على عتبةِ عامٍ جديد
سنة تحمل قليل الفرح الذي كان، وترحل، وتترك فينا كثير مواجع..
أبحث عن صدر أمي، قد يحمل عني بعض تعبي، أنزف دماً على ثوبها الموشى بالحلم الجميل..
هل أقول لك يا أمي بأن أولادك، من هيأتيهم لمعركة النصر، يتساقطون على مدار العالم قتلى.؟ يزفّ العالم إلينا البشرى بأنهم شهداء.. يتساقطون من أجل قضيّة!!
أين القضيّة يا أمي.!؟
أسمعهم.. يطيّرون رسالات بشائر، ويقولون للعالم.. كل عام وأنتم بخير..
فهل أنتِ بخير يا أمي!!؟
ع.ك