ا
الأحواز
نبذة عامة وموجزة
بقلم
سيد طاهر آل سيد نعمة
تبلغ مساحة الأحواز 375.000 الف كيلو متر مربع .
حدود الاحواز ، يحدها من الغرب العراق ، ومن الجنوب الغربي الخليج العربي والجزيرة العربية ، ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقي جبال زاجروس الشاهقة الارتفاع والفاصل الطبيعي بين الاحواز وايران .
يبلغ تعداد سكان الأحواز ثمانية ملايين عربي .
ثروة الأحواز : البترول ، الغاز الطبيعي ، الزراعة ، ثروات طبيعية اخرى
الأحواز احدى الاقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي .
الأحواز وطن عربي سليب ، وهواحد الاجزاء العربية المغتصبة من الوطن العربي .
كان عام 1925 عام احتلال الاحواز من قبل الفرس فى عهد رضا خان بهلوي المقبور ، بقيادة الجنرال زاهدي ، بالتحالف مع بريطانيا ، من خلال عهود ووعود وضمانات بريطانية للشيخ خزعل أمير الأحواز ( حاكم عربستان ) ، نقضت بريطانيا وعودها وعهودها وضماناتها السياسية في خيانتها للأحواز وشعبها واميرها بأرتكابها غزو عربستان من خلال ارتكاب جريمة الاحتلال الفارسي للأحواز المدوعوم عسكريا وسياسيا من بريطانيا ، كان في ليلة 20- ابريل -1925 ، كان وسيبقى يوما اسودا خيانيا فى تاريخ بريطانيا ، ويوما عارا على فارس وتاريخها فى ارتكابها جريمة الغدر والخيانة فى احتلالها لجارتها الاحواز المسالمة .
مزيد من المعلومات التاريخية حول الأحواز اليكم الرابط
_________________
ان المؤلم في قضيه الاحواز , هي المعاناه اللانسانيه التي يعانيها اخوه لنا بالعرق والدين , فهم عرب ومسلمون .
لما احتلت الاحواز من قبل الشاه الفارسي , لم يبرز لنا دعاه القوميه , بهتافاتهم المشحونه , والمسيسه , للمطالبه بالتحرير ,فكان الشاه قوه يهابها العرب ويخشون بطشها , وكان للشاه حلف كبير مع امريكا , وله اطماع معلنه وواضحه بالمنطقه ( بالمناسبه اطماع ايران الاسلاميه هي نفس اطماع ايران الشاهنشاهيه ), و هو الذي احتل جزر الامارات الثلاث ( وهي محتله حتى هذه اللحظه ) , الجزر هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى .
تامل المسلمون والعرب خيرا , بمجيء الخميني ( المسلم ) الى السلطه بايران , وظنوا ان المشكله ستنحل , وان لا فرق بين مسلم عربي ومسلم ( فارسي ) الا بالتقوى , فماذا حصل ؟؟
اتبع الامام الخميني سياسه تبديل الارض في الاحواز , فتم تهجير السكان العرب و توزيعهم في مناطق ايران الداخليه , وجلب الايرانيين واسكانهم في الاحواز , ( سياسه تغيير الواقع على الارض ) .
هذا ما اثار الفضول , لدى الكثيرين من المسلمين , و يتلاشى هذا العجب , حين نص القانون والدستور الايراني ( الاسلامي ) على تحديد جنسيه رئيس الدوله , وضروره ان يكون ( فارسيا )!!! بل وينص ان يكون ايضا من المذهب الشيعي !!!!
ثم اصرار الخميني على نشر اجتهاده بمبدا ( ولايه الفقيه ) , وما يتبعها من اهوال , حيث ان الفقيه يحكم باسم الله , فتصبح اقواله وفتاويه , كالامر الالهي , وهذا ما يفسر هجوم البسطاء الفلاحين الايرانيين بالعصي , على الجنود العراقيين اثناء حرب الخليج الاولى الماساويه , فكانوا يتساقطون كالجراد , وهم لا يابهون بالموت , ففي عقولهم فتوى الخميني , التي تعدهم بالجنه , ودخولها السريع ان سقطوا هناك .
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
_________________