Celebrity News.. بعد انتهاء مهرجان «كان».. ما الذي دار في كواليسه؟ المصدر : آلاء عامر عن/جريدة بلدنا25/05/2009 من مدينة «كان» الفرنسية المطلة على بحر المتوسط، تنطلق فعاليات المهرجان السينمائي الأكثر شهرة في العالم، «كان» الذي تميز في دورته الثانية والستين بتنوع أفلامه الموقعة بأسماء أهم سينمائي العالم.. وفي هذه الدورة كما في سابقاتها شكلت أفلام «كان» خليطاً فنياً جمع بين التاريخ والكوميديا، والرعب، والسياسة، والرومانسية...
كان فيلم المخرج التايواني تساي مينج ليانج «فيساج» (وجه) مسك ختام المنافسة الرئيسية في مهرجان، والتي أعلنت نتائجها أمس. بالرغم من أن «كان» حافظ على مجده مخالفاً بذلك تكهنات النقاد الذين اعتقدوا أنه سيتأثر بالأزمة المالية، إلا أن كواليسه لم تخل من بعض المواقف المثيرة للجدل.. «بلدنا» حاولت نقل بعض هذه المواقف:
ضحك ساخر يخرق صمت المهرجان
خرقت الضحكات الساخرة التي أصدرها الصحفيون في نهاية عرض فيلم «ضد المسيح» للمخرج الدنمركي لارس فون تير هدوء أجواء مهرجان كان. الفيلم الذي تدور أحداثه حول تحول سيدة محبطة إلى مجنونة.هكذاضحك الجميع بسبب مشاهد عرضت ثعلباً متكلماً.. ومشاهد تظهر فيها عمليات بتر لأعضاء تناسلية. وساء الأمر عندما تضمنت عناوين حقوق الملكية قيام لارس بإهداء فيلمه إلى المخرج السوفييتي (أندري تراكوفسكي) الشهير بأعماله الميتافيزيقية (علم ما وراء الطبيعة).
ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الأمريكي ويليم دافو (53 عاماً) والممثلة البريطانية «ألمولد تشارلوت جينزبورج» (37 عاماً) ، اللذان يقومان بدور زوج وزوجة يكافحان من أجل التغلب على مأساة وفاة ابنهما. وقال مخرج الفيلم أنه وجد في «ضد المسيح» علاجاً للاحباط الذي أصابه قبل عامين. ويأتي تقديم لارس لفيلمه بعد حوالي 10 أعوام على فوزه بالسعفة الذهبية في عن فيلم (راقص في الظلام).
الفيلم صنف ضمن قائمة «فضيحة المهرجان» فلكل دورة من دورات مهرجان كان السينمائي فيلمها الصادم أو «فضيحة المهرجان». وقد أثار لارس فون تير ضجة جديدة خلال المهرجان بعد عرض فيلمه عندما قال: «أنا أفضل مخرج في العالم». لكنه عاد ليحاول تصليح موقفه فعقب على كلامه: «ولكن هذا لا يعني أن هذا هو فيلمي الأفضل».
الجدير بالذكر أن المخرج لارس فون تير كان قد حصل على جائزة السعفة الذهبية عام 2000.
«كان» بلا كهرباء
لم يشفع مهرجان «كان» السينمائي لمضيفته الساحلية مدينة «كان» من انقطاع التيار الكهربي فيها، حيث شهدت المدينة يوم الثلاثاء الماضي 19 أيار انقطاع في التيار الكهربائي وذلك بالرغم من حلول أكبر مهرجان سينمائي في العالم ضيفاً فيها، من حلول كبار الشخصيات من شركات صناعة السينما العالمية وكبار نجوم السينما ضيوفاً فيها. مسئولو المهرجان العالمي الذين أثار إنقطاع التيار الكهربائي بينهم الذعر والخوف على سمعة المهرجان، سارعوا بالتصريح إلى إن مولد طوارئ ضخم سوف يعمل على تشغيل شاشات العرض والأحداث على سجادة المهرجان الحمراء الشهيرة... مؤكدين أن المهرجان لن يتأثر بإنقطاع التيار الكهربائي، و ذلك بعد أن حذر مسؤولو الطاقة الفرنسيون من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإعادة التيار للمدينة، لذلك يجدر بالمسؤولين عن المهرجان التصرف بسرعة دون التعويل على مسؤولي التيار الكهربائي.
وعلى الرغم من إمدادات الطاقة الطارئة الخاصة بإنارة المهرجان، إلا أن بعض الخدمات التي يقدمها المهرجان والتي تعتمد على الكهرباء مثل أجهزة تكييف الهواء التي تسهم في التخفيف من حدة الطقس الربيعي الدافئ لم تعمل يومها بكفاءة. التيار الكهربائي عاد لينير أضواء المهرجان في نفس اليوم بعد إنقطاع دام فترة من الوقت، وذلك بعد أن قطع عمال نقابات غاضبون الطاقة الكهربية عن منتجع كوت دي أزور مطالبين بزيادة أجورهم، مستخدمين قطع التيار الكهربائي كورقة ضغط على الحكومة الفرنسية.