من رُواءِ الندى
جاءينبهني بالهوى...
هاتفاً في عتمةِ الليلِ
باحثاً عن الضُحى
عن الوردِ، بينالخمائلِ
نائماً ..
دافئاً..
هادئاً
عاكفاً متبتلا.
في غفلةٍمنه!!
الوردُ ،لا يدري!!!
أهو في عتمة الليل؟
ام في حدالرؤى؟
وحيدٌ..
منبعثٌ أريجهُ
من بين عبثِ الهوى
و خجلٍ
فوق خدِّهالمتوردَ
والوردُ ...
في هدأةٍ، في عزلةٍ
يرْتجي الهوا
ووريقاتِالخميلِِ،
ألاّ تكشفا...
تمايلَ الوردُ
في خِدْرِهِ،
ثملاَبوداعةٍ،
تُعْطيه رشفاَ
من رَوْعِِ الحياة
بدوارٍ ..أسْقََطَ
تويجات مُلْكِهِ
فوقَ الثَّرى
حِذْوَ غُصنٍ
هزَّهُ الشوقُ ،
فما ارتوى....
لميس الامام