيش بعدة وجوه...و الذي يعيش بعدة وجوه يكون كل شيئ جائز في ملته...
شكرا لك يا ملدا...

[مانع المانع]

مانع المانع
نعم
الكاتب إن لم يكن صادقا مع نفسه فلن يصدق من يخاطبه ومن ثم نجد الكثير من الكتاب رحلوا للعالم الآخر وتناسهم التاريخ
وعلى الجانب الآخر نجد نخبة عاشت فى الوجدان برغم الرحيل
ونتمنى أن يستيقظ كل من يتاجر بالأدب وبسير الشرفاء
فالكلمة سوف تكون للكاتب أو عليه
ننتظر موضوعاتك بكل الحب

شكرا لك إبراهيم...
نعم ..لا يصح إلا الصحيح في آخر المشوار...
الكلمة النقية الصافية الصادقة تذهب من القلب إلى القلب
أما ما عداها من كلمات فهي تذهب جفاء...
بقي في التاريخ الصادقون..و ذهب غيرهم...
مرحبا يا إبراهيم..

[حامد ابراهيم]

لقد تعلمت من والدى ومن الرموز الشرفاء أن التاريخ يسجل بآيات النور الصدق وأهله والعكس هو الصحيح

[مانع المانع]

لقد تعلمت من والدى ومن الرموز الشرفاء أن التاريخ يسجل بآيات النور الصدق وأهله والعكس هو الصحيح

شكرا لك ابوي...
و أبوك معه حق ...يخليه لك يا رب...

[حامد ابراهيم]

شكرا لك ابوي...
و أبوك معه حق ...يخليه لك يا رب...

_______
اللهم تقبل
اللهم تقبل