ما أرخص الدم العربي اليومتسيل دماء غزة العربية بينما بعض القيادات العربية ممن يسمون بعرب الإعتدال متهافتون على حجز المقاعد الأولى في صف التآمر والتخاذل لتمنحهم الإدارة الأمريكية لقب الإعتدال ويمنحهم التاريخ العربي لقب الذل والإنحطاط والدليل أن وزيرة الكيان الصهيوني المجرم" ليفني" أعلنت من مصر في مؤتمرها الصحفي أن اسرائيل نفذ صبرُِهاوأن هناك عمل عسكري قادم لتلبية إحتياجات المنطقة ولاندري ماهي تلك الإحتياجات التي تريدها العاهرة" لفني " من المنطقة ولصالح من يُذبح أبناءُ غزة بالجملة على مرأى ومسمع العرب في صمت رهيب يشوبهُ الخجلُ والأدهى من ذلك عندما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مئات الأرواح من أبناء غزة, كان بعض قيادات عرب الإعتدال يشّدون على أيدي المجرمة "ليفني" ويبادلونها الإبتسامات وهي قد نفّّذت ما وعدت به في مصر وكأنهم يقولون لها: بوركت تلك اليد التي قتلت المئات من العرب في غزة--- لعمري--- لأنها مفارقة عجيبة ومفرق خطر في تاريخ الأُمة العربية فالعرب يُذبحون كل يومٍ في العراق, ولبنان, وفلسطين وكل ذلك يحدث والعالم كله يتفرج, مكتفين بإلقاء اللائمة على حركات المقاومة العربية ويصفونها بأنها حركات إرهابية تستهدف الشعوب الآمنة حسب ظنهم بينما تقوم الدنيا ولاتقعد عندما يُِذبح أو يصاب مستوطن اسرائيلي أوحتى يُِضرب بوش بحذاءِ عربي في العراق ففي الأمس القريب راقص العرب" الأوسطة بوش" رقصة الدحة المعروفة في الخليج وأهدوه السيوف المذهبة التي ربما تستخدم في المستقبل لذبحٍ العرب,حينها كانت غزة تذبح من الوريد الى الوريد وهي مكافأة عن أفعاله المشجعة على قتل العرب في فلسطين والعراق ولبنان واليوم يشد بعض العرب المعتدلون على يد الإسرائيلييون في بلد عربي والآلة العسكرية الإسرائيلية تحصد أرواح المئات من عرب غزة فما أرخص الدم العربي اليوم جلال السفان الطائي