مَنْ يتلاعب بالمصطلحات الدولية المتعلقة بالمرأة ؟!
قمراء السبيعيحلقة البلد الطيب للدكتور وليد الرشودي – وفقه الله - حلقة ثرية في تناول فيها جوانب الاتفاقيات الدولية كالسيداو ( إلغاء كافة مظاهر التمييز ضد المرأة ) التي تعد بداية التصريح العلني لهذه الأطروحات الشاذة ، وذلك في عام 1979 م ، وتهدف إلى إلغاء كافة التشريعات الإسلامية التي تزعم أنها تمييز ضد المرأة ، كالمواريث ، الولاية ، الزواج ، الطلاق ، التعدد ، القوامة ، ومع الأسف تم تطبيق ذلك في بعض الدول العربية في مدونات الأحوال الشخصية كالمدونة المغربية !إضافةً إلى خطورة التلاعب المصطلحات كمصطلح العنف ضد المرأة ، الذي يعني بمفهومه الذي تروج له الأمم المتحدة : زواج الفتاة تحت سن 18 عاماً يعد عنف ضد المرأة ، ولاية الأب على ابنته في الزواج ، تقسيم الميراث ، الحفاظ على شرف الفتاة وعرضها يعد كبتاً جنسياً وعنف ضد المرأة .
ورفعتُ لكم على الشبكة أصل عرض البوربوينت للمهندسة الموفقة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل ، الذي استعان بعرضها د. وليد ، وهي من القيادات المتفردة والمتميزة في قضايا المرأة والطفل ، وشخصياً استفدت منها في كثير من القضايا المتعلقة بالشأن ذاته ، من خلال حضور دوراتها ولقاءاتها على الصعيد الشخصي والعام .
وللمهندسة الموفقة حضور دولي مشهود من خلال اللجنة لحضور جلسات المؤتمرات المنبثقة عن الاتفاقيات الدولية والرد عليها ، وتبيان موقف الإسلام منها .
الحلقة المرفقة غاية في الأهمية لاسيما أنها تهدف لنشر الوعي الاجتماعي بتلك الاتفاقيات ، وخطرها العظيم على الأسرة ، وبالتالي المجتمع الإسلامي . 1/4
2/4
3/4
4/4
يوم الإثنين 11/ 3 /1432هـ الموافق 2011/02/15
القناة: فضائية المجد
البرنامج: البلد الطيب
الموضوع: الأسرة في المؤتمرات الدولية
المقدم: طارق القرني
الضيف: فضيلة الشيخ الدكتور وليد بن عثمان الرشودي
سؤال الحلقة:
هل الموافقة على الاتفاقات من قبل الدول الإسلامية ـ هو (إقتناع / من ثم
خيانة ؟ أم تنازلات سياسية لكسب دعم الأمم الاقتصادي والأمني)رابط تحميل عرض دورة الأخطار في الاتفاقيات الدولية للمهندسة كاميليا حلميhttp://www.mediafire.com/?kg7lyaloyf247kfأسأل الله تعالى أن يوفق كل مخلص غيور ، ويبارك في الجهود الخيرة الداعية للخير ما استطاعت . قمراء السبيعي
--
الوسطية كلمة تقول لكثير ممن يدعيها : دعوني !
فهي لاتتحقق بالتساهل في المحرمات ، والإعراض عن الشرع .
ولاتكون بتمييع الدين والتشكيك في الأصول الشرعية.
ولكنها تتجلى في إصابة الحق ، والاعتدال فيه ، دون غلو أو جفاء ، كما شرع المولى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا )