أبدت إسرائيل مؤخراً تخوفها من مواصلة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لتجاربها الصاروخية التي تجريها على صواريخ من نوع m75 ذات التصنيع الذاتي وذلك باتجاه البحر.
وذكر موقع "والا" العبري صباح الثلاثاء أن كتائب القسام أجرت 20 تجربة صاروخية خلال الأشهر الأخيرة منها 11 تجربة خلال الشهر الأخير فقط.
ويضيف الموقع أن "إسرائيل" بعثت برسالة شديدة اللهجة إلى "حماس" عبر مصر، مفادها أن هذه الصواريخ وإن كانت غير موجهة إليها في هذه المرحلة إلا أنها تشكل خطراً على السفن والقطع البحرية الإسرائيلية المرابطة قبالة سواحل غزة، والمعدات الهندسية التي تقوم بأعمال الحفر قبالة سواحل عسقلان.
وتعتبر "إسرائيل" هذه التجارب عملا غير مقبول. كما تقول الصحيفة
وتشير الصحيفة إلى مواصلة حماس تجاربها، وذلك على الرغم من تحذيرات "إسرائيل"، وبالعكس فقد زادت من وتيرتها مؤخراً. كما تقول
وفسرت جهات استخباراتية إسرائيلية هذه الزيادة بمواصلة حماس إنتاج صواريخ m75 والحاجة لتجريب مداها، "حيث حصلت على طرق تصنيعها عبر إيران سابقاً".
وهذه النوع من الصواريخ قادر على إصابة أهداف على بعد 75 كم من القطاع، بما في ذلك مناطق وسط الكيان الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، علق ضابط كبير في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية(أمان) على هذه التجارب قائلاً "إنه وعلى الرغم من ارتداع حماس مؤخراً، إلا أن قوة الردع آخذه في التلاشي منذ عملية عامود السحاب".
واضاف أن حماس باتت على يقين أن "إسرائيل" ومصر قد مارسوا عليها كل ضغط مستطاع ولذلك فهي تتجاهل التحذيرات الإسرائيلية وتواصل إطلاق الصواريخ فوق القطع الحربية الإسرائيلية. كما يقول